كشف المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء فائز السليك عن تفاصيل جديدة حول حيثيات استقالة مدير المركز القومي للمناهح والبحث التربوي د. عمر القراي. وقال السليك ل(الجريدة): "جاءني مدير المناهج في المكتب وسلمني نسخة من كتاب التأريخ بقصد تسليمها إلى رئيس الوزراء" وأضاف هنالك سوء فهم قد حدث من القراي، واتفقنا على وضع خطة إعلامية، ونصحته بأن يبتعد عن المشهد لأن المعركة ضده منظمة، ولا بد من ادارتها بطريقة علمية، فضلاً عن تخصيص مساحة له في برنامج الشارع يريد لشرح الملابسات كاملة وبالتفصيل إلا أننا تفاجأنا بأنه عقد مؤتمراً صحفياً، و(لدي شهود على ذلك) ، وقطع السليك بعدم وجود أي عداء بينه و د. القراي وذكر: تظل المودة بيننا قائمة. وحول ما أثير عن تحكم مستشاري رئيس الوزراء في صنع القرار سخر السليك موضحاً بقوله: رئيس الوزراء ليس دمية في يد أحد وأي رئيس لديه مستشارين، وكل منهم يعمل وفق تخصصه، وقطع بأنه ليس جزءاً من صناع القرار، وشدد على ضرورة تغيير المناهج وفق ما اقتضته ثورة ديسمبر شريطة أن يتم ذلك عن طريق الخبراء والباحثين، مؤكداً بأن القراي لا يختلف معهم في ذلك .
