الولايات المتحدة رغم شُحِّ الماء و انحسار النهر للوراء تُضيئُ بقلبي نجمةٌ لَونها سَماء لهَا عقلٌ و مقلتين و عنقٌ طويلٌ للرقص و الإِيماء تسألني عنكَ فِي الغياب كيف قَصَصْتَ شَعْرالمستحيل و صبغت شيب ما مضي كيف صِرْتَ المُبتدأ و في باحة الحضور فضَّلت أَن تغيب أَن تأتي بالرحيق في كفّة الندَي و أَنْ تَسكب السناء في مُهجتي هُدَي حديقتي صادها الجفاف أَمطرت في الأَماكن الخطأ سحابك الظلِيل أَطلَّ مِنْ بعيد تَفتّقت زنابقي الحمراء سنابلاً تُزينُ حافة الطريق تَزفُّها إِليك حَوافرُ الإِياب تستحِمُ و تستجم و للسحابة ضفَتين ضفةٌ بيضاء و ضفةٌ بنية ضفةٌ لقهوةِ الصباح و الأُخري لشُربِ الشاي في المساء و ثقوبٌ كثيرة لغسلِ أَجسَاد الرُعَاة – العُراة كي ينحازو لإمَّةٍ بَدِيْلةْ لا شرقِية و لا غَربية مَعرُوشةٌ بالظل قُطُوفها دَنِية لا تُمَيِّزها الشِلوخ و لا يُفرِّقها الوَشِم يَلِمُّهَا النَحل و لا يَطاهَا الفيل تقتات عَلي دَوي الطبُول و صَوت جدَتِي تنادي و تعد زوادة الحضور يا بِت يَا سَمَا يا فجْر إِنتمي للخير للنما يا ود يا ولد يا أَجمل زول في البلد يا بلد جديد في خيال إِنسان مَا إ توَلد يا نيل يا مَدَد تعالو و لِمُو زُوَادة البلد و قضينا الليل في لم السَنسَنْ و علقنا القمَرة في ضل النخْلة و غنينا معاها شِليل يا مطرة و إِنت هناك بِتشِيل الشِيلة لا كَلِيْت لا قت تقيلة و من مُخلايتك وقعت حَبة كسرت ضهر الصخر اليابس طلعت وردة أَسود و أَصفر لون الوردة أَبيض و أَحمر لون الوردة بنفسج فَاقِع زَيّ الغيث في زمن الشدَّة يا بِتْ يا سَمَا يا سِمْسِمَة يَا سَنسَنة يا وَدْ يا وَلد يا خير يا سَند و تسألني كيفَ لم نجيء قبل مَائةَ عَام قُلْ لأَنَّ الله قدْ خَطَّ علي جُنح الفَرَاش و إِنْكِسارات المَرايا أَرَق النَهر و تشويق الحَكَايَا أَنْ نلتقي الآن و أَنْ تكون المنتهي و حُسن الخِتام