مدير شرطة ولاية القضارف يجتمع بالضباط الوافدين من الولايات المتاثرة بالحرب    محمد سامي ومي عمر وأمير كرارة وميرفت أمين في عزاء والدة كريم عبد العزيز    توجيه عاجل من"البرهان" لسلطة الطيران المدني    حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: تصريح صحفي    جبريل إبراهيم: لا يمكن أن تحتل داري وتقول لي لا تحارب    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    برقو الرجل الصالح    مسؤول بالغرفة التجارية يطالب رجال الأعمال بالتوقف عن طلب الدولار    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد عمليات تأهيل مطار عطبرة ويوجه بافتتاحه خلال العام    لماذا لم يتدخل الVAR لحسم الهدف الجدلي لبايرن ميونخ؟    مصر تكشف أعداد مصابي غزة الذين استقبلتهم منذ 7 أكتوبر    هيومن رايتس ووتش: الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً ضد المساليت.. وتحمل حميدتي وشقيقه عبد الرحيم وجمعة المسؤولية    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. معلومات جديدة وتعليق كندي    توخيل: غدروا بالبايرن.. والحكم الكارثي اعتذر    النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتوقعات العرض الحذرة    النموذج الصيني    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    مكي المغربي: أفهم يا إبن الجزيرة العاق!    ضمن معسكره الاعدادي بالاسماعيلية..المريخ يكسب البلدية وفايد ودياً    الطالباب.. رباك سلام...القرية دفعت ثمن حادثة لم تكن طرفاً فيها..!    بأشد عبارات الإدانة !    موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،    ثنائية البديل خوسيلو تحرق بايرن ميونيخ وتعبر بريال مدريد لنهائي الأبطال    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل مصري حضره المئات.. شباب مصريون يرددون أغنية الفنان السوداني الراحل خوجلي عثمان والجمهور السوداني يشيد: (كلنا نتفق انكم غنيتوها بطريقة حلوة)    شاهد بالفيديو.. القيادية في الحرية والتغيير حنان حسن: (حصلت لي حاجات سمحة..أولاد قابلوني في أحد شوارع القاهرة وصوروني من وراء.. وانا قلت ليهم تعالوا صوروني من قدام عشان تحسوا بالانجاز)    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    الخليفي يهاجم صحفيا بسبب إنريكي    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحجاب .. بقلم: محمد احمد
نشر في سودانيل يوم 18 - 08 - 2010


بسم الله الرحمن الرحيم
الى السيد رئيس الجمهورية الحالي (والقادم )
الى السيد مستشار رئيس الجمهورية لشئون التأصيل (اتسأل ماهي وظيفته )
الى السيد وزير الشئون الدينية والاوقاف ( الذي يديرالحج بفشل تام )
الى السيد وزير الشئون الاجتماعية ( لا ادري هل هذا من اختصاصه ؟ )
الى السادة علماء الدين الاجلاء ( الذين يفتون في اي شيئ )
السادة أمة المساجد ( اصحاب الخطب المغتضبة والمكتوبة )
السادة اولياء الامور ( الخارجون صباحا والداخلون ليلا )
أتقوا الله في نسائكم وبنتاكم

الحمدلله ...
والصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى صحابته الغرالميامين....
"اعلم أيها المسلم أن حجاب المرأة امر واجب دلَّ على وجوبه كتاب ربك تعالى وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، والاعتبار الصحيح والقياس المطرد.
الدليل الأول /
قال الله تعالى : " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " سورة النور / 31
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العينان تزنيان وزناهما النظر ... ثم قال والفرج يصدق ذلك أويكذبه " رواه البخاري (6612) ومسلم (2657)
الدليل الثالث /
قوله تعالى ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الأحزاب / 59
قال ابن عباس رضي الله عنهما : " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة " .
وتفسير الصحابي حجة بل قال بعض العلماء : إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وقوله رضي الله عنه : ويبدين عيناً واحدة إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة إلى نظر الطريق فأما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العين .
والجلباب هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة.
الدليل الرابع /
قوله تعالى : ( لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ) الأحزاب / 55 .
قال ابن كثير رحمه الله : لما أمر الله النساء بالحجاب عن الأجانب بين أن هؤلاء الأقارب لا يجب الاحتجاب عنهم كما استثناهم في سورة النور عند قوله تعالى : " ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن "
وقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم إمرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لاتعلم " رواه أحمد . قال صاحب مجمع الزوائد : رجاله رجال الصحيح .
وجه الدلالة منه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة بشرط أن يكون نظره للخطبة ، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال ، وكذلك الخاطب إذا نظر لغير الخطبة مثل أن يكون غرضه بالنظر التلذذ والتمتع ونحو ذلك .
فإن قيل : ليس في الحديث بيان ماينظر إليه ، فقد يكون المراد بذلك نظر الصدر والنحر ؟
فالجواب : أن كل أحد يعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه ، وما سواه تبع لا يُقصد غالباً فالخاطب إنما ينظر إلى الوجه لأنه المقصود بالذات لمريد الجمال بلا ريب .
وأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن يا رسول الله إحدنا لا يكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتلبسها أُختها من جلبابها " . رواه البخاري ومسلم .
فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب وأنها عند عدمه لا يمكن أن تخرج . وفي الأمر بلبس الجلباب دليل على أنه لابد من التستر والله أعلم .
وما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحدٌ من الغلس وقالت : لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها " . وقد روى نحو هذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .
والدلالة من هذا الحديث من وجهين :
أحدها : أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمهم على الله عز وجل .
الثاني : أن عائشة أم المؤمنين وعبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما وناهيك بهما علماً وفقهاً وبصيرة أخبرا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو رأى من النساء ما رأياه لمنعهن من المساجد وهذا في زمان القرون المفضلة فكيف بزماننا !!
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه " رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
ففي هذا الحديث دليل على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمرٌ معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم ، والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب . فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه وما هو أولى منه بالحكم وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة ، فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه .
الدليل الخامس :
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " رواه أبو داوود (1562) .
ففي قولها " فإذا حاذونا "تعني الركبان " سدلت إحدانا جلبابها على وجهها " دليل على وجوب ستر الوجه لأن المشروع في الإحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذٍ لوجب بقاؤه مكشوفاً حتى مع مرور الركبان .
وبيان ذلك : أن كشف الوجه في الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من أهل العلم والواجب لايعارضه إلا ما هو واجب فلولا وجوب الاحتجاب وتغطية الوجه عند الأجانب ما ساغ ترك الواجب من كشفه حال الإحرام وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما : أن المرأة المحرمة تنهى عن النقاب والقفازين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يُحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن .
هذه تسعة أدلة من الكتاب والسنة .
* هيئة علماء السودان: سفور الزي دعوة صريحة للفواحش وإرتكاب الزنا!
أراء من استطلاعات سابقة :
1- السودان الجديد.. عدم الولي..ناس النظام.. مسميات لازياء ترتديها فتيات تحكي عن المظهر الخارجي لهن في الشارع العام.. فالنقد لمظهر الفتاة أصبح حديثاً لدى اغلب الناس فهل مواصفات اللبس تقع في نطاق الحرية الشخصية؟ وما هو الزي الفاضح ، الذى يسئ للمجتمع ؟ وكيف يحدد؟ وما هو دور الشرطة؟ ومتى تتدخل الدولة ؟ وعلى من تقع مسؤولية تحديد مقاسات واوصاف الزي؟
2- الممنوع مرغوب
امام بوابة مسجد الشهيد بولاية الخرطوم «مصلى النساء» وضعت ملصقة مكتوب عليها ممنوع لبس التشيرتات يرجى الالتزام بالزي الشرعي «عباءة أو اللبس الفضفاض» كل من تخالف ذلك تعرض نفسها للمساءلة. وتحديد أن كان فاضحاً او ساتراً .
رأي 1 : حقيقة البنات أصبح مظهرهن الخارجي لافت للنظر، فأية موضة هذه التي تظهر محاسن المرأة جميعها وتجعلها محور حديث لدى عامة الناس، واخص بذلك الشابات ولكن يبدو تماماً الممنوع مرغوب ويبدو أن الصديقات حقاً يؤثرن على بعضهن البعض ومفهوم الثقافة الخارجية اصبحت تشاركنا في تربية بناتنا وتوجههن الفكري والثقافي.
الزمن الضائع
رأي 2 : تعتقد ان الحديث عن الزي جاء في الوقت بدل الضائع من ما يشاهد في الشارع العام السوداني وما نشاهده الآن، فبدون حياء أو خجل تظهر الفتاة جميع محاسنها من رأسها الى اخمص قدميها فلا أريد أن أفصل ولكن الشاهد هو الشارع العام.
وتؤكد على ان الام هي المسؤولة في المقام الاول عن مظهر بنتها الخارجي فيجب عليها ان تتابعها ولا تسمح لها بذلك الزي «المخصر» أو غيره حتى في المدرسة تأتي الطالبة بملابس غير مطابقة للزي المدرسي وعندما نطلب منها حضور والدتها ترفض الوالدة الحضور، وحتى التي تحضر تكون مؤيدة لابنتها وحقيقة نحن نبذل مع الطالبات اكثر مما تبذله الامهات في المنزل، لذا يجب توعية الامهات في المقام الاول حتى يكن رائدات في اعداد شعب طيب الاخلاق وان التعاليم الدينية يجب ان تكون هي محور تربيتنا ومنهج شريعتنا وطريقتنا وترى أن مفهوم الحضارة والعولمة لا يقاس بالمظهر واللبس الخارجي وانما بالحوار والفكر والثقافة الجوهرية من لباقة وحوار.
حرية شخصية
رأي 3 : ان النقد لمظهر الفتاة أصبح حديثاً وجدلاً لدى اغلب الناس فيجب ان نضع في الحسبان ان الفتاة أصبحت منفتحة على العالم الخارجي شاءت الاسر ام لا؟ فالعولمة دخلت كل منزل وتقول إن مفهوم «اللبس» حرية شخصية فكل شخص له كامل الحرية في اختياره وحقيقة ما يمارسه الحرس الجامعي لا يدل على اسلوب حضاري تعليمي فالفتاة في الجامعة اعتقد انها تجاوزت مرحلة المساءلة في اللبس وليس من حق ادارة الجامعة ان تفرض علينا ما نلبسه أو مواصفاته فحقاً نحن نعيش صراعاً بين جيلين مختلفين فكل جيل يعتقد انه على صواب فموضوع اللبس أو الزي تجاوزته البنات في جيلنا.
لفت نظر
رأي 4 : أغلب لبس البنات «لافت للنظر» في الوقت الذي تكون فيه فتيات يفرضن احترامهن من قبل «العامة»، وبالمقابل هنالك فتيات يلفتن نظر الشباب فنحن في الجامعة نشاهد مناظر حقيقة لا نتوقع ان تلك الفتاة قد حضرت من منزلها فعلاً بملابس تثير القلق والتوتر فأقول لكل من ترتدي ذلك اللبس «الضيق» انك محور ضحك واستهتار ومن يقول لك ان لبسك أنيق وجميل ينعتك من ورائك بأنك عديمة الوالد وقليلة الحياء واللافت للنظر اغلب الطالبات في الجامعات عندما يتم توقيفهن من قبل «المرابطة» يشرعن في احتقارها بالصوت العالي بالرغم من انها مخلة باللوائح والقوانين الجامعية التي هي من الاساس وافقت عليها في الاستمارة، وفي نظري ان المسؤولية في المقام الاول فردية من الفتاة نفسها وتليها الاسرة.
مسميات غريبة
رأي 5 : حقيقة اهلكتنا تلك التصرفات غير المسؤولة من قبل الطالبات وتقسم بالله وتؤكد عجزهن عن التعامل معهن فتخرج الطالبة من السكن الى الجامعة كأنها ذاهبة الى حفلة لذا اختصرنا الحديث معهن بمنع اية طالبة من ارتداء الزي الفاضح وإلا سوف نقوم بسحب البطاقة الجامعية منها، وهنالك مسميات غريبة ولافتة للنظر من قبل الطالبات انفسهن.
رأي 6 : نشاهد مناظر غريبة في الشارع العام والحرم الجامعي عبارة عن الوان طيف، فهنالك بجانب اللبس الضيق الالوان غير المتناسقة ففي الآونة الاخيرة نشاهد البنات يلبسن ازياء بالوان لافتة للنظر وتجهر العيون ولا اريد ان اقول انهن ناقصات عقل، فهذا اللبس يجعلها محور حديث لدى الشباب.
وهنالك فتيات «بدينات» ولا ادري ألا يكون لهن حياء لانهن يؤذين العامة، والاغرب من ذلك نسمع بمسميات غريبة للبس «السودان الجديد- عدم الولي- ناس النظام- كان راجل تمها- الشريعة فشلت.. وغيرها»، هذه المناظر تثير الغرائز فعلى الطالبة أو الفتاة ان تجنب نفسها المتاهات والاساءات لنفسها واسرتها فعنوان شخصية الانسان المظهر الخارجي وان الموضة ليست كلها نعمة فلماذا نقلد دائماً تقليداً أعمى لما نشاهده من الغرب ففي الحفلات تشاهد العجب فبعض من المحتشمات في حفلات الزواج يبالغن في التكشف والعري باعتبار انها اخت العريس أو العروس فالامهات هن من يساعدن الفتيات على الانحراف حينما يسمحن لهن بالخروج بذلك الزي والتستر أيضاً على ما يرتدينه.
مواصفات الازياء
الشيخ عبدالجليل النذير الكاروري إمام مسجد الشهيد بولاية الخرطوم يؤكد ان اللبس ليس حرية شخصية فالحرية في اطار حرية المجتمع واذا كان يتأذى منه المجتمع لابد ان يمنع فالعورات يتأذى منها الانسان، لذا لابد من سترها لانها مسيئة، ويضيف: في رسالتي للزي الاسلامي تجاوزت عن الوجه لانه اداة التعرف فالمرأة مكلفة بغطاء جسدها. ويواصل: العولمة والفضائيات بجانب التربية أثرت في بناتنا ويجب ان لا نترك سوق سعد قشرة يتحكم في البيوت فمن المسيء ان تكون البلوزة «عشرين سنتمتراً».
ويدعو الكاروري الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس والجمارك ان تضع ضوابط للواردات من الازياء وان تمنع دخول اللبس «المخصر» فهي مسيئة جداً فالاسر مغلوبة على امرها والسوق والمعروض هو الحاكم فالفتاة تقول لاسرتها لم اجد غيره والشاهد الآن هذه الملابس مخيطة على الجسم وتقرأ ما بداخله، وعلى الفتاة ان تهتدي بقوله تعالى «يا بني آدم لا يفتنكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون» الآية «72» من سورة «الاعراف»، ويقول هنالك دور للدعاة ومديري الجامعات وربات الاسر للحد من لبس هذه الازياء المسيئة بالاضافة الى مؤسسات دعم الحجاب فهي تقوم بتوفير «العباءات والروبات» المحجبة ويختم الكاروري حديثه بنصيحة للفتيات بقوله: فترة الشباب لا تدوم ولابد من حفظه بالاحتشام فاللائي يتمنين زواجاً سعيداً ان يقمن بتوفير المحاسن للازواج وليس للشارع العام.
أمن المجتمع
وفي اطار الحملات للحد من الظواهر السالبة اصدرت محكمة الخرطوم بحري حكماً بالجلد «40» جلدة والغرامة «200» جنيه في مواجهة ست فتيات كن يرتدين ملابس فاضحة «تيشيرت ضيق وبنطلون جينز» وفي حالة عدم الدفع السجن لمدة شهرين.
مصدر مسؤول بشرطة النظام العام بادارة شرطة امن المجتمع بمحلية بحري اوضح ان الشرطة تنفذ حملات لازالة الظواهر السالبة من العاصمة واللبس الفاضح يعتبر من الظواهر السالبة.
ويقول المصدر الزي الفاضح هو اللبس الضيق الذي يظهر جسد المرأة مثلاً ترتدي الفتاة تيشيرت ضيقاً أو بنطلوناً وفي البدء نبدأ معها بالتحري للحالة اذا كانت طالبة نضعها في التحفظ حتى تصلنا العباءة وتكتب تعهداً، ومراعاة لحقوق الاسر لا نفتح ضدها بلاغاً ولكن اذا تكرر منها ذلك وكانت عنيدة نفتح في مواجهتها بلاغاً حسب المادة «251» من القانون الجنائي ونعمل لها كرتاً ويتم تحويلها الى القاضي لتتم محاكمتها بالجلد والغرامة، وقد تتغير العقوبة. ويضيف المصدر هنالك حملات لكل الجرائم وللحد من الظواهر السالبة مثلاً اماكن الشيشة واماكن الدعارة والخمور والكلاب الضالة.
وابان انهم يكتبون تعهدات لحوالي «7» فتيات في اليوم مع عدم فتح بلاغ مراعاة للاسر.
هيئة المواصفات
مصدر مسؤول بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس اوضح ان من اختصاص الهيئة ضبط ورقابة الوارد من الملبوسات ومنعه اذا كان مخلاً بالآداب وخادشاً للذوق العام، فاللبس «الخليع» يمنع حتى ان الهيئة سابقاً منعت دخول مياه معباءة لما بها من صور خليعة لكنه يقول قد تدخل هذه الملبوسات عبر التهريب أو تجارة الشنطة أو عبر مواطن يحمله في حقيبته كهدايا.. بالاضافة الى اماكن الخياطة «التفصيل».
رأي 6 : بالرغم من حملات الشرطة ورقابة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس إلا ان الشارع العام يحكي انتشار الزي الفاضح وسط الفتيات لذا لابد من التوعية بمخاطره وان تقوم الجهات المختصة بمنعه لانه يؤذي الآخرين كما فعلت احدى الدول الاوروبية التي منعت استخدام عطر لانه يؤذي آخرين , ومنعت كذلك احدى الكوريتين ارتداء البنطلون .
وبنفس القدر الذي منعت به الدول الاوربية في ارتداء الحجاب لأنه دخيل على عاداتهم ومعتقداتهم لماذا لا ننمنع ما هو دخيل علينا !

رأي 7 :
فقدت الانثى مكانتها في المجتمع السوداني من حيث الاحترام والقدسية بحيث اصبح المجتمع لا يضح لها اعتبار من حيث الشرع والمعتقدات ونلاحظ ذلك في كثير المواقف اليومية بحيث اصبح الرجال يحتكون بها في كثير من المواقف كالمواصلات واماكن تقديم الخدمات والخطر بأن هناك ضعاف النفوس الذين يتصيدون ذلك وقد اصبحت هناك ثمه اساسية في المواصلات من ضعاف النفوس بأن يجلس بالقرب من انثي وبعد ذلك تبدأ التحرشات اللفظية والجسدية حتى اصبح ركوب المواصلات هاجس بالنسبة للفتيات ناهيك عن التحرشات التي تحدث في الشارع العام وحتى من الاجانب ، واصبح من الطبيعي ان تصدر الفاظ او عبارات لاي بنت تمر وسط رجال والامر الذي اصبح اكثر اعتيادا ان تشاهد ولد يمسك بيد فتاة
لماذا ؟
1- لا نفرض ذي اسلامي موحد ( عبيات تحديدا لكي لا يصبح الحجاب كحجاب عمرو خالد) لكل الفتيات في المدارس والجامعات وأماكن العمل العام والخاص ؟
2- لا نطبق اسلوب جامعة امدرمان الاسلامية وجامعة القرآن الكريم وجامعة افريقيا العالمية في الزي الاسلامي ؟
3- يتم اصدر قوانين تقيد سلوك الفرد في الشارع العام و قانون رادع للتحرش اللفظي او الجسدي بالفتيات وقانون يلزم الكل بالتعامل مع الانثي من منطلق الدين والعرف في المواصلات واماكن تقديم الخدمات .
4- لا نلزم الفتيات والنساء بالسلوك الاسلامي في الاماكن العامه و المختلطة .
وفقنا الله واياكم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.