باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    حمّور زيادة يكتب: ما يتبقّى للسودانيين بعد الحرب    أنشيلوتي: فينيسيوس قريب من الكرة الذهبية    هجوم مليشيا التمرد الجمعة علي مدينة الفاشر يحمل الرقم 50 .. نعم 50 هجوماً فاشلاً منذ بداية تمردهم في دارفور    عاصفة شمسية "شديدة" تضرب الأرض    «زيارة غالية وخطوة عزيزة».. انتصار السيسي تستقبل حرم سلطان عُمان وترحب بها على أرض مصر – صور    مخرجو السينما المصرية    تدني مستوى الحوار العام    هل ينقل "الميثاق الوطني" قوى السودان من الخصومة إلى الاتفاق؟    د. ياسر يوسف إبراهيم يكتب: امنحوا الحرب فرصة في السودان    الأمن، وقانون جهاز المخابرات العامة    كلام مريم ما مفاجئ لناس متابعين الحاصل داخل حزب الأمة وفي قحت وتقدم وغيرهم    مرة اخري لأبناء البطانة بالمليشيا: أرفعوا ايديكم    تأخير مباراة صقور الجديان وجنوب السودان    الكابتن الهادي آدم في تصريحات مثيرة...هذه أبرز الصعوبات التي ستواجه الأحمر في تمهيدي الأبطال    شاهد بالصورة.. حسناء الفن السوداني "مونيكا" تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بأزياء قصيرة ومثيرة من إحدى شوارع القاهرة والجمهور يطلق عليها لقب (كيم كارداشيان) السودان    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    من سلة غذاء إلى أرض محروقة.. خطر المجاعة يهدد السودانيين    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    تفشي حمى الضنك بالخرطوم بحري    بالصور.. معتز برشم يتوج بلقب تحدي الجاذبية للوثب العالي    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    محمد سامي ومي عمر وأمير كرارة وميرفت أمين في عزاء والدة كريم عبد العزيز    مسؤول بالغرفة التجارية يطالب رجال الأعمال بالتوقف عن طلب الدولار    مصر تكشف أعداد مصابي غزة الذين استقبلتهم منذ 7 أكتوبر    لماذا لم يتدخل الVAR لحسم الهدف الجدلي لبايرن ميونخ؟    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. معلومات جديدة وتعليق كندي    توخيل: غدروا بالبايرن.. والحكم الكارثي اعتذر    النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتوقعات العرض الحذرة    النموذج الصيني    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إنّ في الصمت كلاماً-ثلاثة مشاريع لسجالات اسفيرية ... بقلم: أسامة الخوّاض
نشر في سودانيل يوم 20 - 09 - 2010

اتابع من وقت لأخر ما يكتب في المنابر,وهو اهتمام قل كثيرا لانشغالي بمشاريع كثيرة في الكتابة بمختلف اشكالها التي امارسها. أكتب عن مذكرات مدرسية لطالب قروي في ستينيات القرن الماضي، و أواصل الكتابة في نص شعري يبدو أنه سيكو طويلا نوعا مأ، انتنقل بين ابن عربي المتصوف والعاشق والشاعر و الكاتب الأكثر رهافة في كتابته .اشتغل على رواية لكاتب سعودي فاز بجائزة البوكر العربية للرواية هذا العام،ثم أتركه قليلا لأذهب لمواصلة إعادة كتابتي لقراءة يمنى العيد الخاطئة لموسم الهجرة إلى الشمال،وقد وصلت المقاربة النقدية الى ما يزيد عن الثلاثين صفحة. وأعد القراء بنشر ما أشتغل عليه في القريب العاجل كان ربنا هوّن.
كل ذلك الانشغال الكتابي لم يمنعني من رصد حالة من الصمت عن مشاريع لسجالات اسفيرية.
المشروع الأول: نجاة محمد علي و بشرى الفاضل: خلاف الأصدقاء
كتبت نجاة محمد علي بوستا في رد مزدوج لما قاله احد الاسامات الباريسيين،و ما قال به بشرى الفاضل في رده على ذلك الأسامة. وهنا الرابط
http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=5042&sid=bc6f944c30fb251d453962a926ad527a
نلاحظ صمت بشرى الفاضل والذي قاد بدوره إلى صمت القرّاء الذين من حقهم أن يسمعوا رأي بشرى الفاضل قبل أن يتداخلوا. لكن يبدو ان بشرى كان يتوقع غضب نجاة حين قال:
نجاة صديقة واعلم ان كلامي هنا يكون قد أغضبها للغاية فهي سترى أنني أجحفت حين ساويت بينكما ووجهة نظرها ضدك ستكون بنفس حدة وجهة نظرك ضدها لكنني أتحرى الحقيقة.لكن فضلاً فلتكن في غير هذا البوست.
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1282838054&rn=33
و حتى عضو المنبر الذي طلبت نجاة شهادته لم يتكلم او لعله غير متابع لما يدور ،حين قالت نجاة "وليحدثك عن ذلك الأستاذ عمر التجاني الذي جاء هذا الطلب عن طريقه، وهو عضو بهذا المنبر". لاحظنا أيضا أن نجاة لم تشر إلى دفاع بشرى عنها في ما يتعلق بمدى مساهمتها الابداعية في الخطاب الابداعي السوداني.
و هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها هذا الموضوع،فقد سبق أن أثاره خالد الحاج في موقعه سودانيات،وقام بولا و نجاة برفع دعوى قضائية ضد خالد الحاج. بعد مدة من الزمن أعلن خالد الحاج أنه كسب القضية و تنازل عن المطالبة بأتعاب المحامي،لكن نجاة أنكرت ذلك و أعلنت:
وسيتواصل الأمر أمام القضاء
http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=3915&start=0&postdays=0&postorder=asc&highlight=&sid=a6661ab53c54990e130813d3aa22c572
بخصوص رأي خالد الحاج في الحكم الصادر من المحكمة، انقر على الرابط أدناه:
http://www.google.com/url?sa=t&source=web&cd=1&sqi=2&ved=0CBUQFjAA&url=http%3A%2F%2Fsudanyat.org%2Fvb%2Farchive%2Findex.php%2Ft-12311.html&ei=i52RTP-8BIa6jAe3roTSBQ&usg=AFQjCNHzvU31Kfwws2vx66YWGYJ47iK3cA
المشروع الثاني: محسن خالد وبشرى الفاضل: خلافات الساردين اي الناريترز و ليس سمك الساردين.
و هذا المشروع يرتبط بما قاله الكاتب محسن خالد عن بشرى الفاضل في بوست الناقد المبدع.
قال محسن عن بشرى الفاضل"يا تُرى ما الذي يمكن أن يشعر به بشرى بينه وبين نفسه، في مرايا ذاته، مع حكاية مثل حكاية "ثعبان كي الأسود"!؟
حين يعزلها ويختارها محسن خالد من دون غيرها من الكلام ويقدِّمها، وفجأة يتضح أنَّها نص فرعوني قديم، وتراميز لأبداد تاريخية!؟ كما يقدمها م. خالد مع تصورات تطلع هي هي، تخمين، ابن فتلة، كيف؟ يا سارية الجبل!؟ أم ماذا!؟
معجزة عديل يا زول، ما رأي {المتأكدم} المصطلح لأسامة الخواض، "الفاشل" بشرى يا تُرى!؟
وسنأتي لمقالاته كي نرى فشله وضعفه المثير للشفقة، في الحقيقة ملهاته وملعباته في النقد، التي ينشرها في الصحف، بلا خجل!
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1277988426&rn=81
و قال محسن ايضا عن بشرى الفاضل:
(مثل تعليقاتكم هذه يا منال، صديقتي العزيزة، أنطوان شيخوف، صديقي العزيز، يسميها (اللانظرة)، مثل أحكام بشرى الفاضل بخصوص صديقه الحسن بكري أوَّلاً، وبخصوص أصدقائه جماعة فور أوول ثانياً،
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1277988426&rn=173
و اكتفى بشرى بالصمت ايضا. وهذه ليست أول مرة يصمت فيها بشرى الفاضل.فقد سبق أن نقده بولا نقدا لاذعا على وصفه عبد المنعم عجب الفيا بالناقد المتميز.قال بولا في بوست "أشغال العمالقة" مخاطبا "الفيا"":
وأعتقد أن بشرى إذا تحقق وصفه لك بأنك "ناقدٌ متميز" (وأنا قد أتصور ذلك وأعرف أسبابه الحقيقية)، فسيكون قد ارتكب بالفعل خطأً لا يليق بقاص مثله، وبمثقفٍ مثله يقف على أرضٍ صلبةٍ من التجارب والتدريب والتحصيل أنا شاهدٌ عليها، وسيكون قد استحق بذلك عتاباً ونقداً شديدي المراس من أي ناقدٍ وباحثٍ متخصص، ومن أي أستاذ نقدٍ يحترم مهنته، ويكن احتراماً لضرورة لمسئوليته وتأهيله، ولا حترام من يمتدحه لمسئوليته وحرصه على تأهيل نفسه أيضاً.
وأنا، مع كل ما أوردته أعلاه، لا أقصد ولم أقصد في أي يومٍ من الأيام الإساءة إليك، ولا لأي إنسانٍ كان، في ذاته: أي في إمكانية حيازته للاستعدادات الأولية للعمل الخلاق التي تتوفر لدى كل إنسان. (وهذا هو لب سلسلة مقالات "مصرع الإنسان الممتاز" والمفهوم المركزي الذي يضبط حركة تفاصيل سياقها ومفاهيمها وعناصر تركيبها الفرعية، وتداخلاتها). وإنما أحاول أن أساهم، مثل آخرين وأخريات كثر، في ردك، ورد غيرك ممن يدعون ما لا يملكون من التحصيل المتمكن، ولم يبذلوا الجهد اللازم والوقت اللازم في تحقيقه، ولم يختاروا التفرغ له، عن السير في طريق الغرور السافر والمركزية الذاتية المفرطة، اللذان يعميانك أنت (وآخرين وأخريات كثر) عن نقاط ضعفك الشخصية: ضعف التدريب على استخدام أدوات النقد الذاتي أولاً وإعمالها في مراجعة النفس وردها عن هواها. ثم ضعف الإلمام بأداوت وعلوم النقد الأدبي والفلسفي والجمالي، واللغوي، التدريب على استخدامها، الأمر الذي لا يليق بأي بمتخصص ومتخصصة وبمبدعةٍ ومبدع، مثل بشرى ومكي، التجاوز عنه في خصوصك أنت أوغيرك، والذهاب في خطٍ "مستقيم" إلى وصفك، من دون مراعاةٍ لهذه "الشروط" الأساسية، ب "الناقد المتميز"، لمجرد أن بعض إحكامك واستنتاجاتك العامرة بالأخطاء والارتجال، قد صادفت تبرمٍ وغضبٍ وانفعال من نقد بعض مخالفيهم في الرأي لهم، وسرورهم بمدحك لهما. وليست مقولة منطق نقد ناس "محمد احمد الأغبش" السديدة "أسمع كلام الببكيك ماتسمع كلام البضحكك"، من صنف كلامات المطايبة المجانية. بل هي أصلٌ أصيلٌ ومتأصل في علم النقد الذاتي، والنقد الموضوعي النافذ المقوِّم المكين، في كل وجوهه؟
كونك صاحب مجهودات ومحاولات نقدية قد تجعل منك "ناقداً متميزاً" في يومٍ من الأيام، رغم عدم التخصص الأكاديمي الذي ليس هو دائماً معياراً نهائياً ووحيداً، في تقديري، هذا ممكن. "أما كونك الآن"ناقدٌ متميز" بالفعل، وأنت على هذا القدر من نقص مفاهيم وأدوات التحليل النقدي الأساسية، وضعف استخدامها، فلا. (كتابتك ذاتا، على سبيل المثال، يا منعم ذاخرة بالأخطاء النحوية والإملائية والصرفية والتركيبية والترقيمية الأولية، الضرورية لفهم الكاتب، أو الشاعر، أو الناقد المخالف الذي يكون موضوعاً لنقدك. وكم جشمَني من رهقٍ على هذا الصعيد تصحيح تأويلاتك وتقويلاتك المجانية الطليقة، من كل قيدٍ من "قيود" التحقيق البحثي، لنصوصي، وليِّ رقابها لتقول ما تشتهيه أنت. ولو أنني عكفت على مساجلتك لكلفني تصحيح أخطاء قراءاتك، كل وقتي. وهذا ما ظللت أفعله طوال عهدي بالحوار معك. "ناقد متميز" بي وين عاد؟
و قال أيضا في إشارة خفية لبشرى الفاضل،في رده على الفيا:
يا عبد المنعم ياخي "خاف الله فينا" وفي القراء والقارئات. (وعلى وجه الخصوص من يعتبرونك ناقداً وكاتباً متميزاً، ومنهم مكي لشدة عجبي!!)
http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=2042&start=60&postdays=0&postorder=asc&highlight=%C7%E1%DD%ED%C7&sid=e71673e5f5d7ee5a6a38eebf7491abb0
المشروع الثالث: السامري في مواجهة "الفيتك"
http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=5004&sid=bc6f944c30fb251d453962a926ad527a
كتب حسن موسى في 24 اغسطس 2010 وردّ مصطفى مدثر في 26 اغسطس ثم ردّ حسن موسى في 4 سبمتمبر وبعد ذلك صمت مصطفى مدثر.هل ألقخمه حجرا رغم عدم محبتي لمفهوم الإلقام الحجري، لان السجالات والرفيعة منها خاصة ذات أوجه متعددة،لكن الحكم فيها باخراس مساجل لمساجله،لكن ما قال به قبل ذلك مصطفى مدثر عن حسن موسى قد يجعلنا نرجّح أن حسن موسى ألقم مصطفى مدثر حجرا.يقول لسان العرب في ذلك-نقلا عن موقع الورّاق الشهير-"وأَلْقَمْت فلاناً حجَراً.
ولَقَّم البعيرَ إذا لم يأْكل حتى يُناوِلَه بيده. ابن شميل: أَلقَمَ البعيرُ عَدْواً بينا هو يمشي إِذْ عَدا فذلك الإِلْقام، وقد أَلْقَمَ عَدْواً وأَلْقَمْتُ عَدْواً. وكانت لمصطفى مدثر وقفات "صنديدة" مع "الفتيك" حسب وصفه لحسن موسى كما سيرد لاحقا.
والحق يقال أن لمصطفى مدثر وقفات مشهودة في مواجهة العنف اللفظي لحسن موسى. ذات بوست،قال مصطفى مدثر لحسن موسى:
"سلام ياحسن موسى
والله صعبة علي ولكن لابد من قولها.
ياخي مجمل ردودك في كل البوستات التي ظننت أنت أنها لا تنسجم مع مشروع الموقع، هي ردود غير مقبولة لدي وإقصائية بل وطاردة لأبعد حد، مثل هذا الذي قلته للجريفاوي. وإذا كانت هذه مشيئتك في القول والتفاعل فلتكن ولكن في لحظة خطر ببالي أنني يمكن أن أصنف مع من يتغاضى عن عنفك اللفظي وإزرائك بالشباب الذين من المؤكد أنهم تأذوا من اقوالك.
أنا لا أتغاضى ولا أغض الطرف عن حملاتك التأديبية، ولا أعتقد أنك أو حتي الاستاذ عبدالله بولا والاستاذة نجاة على صواب في تصديكم الدفاعي لكل صغيرة وكبيرة، وعليه وجب علىٌ أن أوضح أين اقف. أقف مع معارضي تعاطيك مع من تظن خطأ أنهم يفسدون مشروع قائم على الإقصاء.
لا يمكن أن يدار الموقع بهذه العقلية.
وبس
http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=1254&start=0&postdays=0&postorder=asc&highlight=&sid=b00dc00110a2a0de5458364dd9debd4e
و كتب حسن موسى البوست الذي كتبنا رابطه أعلاه في رده على مصطفى مدثر الذي سبق ان سمّاه السامري حين قال:
مصطفى السامري
مصطفى
سلام يا" سامري" البلاد التي يموت من البرد بردها. (والسامري في ميثولوجيا النصارى هو آخر فاعل خير تقيّضه العناية الإلهية لإسعاف من أدركهم كرب وبلاء أقرب إلى الموت).
و استغل حسن موسى انكار مصطفى مدثر لصداقته،وهذا كما قلنا في اكثر من مرة من ضمن استراتيجيات حسن موسى لاسكات الخصم والبعد عن القضايا الجوهرية.انكر مصطفى مدثر تلك الصداقة التي زعم حسن موسى انها تربطه بمصطفي.قال مصطفى منكرا لها"وحتى مصطفى صديق (مبتدأ وخبر) عبارة غير صحيحة فأنا ما صديقك ولا حاجة
بل وما شفتك في حياتي غير مرة واحدة وفي بيت ناس كمال الجزولي في الثورة.
كمال حينها كان هو الصديق قبل أن أحوّله إلى نسيب (كان ما تزعله العبارة دي!)
مرة واحدة يا رجل فماذا يفهم القارئ من قولك إني صديق أو ربما صدّيق؟
كونفيوشن بس!
أو هي محاولة تحييدي عشان ما أرد؟
و فعلا أثبت حسن موسى ان مصطفى مدثر قال له يا صديقي حين قال مصطفى مخاطبا حسن:
لا أنطلق من وصاية على هؤلاء "العارفين الجدد" بل من إنتماء لهم، كوني لا زلت استمتع ببقية من "شباب" على مستوى الروح والبدن يا صديقي حسن.
http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=1254&start=0&postdays=0&postorder=asc&highlight=&sid=ecd27514d9356ec3c5dca3f8c6061932
و قال مصطفى مدثر عن صداقته لحسن موسى في بوست مصطفى "كادوس":
لقد فتنت بعمل أو أثنين لحسن موسى ولعبدالله أب سفة صديقييّ من سنى السبعينات
وورطة مصطفى مدثر تتبدى في ما سبق أن قاله عن استحالة المواجهة الفكرية لما يقول به حسن موسى من آراء.و قد سبق ان قال مصطفى مدثر ما يلي عن سجال بين حسن موسى و شاعرنا الكبير محمد المكي ابراهيم:
يا الجيلي ياخوي
ود المكي ما ح يقدر على حسن موسي
لأنو حسن موسي "فتك".
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1201673928&rn=13
و ردّ عليه محسن خالد قائلا:
يا مصطفى مدّثر مبرووك الكتاب، أتحفك الله لو اتحفتني بنسخة منه
كلامك صاح، حسن موسى فتك كمدفعية هاون، تضرب من خلف الساتر. وود المكي دا زول شاعر ودبلوماسي وبس، حسن موسى خلعووو.. طاخ طاخ طاخ.. ود المكي لامن نطّ، وكتب كتابتو الضعيفة القدّامنا دي. إلا أنوريك عيب حسن، بدوّر مدفعيتو تمااام، لكن بمجرّد ما يشوف الtop guns كان ميج كان إف سكستين بتتقلب في السماء وقاصداهو بدفن دقن طوالي، يا قول العساكر. أنا مجرّبو.
(حسن موسى فابي، نسبة لفابيوس، وما هو بغلادييتر).
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1201673928&rn=17
و في نفس البوست قلنا:
حسن موسى ما يزال في ذهنية جهنم،
اي القاء الكلام على عواهنة وليس من رد.
وحينما دخل في الاسافير لم يستطع ان يدخل في حوار .
والدليل انه لم يرد على بولا ،
ربما لانه شيخ الطريقة.
و حينما دخل معه محسن خالد في حوار اكتفي بمجموعة من الكاريكاتيرات الهجائية،
ولم يكن باستطاعه مواصلة الحوار مع محسن.
وحينما دخلنا في ما قال به عن تنصل ود المكي من "أمتي" اكتفي بكاريكاتير سفيه.
وقد ادخلنا في قائمة سفهاء الانترنت،
وهذا سيكون محسوبا عليه ،ساعة الحساب التاريخي.
وسنعود لمقاربة بعضا مما قيل في مقالاته عن الهوية المركبة،
وأتمنى ان تكون لديه نزعة حوارية وألا يكتفي بالكاريكاتيرات .
و قد تطرق مصطفى مدثر الى امكانية هجائه وهي امكانية متوفرة،
لكن ما ذا ستضيف الى الحوار الثقافي؟
مع محبتي
المشاء
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1201673928&rn=16
فردّ عليّ مصطفى قائلا:
أسامة الخواض
كي تدخل في حوار مع حسن موسى
ستحتاج أنت شخصيا لما هو أفيد
من الشتم والدمغ. ياخي إنت
شاعر وداك مفكر.
بالمناسبة أنتو باب الهجاء
في الشعر دا ما باب كويس،
بيدخل يعني، وقيل بيخارج برضو،
فلماذا لا تلجأون له؟
هكذا يدخل الشعراء التأريخ
وليس بركوب رأس المجاراة في
الكتابة النقدية وقدام زول
زي حسن موسى.
محسن المتمرد كيفك وليك
وحشة. قاعد أقرأ في الرجل
الأميبي ولكن ببطء لأنني
مشغول شديد وعندي إمتحان
قريب. لحسن حظك فأنك تكتب
بالطريقة التي أريدها أنا
نفسي، صدف!!!
ياخي حسن موسى ماشاف
توب قنز لسع. حسن عندو خبرة
طويلة جدا في الكتابة النقدية
يعني ما ممكن بحكم سنك
تتوفر عليها ولا حتى أسامة
الأقدم منك وبالتالي فهو
غلادييتر.
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1201673928&rn=19
فردّ محسن خالد ردا طويلا:
والله كان الأمَّة دي تشوف شوف! من شجرة الغول المغلغلننا بيها دي، ولاعن بولتيك الجسد.
حسن موسى ردّ علي محمّد حسبو بشنو؟ ماهو داك كلامو معلّق لهسّع.
رد علي قصي همرور بياتو؟ ما هو داك كلامو مشرور لمّا نشف.
حسن موسى لامن يموت ما عندي ليهو غير هاون بضرب خلف الساتر ودا صحيح، بس لما يجيهو تُوب قنز بدفن دقن فوراً. ينتقد ولا يقبل أن يُنتقد أبداً. أنا الإنت حاسبني وليد دا أنضج منو في الحتّة دي، وكل الوليدات المعاي ديل أنضج منو في تقبّل النقد!
Quote: حسن عندو خبرة
طويلة جدا في الكتابة النقدية
يعني ما ممكن بحكم سنك
تتوفر عليها ولا حتى أسامة
الأقدم منك وبالتالي فهو
غلادييتر.
والله ضحكتني يا مصطفى مدّثر جنس ضحك، ضحك شديد.
جادي إنت!؟ في حكاية برهان المعادلة "النقدية" التي يمثّل أحد طرفيها "عُمُر" محسن خالد دي!
كلامك دا يا أخوي عن "النقد والفكر" وألا "الجيش" يا عزيزي؟ كلامك دا عن مفكّرين ونقّاد وألا ألوية جيش ورقباء؟ وألا مجالس جعليين زي حقّتنا ديك!؟
اجري ياجنى أكل مع رفاقتك معانا ضيوف كبار!
لكن لقيتهم أكلوا يابا.
طيب خلاص أكل مع النسوان!
علي بالحلال ناسك الأقدمين ديل غير إنّهم ولدوهم قبلي ما يبقالك عذر ودرب مرافعة ليهم. عااارف كدا.
شوف بالمختصر يا مدّثر، حسن موسى مفكّر خطير إذا دخلنا ليه من باب كونه فنّاناً تشكيلياً.
لكن فقر وبؤس كتابتو النقدية والفكرية الما عارف يقول عدس بس. قرأتُ له في مجمل ما قرأت ملاحظات ذكية، وتفكيك جيد، وسخرية معقولة، وأسلوب فوق الوسط بقليل (الوسط دا في نافوخي، غير متوفّر في الأسواق إلا كانتباهات صعبة التدوين). ولكني يا مدّثر لم أقرأ له "أفكاراً حقيقية" إلا فيما ندر، لأنّه مهتم بالمجتمع و"العمل العام"، هل دا فيهو أفكار في ذمتك!؟ ما كلام رجراج وعن شيء رجراج أكتر منو، وكل يوم متبدّل. وحتّى عن الرسم ذااتو تجده يتكلّم كصانع فقري وخطير بالفعل ولكن ليس كمفكّر رسم خطير. (حركات علم الاجتماع وكدا). أمّا حكاية (مشروع فكري من ابتداعه) فدي أنساها. إنت بتتونّس ساكت يا مصطفى مدّثر عارفك، وناسك الأقدمين ديل ما عارفين القصة ذاتها شنو، والمثقف السوداني -كان ياهو البنقراهو في النت دا- فأبله من اكتشاف ذلك. وحدّك مع كتابتهم دي، تترجمها بس، لأنو في ضفاف اللغات الأخرى استنكاح مافي، والحاجات البتخلع العوام والصغار –عندنا- دي.. ناس الضفاف التانية هم العملوها على هامش ولائم "الفكر".
نحن لسّع في مرحلة تدهشنا مجرَّد مقالة منظمة ومتماسكة منطقياً، و(بس).
يعني هسّع ود المكي دا فشل حتى في الحكاية دي، وزي ما قال متوكّل فشل حتى في إنو يمتّعنا بحبّة صعلكة وقفشات ساكت. وما تفتكر إنّو ود المكي مسكين في مقالو دا، أبداً، المقال دا لو جيت هسّع عملت ليك ليهو قراءة بجانبه بتشوف من مكر الدبلوماسية ما لا يراه أي قارئ مطلّش! المقال دا ضعيف آي، لكن عيبه الأكبر إنو (غير سوي) مش (غير جيّد تماماً). عشان كدا المقال دا بركاكتو دي حسن بكون ممغوص منّو جداً جداً لأنو ملان مكر. حسن موسى ما اتماكر علي ود المكي –دي شهادة حق- بل جاهو بالدرب عديل، طاخ طاخ، عينك في عينك.
وبرضك تقول لي فكر؟ والشباب كلّهم مالين البوست فكر فكر فكر.
ياخ إنت شفت ليك "فكر" وألا "نقد" لا تكاد تخلو منه صفحة واحدة من ذرائع ما يسميه حسن موسى "بالعمل العام". لاقاك فكر وألا نقد فيه "عمل عام"، إنت بصحّك؟ لاقاك كتاب في أساسيات المعرفة وألا المنطق، وألا المنطقية الإيجابية، وألا الواقعية النقدية، وألا النسبية، وألا علم الجمال دا ذاتو الحشوا رأسنا بيهو دا، بتونّس عمَّا يشبه، وقلت للطيب صالح إنت عبد شايقية ساكت والشرك قبض؟
المادية ذاتها في عضمها "الفكري" الذي تأسَّست عليه الشيوعية، هل بتتكلم عن "عمل عام"؟ لاقاك فيها عمل عام إنت؟
فلامن تجي (للحقل) المعرفي ذاته، والأدوات التي تناولته، واتّجاه "النقد" أي شارعو الذي بداخل "حقله"، دا عند الدكتور تجده مملوءاً بتمامه ب"لا أفكار" حسن. هو شنو هو كلامو عن الأفريقانية وعن ود المكي والطيب صالح، ياخي دي مهمة الأحزاب ما مهمة الناقد، ناقد هو وألا إمام جامع؟ وألا إنت حاسب الناس الفي سنّنا دي برضهم سُذَّج زي "أجيال" خبراءك هؤلاء.
الكلام عن الأخطاء السياسية للطيب صالح وود المكي ومحسن خالد، إنت حاسبو فكر؟
الفكر ينتهي مع آخر نقطة من الرواية أو القصيدة أو البحث. وحتّى لو داير تقسّم العمل لمجموعة من دوائر الوعي زي ما قال أخوك دا بهناك في الليركس، فبرضو بترجع للعمل ذاته، مش تقطع للطيب صالح ضَروُّب في القاهرة، وتقول ليه إنت عبد شايقية ساكت، ياخي نقعد نشرح ليك إنت في الكلام دا!؟
الكلام البعمل فيه حسن موسى دا مهمة الكنيسة والجامع والأحزاب السياسية يا زول، كان نائم أصحى. ونوافقه عليه –معرفياً- من باب "العمل العام" دا ذاتو، بس عارفين إنّو الكلام دا ما ليهو دخل بأبواب "الفكر" دييييك.. الدييب.. السقراطية، النيتشوية، الانيشتانيوية، أو الرَّسْلية، وقع ليك؟
لسّع البوست بتاع ود المكي قاعد، و(الغلادييتر بتاعك دا زائغ منو، ما علّق حتى على كلام بولا، كما هي عادته "الفابية" نسبة لفابيوس، والغلادييتر يا مدّثر بتلبّب معركته وبياكل نارها). كلامي الهسّع دا ونسة، لو داير نشرح ليك الحكاية دي كويس –وبأدواتها- خلي حسن موسى يجيب الباسويرد بتاعي راجع، وعينك تشوف براااها في بوست ود المكي دا ذاتو. خلي يرجِّع الباسويرد. العمل العام دا ما فيهو ناس بغلطوا وما فيهو مسامحة؟ وألا "شنو"؟
لأنو الباسويرد في الحقيقة ما اتشال بالعام وإنما بالخاص، فالعام يمسح بالمراجعة والمحاسبة "الجماعية"، ولكن الخاص يبقى ويخلد "بما في الأنفس من مقاصد"!
ووينو الباسويرد؟ أكلو الدودو؟ وليشنو؟ ما ياهو عشانك وعشان مؤمنين متلك كُتار يقعدوا يتونسوا: متك، وجيتك، وفتك.... الفتك بجري؟ وألا بسعى لحذف الآخرين من محل فتاكتو دا بطرق غير المنازلة؟
كلامي معاك ومعاه ومع الخلق دي كلّها قصيير، بس خليهو يرجع الباسويرد وأنا مستعد "للمحاسبة الجماعية"، نظام عمل عام وكدا. دا طبعاً لو أصلاً هو ما شالو "هرباً" من مزايا الغلادييتر على وجه التحديد، وبدون وجه حق! يا فردة ما تسكت ساي، ما تخلي التوب قنز دا يلف أربع لفات ويجيك بالصفارة ديك، تيييييت والملاجئ الملاجئ:
Missiles in bound, Missiles in bound
قال ("ميم" "غين" "صاد" وتقرأ مغص.. "ألف لام ميم راء" دا فكر قال)، وهي في قراءة سودانيز أون لاين (تظكرة، والضكر، وتقرأ عن سجيمان التذكرة والذكر) برضها فكر، مش؟
نسيت أقول ليك، حسن موسى كتابته لا تتطور، واقفة تج: ونسة، قلبنة مفردات، وقلبنة أمثال، سخرية مكرّرة، ولا يجتهد مطلقاً في استيلاد الأفكار وإلى يوم يبعثون..
كدي راجع كتابات محمّد حسبو المبكّرة هنا، وشوف الزول دا هسّع بكتب كيف، ماشي بسرعة الصاروخ البجر مركبة عشان يفقع بيها الجاذبية. وراجع حسن موسى في أوّل مقال كتبو ولاعن العمالقة، شوف حراكو بطئ كيف! ذات الأسلوب، والاستخدام البسيط للغة العامة. و"أنكلمك ضُحى" ومعاها حقوق الحفظ للجريفاوي، أتقول لا سمع العبّادي في شعر ولا سمع جعليين بتونسوا! بقاها لينا حقة الجريفاوي.
هسّع عليك الله مش مكنة رأسك قلبت جلود من تكرار "عدم الحيا" و"كم تور"؟
تاني أكرّر ليك "كركرة حسنية"، لو حسن موسى غلادييتر خليهو يرجّع الباسيورد ولأجل قصير كمان، وأعد بإعادته باك كعُهدة. بس نشرح للمؤمنين حكاية إنو "الفكر" الجد جد، لا علاقة له بالعمل العام.
ناسك الأقدمين ديل دقسوا يا مدّثر وما قروا (محل الفكر الجد جد) بتاع العلوم الطبيعية المعاصرة دي، التي غيّرت مفاهيم المعرفة كلّها وماية تمانية وتمانين درجة "دي جديدة". كان نسبية كان ميكانيك كم كان انتروبيا كان طوبولجي كان بيولجي كان ميكانيك كان دايناميك كان غيرن. الفلسفة الثرثارة والغالاطة دي مات عهدها يا رفيق. قدماؤك هؤلاء –هم بالفعل قدماء- تفلسفوا بينما هم لا يملكون تصوراً واحداً صحيحاً للمعرفة أو الوجود، لا وبل لو شرحت لهم –الآن- فلن يفهموا حتّى الفهم، يعني راحت ليهم. وكان مكضبني أعزمهم على البوست الفاتحو شاب جميل وجانا جديد اسمو (شهاب كرّار) وخليهم يقدروا يفهموا مجرّد الفهم الزول دا بقول في شنو! ناهيك عن ينظّروا وألا يشاركوا، يا ناس المعرفة أكلت ملف كبير كبير لدرجة لا تُوصف. تقول لي (الأعمار) يا مدّثر! بالله دقيقة، لأنو نسبية وكوانتم وأنتروبيا العلوم الطبيعية الحااارة دي –نديدتن تتخيّل؟- لكن ناس الفنون ديل ما بقدروا عليها، قلت ليك خليهم في فنونهم أحسن ليهم وبنعتبرهم مفكرين من الجانب دا (ويكفِّنوا الميتة دي علي كدا). وبلاش نفخ فاضي معاك في مسألة الأعمار المقدودة دي، والله ما بتأكل عيش مع شُفَّع اليومين ديل، و=الأعمار بيد الله= (هنا بقلّد في طريقة حسن الكتابية). أمّا الخبرة دي فما تنسى إنها برضو مرشحة لأن تكون خبرة أهل الكهف.
هسّع عليك الله إنت قديديمك دا معطون في دوف الرجل الأميبي، اللهي الكتابة حقتك برضو كما تقول، وبعد دا داير تقول حسن بعرف يتكي الفكرة للضبح من وين؟ ياخي لو كدا الرجل الأميبي دا أختاهو جاي وألا جاي، ما بتعرف ليهو ذاتو، وأمشي أتونس مع حسن صاحبك دا. خليهو الأميبي لناس تانين يحفروهوا ليك منجم بعد منجم، ما يلقوا فيهو تكرار واحد، ولا قلبنة واحدة لمثل معلن أو سري، ولا حبّة (عمل عام). خالٍ من دسم (العمل العام).
عمل عام، عمل عام، عمل عام، عمل عام، عمل عام... إلى ما لا نهاية!
وبرضو يقولك فكر! ياخي الفكر بسوق دربو براهو، كان بقى عمل عام ونفع فمرحبا، ولا يتورّع أبداً إنو يبقى قنبلة نووية يمسح كل ناس العام والخاص، دا الفكر. لاهو صاحب الإنسان ولا صديق النسويات ولا مصلح المجتمع ولا يحانن ولا يخالط ولا يرحم.
زح كدا وألا كدا مسوِّي جضيماتك الكنديات ديل!
{الفكر ليس هو الأيدولوجيا... راجع المُفَكِّر ليونيل في (الخيال الحُر)}.
يضحك نهارك
-----------------------
يا مصطفى يا صاحبي، لو صحي ما في تُب قنز وحسن موسى فتك بالجد، وما بخاف مصير (المدرعة) الفي الفيديو أدناه دي، جيب الباسويرد وأنا فوَّضتك كغلادييتر للمسألة دي، أصالة عن نفسي، ونيابة عن كل من يحبون المنازلات، خلينا نمتّع الخلق دي ياخ. ما يقعد حسن موسى يزعمط –بالبلاغة السياسية- في ناس ما بقدروا عليه ويجي الزيك دا يقول لينا: فكر، وفتك. إنت يا فردة قايل دلانا لوري طوب بتاع علم اجتماع وألا كيف!؟ (أيوة أنا عندي ضحكة خالص خالص في أمور "علم الاجتماع" دي. لأنو ما عندو أدوات مسك كلو كلو، زي ما بتمسك كجّامة الهندسة التحليلية وألا التفاضل والتكامل فريستها). وأديب أديب القدّوا رأسي بيها دي ما هي إلا كجّامات أبتكرها أدبياً على ضوء كجّامات التحليلية والتفاضل ديل ذاتهم. فلو سموني (مترجم علوم بالأدبي) لأنصفوني أكثر من شتميتهم لي يومياً بالأديب. وبدل كل ما مرّة أقعد أتعذّر من "أديب" الاتجوّد بيها علي بكري دي وأنا –قبلتها- من باب سد الظنون، يمين الله إلا أغيرها ليكم لمفكّر وألا فيلسوف قريباً وأقطع رأسكم في حكاية أديب دي.
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1201673928&rn=23
وجد مصطفى مدثر انه في مواجهة ساخنة مع الفتك؟فماذا يفعل في هذه المصيبة التي حلت به،خاصة انه اخطأ في انكاره انه قال بصداقته لحسن موسى. وكان في امكانه ان يعترف بذلك الخطأ ومواصلة السجال الذي بدا من جانب مصطفى ساخنا وحارا.هل هذه كانت كلماته الاخيرة عن "الفتك"؟ و اكتفى بلملمة جراحه وهو يواجه ما كان يطبل له باعتباره لا يبارى في النقد؟
و ارقدوا عافية
المشاء
osama elkhawad [[email protected]]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.