في هذه الايام نسمع كثيراً من تصريحات واصوات التي حتي ليس لها اوزان وهمهم هي الشهرة وظهور اسماءهم في الساحة الدولية والاقليمية والسودانية. نبداء بشأن الاقليمي وتحديداً السيد معمر القذافي، الذي تغيرت لهجته بعدما كان من الأكثر المؤيدين لانفصال جنوب السودان وحتي توعد بدعمها اذا انفصل....يا تري من الذي ظن في اذنه حتي تغير الرجل من ثوابته وكان من اكثر الاناس دعماً لقضية جنوب السودان ولا !!!! لان الرجل كان يديلي بتصريحاته في القمة العربية(قمة الهم) !!! المهم ان سواء قال معمر القذافي او لم يقل فهذا ليس من شأننا نحن الجنوبيين وخاصة الغالبية الانفصالية وانا احدهم.....السؤال الذي يجب ان يطرح علي جامعة الدول العربية التي خرجت باجماع سكوتي بان وحدة السودان هي ما يجب ان يسير عليها طرفي الاتفاقية اولاً: اين موقع الجنوبيين في الجامع العربية من هذه الجامعة التي تسمي بالجامعة العربية بما انهم لا ينتمون الي هذه العالم(عالم العروبة)؟؟؟؟؟؟ والسؤال الثاني: اين كانت جامعة الدول العربية حين كان يقتل الموطنين الجنوبين باسم العروبة الوهمية وباسم الدين(الجهاد الملعونة)؟؟؟ السؤال الثالث: اين كانت جامعة الدولة العربية عندما كانت الدولة الاسلامية والعربية تدعم المؤتمر الوطني في حربها الجهادي ضد الجنوبيين وبالقنابل الفتاكة وصاروخ الحسين (دعم مادي من صدام حسين الي رئيس البشير)؟؟؟؟؟؟ السؤال الرابع :اين كانت الجامعة العربية عندما قٌتلت 2مليون مواطن في الجنوب بابشع انواع القتل؟؟؟؟؟ نقول لهولاء القوم اننا لا ننظر لهم الا مستعمرين وليسوا اكثر ،لانهم سطحيين ومنحازين علي الشمال(مؤتمر الوطني ) حتي منذ ايام الحرب في الجنوب بعضهم كانوا يدعمون الخرطوم مادياً كلنا نعرف ذلك تماماً. لذا ان هذه الجامعة لا نعطي لها الاعتبار....لانها إذا كانت مؤسسة ذات وزن فليذكر هؤلاء قضية واحدة تمت حلها بواسطة هذه الجامعة(نادي رؤساء الدول العربية)؟؟؟؟ان الاتحاد الأفريقي افضل من هذة الهم بما انهم يستحترون به..حتي مؤتمر الجامعة العربية لإعادة الإعمار الجنوب تمت تأجلها إلي ما بعد الاستفتاء.....هؤلاء القوم يعتقدون بانهم يمكن ان يلعبوا بعقولنا(الجنوبين ).....اين هذه الجامعة العربية منذ 2005 لإعادة إعمار الجنوب هذا حتي تبرر موقفها بان علي جنوب ان تصوت لوحدة لاننا قمنا بإعادة إعمارها!!!!....فجأةً قامت من الغفلة بعد 5 سنوات!!!! اما في الساحة السودانية نقول لاصوات التي تريد ان تغير من دورها الكمبارسي الي دور البطولي... وانني اقصد في هذه المقام الاستاذ كامل عبيد بتاع الحقنة الممنوع لجنوبيين ...نقول لمستر عبيد بان حقنتك دي لا نحتاجها لان ليست فيها الشفاء لانها حقنةً مسمومة....وانه ليس بالغريب ان يصدر تصريح من شخص في مقامك او في داخل حزبك المشؤم او من جهة التي اتيت منها لانه كما اعلنتم فينا الجهاد وبيوت الاشباح وتجويع الناس...واصبحت المهمشين هم الجدار العازل في انحاء العاصمة القومية (العاصمة العنصرية) (الاحياء الفقيرة في انحاء الخرطوم).... فمنع الحقنة لجنوبيين ليس الا أقل شيء ستقمون بها كالذبابة لانكم ياما ارتكبتم فينا الفظائع...فموضوع سيصبح الجنوبيين في الشمال كاللأجئين فهذا امر طبيعي لاننا جربنا اللجؤ والنزوح....الخرطوم ليست بالجنة الخالدة او بمدينة الأفلاطون...نحن لنا جنوبنا ارض المعياد والاحلام...ولكن اليس تري يا استاذ الحقنة !!!!اقصد استاذ عبيد بان انفصال سلمي افضل من انفصال عدائي حتي يجعلنا في المستقبل نتعاون اقتصادياً او ثقافياً...كما تعلم ان لدي جنوب ثرواة طائلة!!!!! في خصوص نائب الرئيس الثاني الاستاذ علي عثمان طه بان إستفتاء(إستفتاء ابيي) لا يمكن ان تقام في موعدها لاسباب يراه هو سيؤدي الي عدم قيامها: اتوجه برسالة الي الاستاذ طه بان اسبابك لا تعنينا نحن معشر الجنوبين لان ما نعرفه هو قيام الاستفتاء في موعده دون اي تغير في موعده لان اي تلاعب بهذا المعياد سيكن نتائجها كارثية....لان المشكلة انتم ظننتم بان الاتفاقية قد لا يصل الي يومنا هذا نأسف عليكم لانكم لم تضربوا الحسابات علي وجه الصحيح نحن مع تنفيذ الاتفاقية الي آخر صفحاتها ان قبلت او رفضت...هذا هو لب الموضوع(سيك سيك معلق فيك)يا ناس مؤتمر اللاوطني و في شأن المسيرية التي هي سبب فشل محادثات في اديس ابابا.......فليعلم المؤتمر الوطني وقبيلة المسيرية بان فكرة تصويت هؤلاء في إستفتاء ابيي ليست هي الا بأوهام لان هذه القبيلة لم يكن يوماً من الايام قبيلة جنوبية وأن منطقة ابيي منطقة جنوبية ولا نقبل بإي مساومة عليها...فان ارادت المسيرية فلترجع الي الفأو وبابنوسة هذه هي مناطقهم التي نعرفها وما يستغرب فيها بان حتي المسيرية انقسمت إلي مجموعتين ...مجموعة مواليه لمؤتمر الوطني ولغتها هي الحرب والانتقام من أوهام التي اتدخلتها هذه الاخيرة في عقولهم.....والمجموعة الثانية التي انضمت مؤخراً لجنوب وأعلنوا وقوفهم مع حكومة الجنوب(الحركة الشعبية) ولغتها هي السلام وكيفية العيش بجوار الجنوبيين في وئام وشاهدت ثلاثة من هؤلاء القادة المسيرية وهم في لباس الجيش ،علي الفضائية جنوب السودان (تليفيزيون جنوب) وكان القائد ملاك(الحركة الشعبية) هو الذي اجري معهم اللقاء قبل اسبوعين وعلي برنامج الجيش الشعبي الذي يبث كل اسبوع...... وكانوا علي يقين تماماً بان حتي ولو انفصل الجنوب فانهم يراون بان مصلحتهم يكمن في سلام مع جنوب وخاصة قبيلة دينكا نقوك ومجموعتها ال9 وليس علي حرب، لان ابيي اصلاً ليست بمنطقتهم حسب قولهم، وانهم عبارة عن رعاة يدخلون الي مناطق الجنوبية وبمواشيهم دون اي اعتراض من قبائل الدينكا نقوك ال9 وهم يعيشون علي هذه الحالة لمدة سنين الا ان الحكومة (مؤتمر الوطني) تستخدمهم كوقود او ادوات حرب فقط لان هذه الاخيرة يطمع في بترول الجنوب وليس حباً في المسيرية.... وانهم يؤيدون القائد سلفاكير يثقون في كلمته فيما قال بان حقوق المسيرية الرعوية والعبور ستكن محفوظة....وانهم يثقون في الجنوبيين نسبة لكرم التي وجدوها في منطقة ابيي وتحديداً من قبائل دينكا نقوك ال9 اما عن هؤلاء الذين يدعون من المؤتمر الوطني بانهم جهزوا 70 الف مجاهد جاهزون لاستشهاد في الجنوب.....يبدو ان هؤلاء لم يضعوا في حساباتهم هذه المرة بان ميدان الحرب هذه المرة ليست بالجنوب لا يا هذا !!!هذه المرة نحن امام حرب المدن والخرطوم سيكن الموقع الاستراتجي لها.....وانني اتمني بان لا يحدث الحرب مرة اخري لاننا عيشنا مرارات الحرب وخاصة نحن ابناء الجنوب كنا وقود الحرب لان القنابل والانتنوف كانت تلقا علي رؤوسنا...الخ كانت تلك حالة الجنوب فليعلم تجار الحروب والدين (مؤتمر اللاوطني) بان جنوب السودان في ايام الحرب وفي خلال احدي وعشرين عاماً يحاربون في الادغال وهم كانوا جيوش قد لا يكونون منظمين كما هي الان بأسلحة غير كما لديها الان من الطائرات....الخ ،الجنوبيون كانوا يحاربون من دون مقابل (الأجرة) عكس الشمال تماماً هؤلاء الابطال كانوا لديهم القناعة والايمان اما الحرية لاولادنا واخواتنا وامهاتنا وشيخونا لان لنا الحق في هذه الحرب حتي يستشهد اخر جندي لديهم فقط حباً في الحرية ودافعاً عن اراضهم(ارض المعياد) وباسم العدالة والمساواة بين ابناء هذا الوطن الذي اغتصب من قبيل مجموعة لا يمثل نسيج هذا الوطن الا شريحة قليلة.....والاسري (المجاهدين)الحكومية لدي الحركة الشعبية بالاعداد المخجلة( من اللواء بكامله او الكتيبة او كتائب بالالاف) عندما انظر الي هؤلاء في يوتيوب بالالاف اقول في نفسي اين هي قوات المسلحة التي يتكابر بها مؤتمر الوطني وجبروتها وان جنودهم اسري لدي الحركة في ادغال الجنوب بالالاف!!!!ولكن الفضل يرجع لقائد الجسور الشهيد الدكتور جون قرنق دي مابيور يسكنه الرب فسيح فردوسه مع الجميع الملائكة والقديسيين في راحة ابدية تامة...حقاً الرجل كان يحترم القوانين الدولية والدليل حفظه لهؤلاء الاسري وسلمهم لمؤتمر الوطني في 2005 بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل يا لها من عقل السليم في الجسم السليم....ولكن اين نحن مع اسري الحركة الشعبية لدي المؤتمر الوطني لمدة عشرين عام لو سألنا هكذا؟؟؟؟ألم يقبضوا احد منهم؟؟؟؟؟ واني علي يقين بان هؤلاء الذين تمت اطلاق سراحهم من قبيل الحركة الشعبية يعرفون كيف عانوا و تمت غشهم في تلك الحرب وكيفية عيش كأسير حرب....في جو كانت حتي الحركة الشعبية يعتمدون كل الاعتماد في المأكل ومشرب علي الموطنين المعزولين في زمن كانت جنوب في مجاعة بسبب نفس الحكومة(مؤتمر اللاوطني) الذي لا يقدم امدادات الغذائية الي الجنوب لانه يري هذه الطريقة لتجويع الكلب حتي يجري وراه ويسجد له يفعل ما يريده...ولكن ابداً جنوب اثبت غير ذلك لاخيرة وعصابته ومجاهديه ان حتي نموت جوعاً لن نستسلم للعدو الذي لا يرحم حتي شيوخنا ونساءنا واطفالنا وبناتنا. ونصيحتي لتجار الحروب(مؤتمر اللاوطني مجاهديه 70 الف) من عبدة وديعة تريزا....ان شكل الحرب ولونه وطعمه هذه المرة سيذوقه كل السودان ،إذا تحمقت(جهاد) مؤتمر الوطني مرة الاخري سيكن نتائجها صعب علي مؤتمر الوطني وخاصة قيادته(المحكمة الجنائية)...لان الحرب القادم سيكن حرب مدن والخرطوم سيكن البؤرة(منطقة العمليات وحينها سيجرب الخرطوم ويلات الحرب) لذا يا مؤتمر الوطني زمن لغة العنتريات هذا قد مضي لان بسهل جداً قبض عمر البشير ويا اوكامبو جاءتك الزول...وجنوب اليوم ليست بجنوب الامس الجنوبيين جاهزين عن دفاع ارضهم وبجميع الوسائل...ولا نعلم احتمال مسلمي جنوب سيعلنون الجهاد فيكم كما فعلتم مع دارفور اخواتكم في الدين... اليس هذا مخجلة حقاً!!!! اقول للعجوز الطيب مصطفي خال الرئيس عمر البشير.....اننا كمعشر الجنوبيين نعلم انك تدافع عن كرسي السلطة هذه لان إبنك اختك جالس عليها وتحمي نفسك من فقد الملايين من اموال الدولة التي انتم جعلتموها حكراً لكم ولحوش بانقا كلها ناس مشروع الحضاري....وعن الانفصال الشمال التي التدعي عنها لان ليس هناك ترابط او سحنة كما قلت من قبل علي الجزيرة ..... بأوهامهم التي تري بان الجنوبيين يتمنون ان يحملوا الجنسيتين في حالة الانفصال ،كما تحدث عنها المنضال ياسر سعيد عرمان ابن السودان البار (ياسر سعيد عرمان مكانك محفوظ في قلوبنا في ارض الجنوب إذا انفصل الجنوب انت اخوانك الاخرين (منصور خالد...الخ) الذين دافعوا عن قضية الجنوب مرحبين في جنوب والعيش فيها دون اي اعتراض))....فتعلم يا هذا بان بسبب فوضي الذي جلبه ابن اختك لسودان اصبحنا نحن الانفصاليين ننتظر الانفصال بأحر من الجمر ... حتي لا نحمل الجواز السوداني هذا الذي اصبح حمله كمن يحمل القنبلة لانها اصبحت وثيقة او مستند مشبوه منذ 1992 الكل يتمني ان يخلع عنها ناهيك من حملها بجانب الاخري إذا حدث الانفصال. بنسبة ذكرة تحرير توريت 1955 فانها باقية في كل عام سنحتفل بذكر هؤلاء الابطال غصباً عنك وباقان اموم بطل وقائد ورمز له وزن ثقيل في الساحة الدولية واقليمية والسودانية وبالاخص في جنوب ، يا تري اين وزن الطيب مصطفي في هذا المواقع غير حقده الدفين في الجنوبين وبالاخص في الاخ باقان وياسر سعيد عرمان!!!؟؟؟؟. وهذا الايام السيد طه ذهب الي جوبا لأطفاء الحريق التي اشعلوها بعدما وجدوا ردود فعل قوي من جنوب سواء كانت علي مستوي الحكومة او شعب الجنوب.....ما يفعله هؤلاء القوم هذه الايام من التصريحات هنا وهناك ما هي الا حرب نفسي لشعب الجنوب حتي يترجعون عن تمسكهم بالانفصال والاستسلم لستعمار المؤتمر الوطني لنا... لذا الان ادركت مؤتمر الوطني كيف ستخسر شمالهم البترول والحرب ايضاً إذا حدثت وباضافة الي بسبباً بسيطة ضربوا الحسابات في عدد لا يقبل القسمة عليها،،،،،،،الحالة صعبة صدوقني هذه قراءة من شخصي الضعيف...فمن يعلب بالنار فليتأكد اولاً إذا كان منزله مبني بالقش يا قبيلة النعامة. تدعون بان ليس في جنوب حرية التعبير بنسبة للوحدوين وهذا ان وجدوا في جنوب.....ولكن ماذا عن فضائحكم علي شاشات العالم بضربكم طلاب معزولين بسبب فقط انهم عبروا عن نيتهم كيف ان الانفصال افضل من الوحدة الوهمية والاقصائية ...يذكرني بالقصة المضحكة التي حكي لي زميلي بان في جوبا وقف شخصاً يدشن عن الوحدة وعن كيفية افضل تصويت لوحدة...وبعث إليه الشرطة بشرطي واحد حتي يحميه من المتشددين الانفصاليين وكان الشرطي يقف بجواره حتي يتم الرجل بشارته بالوحدة بسلام... ولكن الغريب في الأمر حسب زميلي ان الرجل تكلم لمدة ساعتان ولم يعبره احد حتي الانفصاليين المتعصبين لم يقتربوا بجواره الا ان المضحك في الامر أتي وإليه واحد مخبول (مجنون) وقال له هل انت مجنون يا استاذ؟؟؟؟وذهب المسكين الوحدوي ولم يتكلم عن الوحدة حتي الي يومنا هذا.....هذا هو السودان وصل به هؤلاء (مؤتمر الوطني ) الي مفترق الطرق حتي اصبح المجنون منا يدع العاقل بالمجنون...يعني كدا حتي المجنون عارف الحكاية والله يكن في عون الجميع تريزا إستيفن لادو جوبي المملكة المتحدة بريطانيا
