حكايات الأستاذ شوقي بدري عن أم درمان ظريفة ومشوقة جدا ، وأنا شخصيا أتابعها باهتمام شديد واعتبرها ذاكرة الوطن –خاصة وأن الأستاذ شوقي يحكيها بالتفصيل الممل – حلوة الممل دي يا أستاذ شوقي !!!!وأنا أعتقد من الأهمية بمكان أن تجد الإهتمام وأن تدرس كمادة قائمة بذاتها ولا أبالغ في هذا الطرح ، فحتى بعض الأمدرمانيين لا يعرفون أم درمان ، وأنا عندما أقول أم درمان لا أقصد أي عصبية أم درمانية ، فقط باعتبار أم درمان أصبحت تعني كل السودان ، كما أن للأستاذ شوقي – أطال الله في عمره – ذاكرة عجيبة وغريبة كما قال الشاعر . أنا شخصيا أتقدم باقتراح لذوي الشأن وخاصة اتحاد الكتاب أو مركز عبدالكريم ميرغني بطباعة مقالاته ، أو تقوم جهة في المهجر بتولي الأمر . وأريد أن أقول لأستاذنا شوقي ياخي عليك الله أبعد من السياسة ، فأنت لم تخلق لها ، وظيفتك الحقيقية أن تحكي لنا عن تاريخنا وترفه وتروح عنا وعن هموم السياسة ومشاغلها ، وربنا يديك الصحة والعافية وطول العمر . بدرالدين حسن علي – كندا badreldin ali [[email protected]]