كيف انفلتت شراييني تدفقت الدَماء ؟؟ خرجت في جنح الظَلام عبرت خط الإستواء ؟؟ خرجت مني باحثا عني !!ِ رأيتك في الظَلال وفي المراءات وفي حدق عيوني عرفتك حينما قطعوا يميني ،، إستأصلوا مني فؤادي برءوني من سنيني ،، أنت مني أنت فيني ،، أنت عبقي حين تحرقني الشموس وتصطليني ،، عرفتك كيف لا أعرف كوني ،، أو كيف لا أعرف لوني ،، أيها الحزن النبيل سل الأبنوس يعرفني ويعرفك النخيل ................. دعني ... أطارحك الحديث عن الهوية ... عن جدلية الألوان وشكل الإنتماء ،، الأرض التي رضعت من النَيلين ،، كانت الأغصان بذرة في الأديم ،، إشتهت كل العناصر أن نكون ،، في رحم هذي الأرض في جوف السَكون،، كنا ... ومازلنا ،، كلون فراشة حملت.... تضاريس الوطن ،، في سحنة البنجوس في مريوم أغنيتي ،، إذا الأبنوس غنَا رطن الطبل وأنَا أضرم الإحساس فنَا اًه من جسد تثنَي سكب الإيقاع دنَا تاها في الرقص وجنَا ورمانا مثل حبات العرق ،، في رحم هذي الأرض في جوف السكون . كنا ... ومازلنا نغني لخبايا الحلم للمجهول فينا للدم الممزوج بالباباي ورائحة القرنفل كنا نغني للنساء القادمات من المطر رغم أشكال الهزيمة حيث استوت في الليل معالم الأشياء سنغني للضياء . سنغني للضياء عوض شيخ إدريس حسن الخرطوم1985 awad hassan [[email protected]]