بسم الله الرحمن الرحيم لقد تفاءلنا خيرا عندما اعلن الرئيس بان حكومته القادمة بعد الانفصال ستراعي وضع البلاد الخطير, والاقتصاد المنهار والحروب الداخلية في كل الجهات, ولكنها اتت عكس ماقاله النظام, بالتالي سقط خيار اصلاح وتغيير النظام من تلقاء نفسه والذي يروج له البعض من عناصر النظام وبعض المتفائلين من المعارضة. منذ انفصال الجنوب ازداد الوضع السياسي سؤءا وقد مرت عدة احداث اوضحنا فيها رؤيتنا للمعالجة وموقفنا منها, لنعمل علي بناء وطننا وايجاد حلول لقضايانا ومن اهم هذه الاحداث: *الوضع الاقتصادي وكانت رؤيتنا فيه للعلاج تتمثل في تكوين حكومة قومية انتقالية بعدد قليل ومن ثم عقد مؤتمر دستوري شامل جامع لوضع حلول من الجميع لكافة القضايا. *احداث جنوب كرفان والنيل الازرق و كان موقفنامنها هو ايقاف الحرب واللجوء للحوار والتفاوض. * قضية دارفور واتفاق الدوحة وكان راينا فيها انها تكرار ممل لاتفاقية الخرطوم للسلام, وتكرار ممل لاتفاقية ابوجا مرة اخري. *قضية المناصير العادلة , ومن اجلها اعتقل رئيس الحركة ن اول يوم للاعتصام بالدامر, وقد اصدرنا بيان اوضحنا فية موقفنا ورؤيتنا للحل بتاريخ 16/يتاير/2012م منعت وسائل الاعلام من نشره. *احداث جامعة( الخرطوم والسودان وامدرمان..)اننا ندين بقوة هذا العنف والتدخل الغير مبرر من قبل اجهزة النظام ونطالب القضاء منظمات حقوق الانسان بالقيام بدورهما ومحاسبة المجرمين الذي دخلوا حرم الجامعات وقتلوا ونهبوا ممتلكات الطلاب واطلاق سراح المعتقلين. * احداث نيالا وكوستي نري انها نتيجة طبيعية لتصاعد الحركة المطلبية الجماهيرية في التعبير عن رفضها لسياسة النظام , وصحوة ضمير لبعض عناصر النظام لايقاف الفساد ومحاوله للاصلاح. * اما فيما يلي المعارضةالسلمية\ممثلة في قوي الاجماع الوطني فنحن فصيل اساسي ومؤسس لهذا التحالف ونعلم فبركة اعلام النظام لاجهاض هذا التحالف ,فالافضل للنظام الجلوس والتحاور معه لحل القضايا السودانية وهو يشكل حكوة ظل وقوته وفعاليته تقوي من الحكومة, وتشجع المعارضة المسلحة لوضع السلاح ,والاتجاه نحو تفعيل العمل السياسي السلمي. اننا في ختام هذا البيان نطلب مرة اخري قبل اكتمال الربيع السوداني الذي بداء فعلا, ايقاف دماء ابناء الشعب السوداني والاتعاظ بغيرننا من الجيران العربي . وندعوا النظام لحل الحكومة الغير شرعية والشروع فورا في التحضير لمؤتمر جامع تنفذه حكومة انتقالية قومية (وكفي الله المؤمنين شر القتال) الخرطوم/29/يناير/2012م