رحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن النفط الفاشر فى 4 /8 /2012 م (سونا) رحب الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى للشئون السياسية بالاتفاق الذى تم التوصل اليه بين دولتى السودان وجنوب السودان بشأن النفط بأديس أبابا. ووصف الاتفاق بالمجزى وانه ليس به اى إحراج للحكومة السودانية.وأكد لدى مخاطبته ظهر اليوم بقاعة الدكتور مجذوب الخليفة احمد بالفاشر ختام أعمال الملتقى الثالث عشر لأمناء الشباب بحزب المؤتمر الوطني بالولايات اهتمام الدولة بمعالجة قضية الجنوب باعتبارها الهم الأول. ورهن الدكتور نافع التوصل الى الاتفاق النهائي مع دولة الجنوب برفع يدها نهائيا وقطع صلتها بحركات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. مجدداً التزام الدولة باستكمال مشروع السودان لاستكمال النهضة الشاملة وإزالة العقبات الرئيسية وخاصةً فيما يتعلق بقضية دارفور باعتبارها المحطة الأخيرة.داعياً الحركات المسلحة الرافضة إلى ضرورة اللحاق بركب السلام. وتطرق الدكتور نافع إلى الأوضاع السياسية على المستوى المحلى والاقليمى والدولي.مشيراً الى ان المؤامرات التي ظلت تحيكها الدول الغربية ومحاولاتها للهيمنة والنيل من السودان بجانب الحصار الاقتصادي لن يزيد السودان الا قوةً وثباتاً.مشيداً بالمواقف البطولية للأحزاب السياسية ووقفتها مع الحكومة تجاه القضايا الوطنية رغم تلكؤ البعض منها وخاصةً فيما يتعلق بالمحكمة الجنائية والاعتداءات الاخيرة على منطقة هجليج والنيل الأزرق. وحول ثورة الربيع العربي قال نافع أن ثورة الربيع قد انطلقت من السودان منذ اندلاع ثورة الإنقاذ الوطني في العام 1989م قائلاً (الذين فكروا ان ثورة الربيع العربي ستطال السودان ماحلوا الشفرة).مشيراً إلى وجود علاقة قوية بين السودان والدول التي حدثت بها ثورات الربيع العربي. وأوضح نافع انه قد استمع خلال لقائه بلجنة امن الولاية الى تنوير مفصل حول أحداث وملابسات استشهاد معتمد محلية الواحة وسائقه والجهود التي بذلت لاحتواء الفتنة ومحاصرة تمددها كما زعم الذين يتربصون على السودان.مؤكداً عزم الحكومة الاتحادية والولائية لتحقيق العدالة كاملة وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون لكل من ثبت تورطه فى ارتكاب الحادث. داعياً المواطنين إلى ضرورة الإدلاء باى معلومات تعين الأجهزة في هذا الشأن. فيما أكد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي الولاية أن الملتقي قد حقق أهدافه خاصة في تقوية العلاقات بين شباب السودان، مشيدا بنهج أمانة الشباب بالمركز العام للمؤتمر الوطني في عقد ملتقياتها منتصف كل عام بأحدي الولايات لمناقشة قضايا وهموم البلاد والشباب ، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد قدرة شباب على صناعة المستقبل الزاهر للسودان . ومن جهته ثمن المهندس عبد المنعم السني أمين الشباب الاتحادي الدور الطليعي لحكومة شمال دارفور في كافة القضايا الوطنية وبخاصة مشاركتها لعناصر الشباب في الحكومة ترسيخا لمعاني الحكم الراشد مؤكدا أن ولاية شمال دارفور آمنة ومستقرة ، داعيا شباب الحركات غير الموقعة على اتفاقيات السلام في الداخل والخارج للعودة إلى حضن الوطن والجلوس إلى طاولة المفاوضات من اجل مصلحة إنسان دارفور وإحداث المزيد من التنمية والاستقرار و كان الأستاذ نور الدين الزين محمد أمين أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بالولاية قد تحدث في مستهل الجلسة الختامية مؤكدا أن الملتقي عمل لتوحيد أراء وأفكار الشباب في الأحزاب والحركات الموقعة علي السلام. شاكرا أمانة الشباب الاتحادية لاختيارها لشمال دارفور لإقامة الملتقي الثالث عشر حرصا منها علي تلمس قضايا الشباب الضرورية. كما تحدث الأستاذ جعفر الخليفة ممثل شباب الأحزاب والحركات ممتدحا حزب المؤتمر الوطني لإقامة ملتقي للشباب من اجل تداول برامجهم المهمة في التنمية والاستقرار.داعيا كافة الأحزاب والحركات إلي لعب دور فاعل والاهتمام بقضايا الوطن والشباب في كافة المجالات . . وكان الملتقى الثالث عشر لأمناء الشباب بالمؤتمر الوطني بالولايات قد تداول حول عدد من أوراق العمل على مدار يومين و خرج بعدد من التوصيات التي تنصب في دعم ومعالجة قضايا الشباب.