ورد في الصحف المصرية استقبلت صالة الرئاسة الرئيس السودانى فى تمام الساعة الثانية عشرة إلا عشر دقائق من ظهر اليوم، الأحد، وكان فى استقباله رئيس الوزراء المصرى بدلا من المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية، والذى كان من المقرر أن يكون فى انتظار البشير، وفقا لما تلقته سلطات المطار من تعليمات تفيد بذلك.ومن المقرر أن يبحث الرئيس السودانى مع المسئولين فى مصر، تعزيز التعاون المشترك بين القاهرةوالخرطوم، بجانب تأكيد البلدين على التحرك نحو تأمين احتياجاتهما المائية فى ظل اتجاه دول حوض النيل للتوقيع على اتفاقية "عنتيبى"، وكذلك بحث زيادة الاستثمارات المصرية فى السودان، وعلى رأسها زراعة مليون فدان لصالح بالسودان لصالح مصر.و سيجتمع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والرئيس السوادنى عمر البشير بقصر الاتحادية خلال قمة مصرية سودانية للتباحث حول مستقبل العلاقات بين البلدين والمشروعات المشتركة بين الجانبين والتعاون الاقتصادى والسياسي.وسيتباحث الطرفان حول الطريق المزمع افتتاحة خلال الأسبوع القادم بين الدولتين، بالإضافة إلى بعض المشروعات الهامة فى مجالات الزراعة والكهرباء والثروة الحيوانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وذ كرت وأوضح قنديل أن اللقاء تناول أيضا افتتاح فرع البنك الأهلي المصري بالسودان، مبينا أن البنك سيعمل علي تيسير المعاملات المالية المصرفية للمستثمرين المصريين ودعم استثماراتهم في السودان، فضلا عن أنه يسهم في دفع حركة التجارة من خلال خفض تكلفة الاستيراد والتصدير بين البلدين. وأضاف أن اللقاء تناول إمكانية إنشاء منطقة صناعية بالسودان تخصص للمستثمرين المصريين وإنشاء مدرسة تكنولوجية لتدريب السودانيين حتى تسهم في توفير العمالة المطلوبة لهذه المنطقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والمشطور اما صحف السودان فقد قالت عاد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية إلى البلاد أمس قادماً من القاهرة بعد زيارة استمرت ليومين بحث خلالها مع نظيره المصري عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها الملفات الاقتصادية وقضية حلايب إلى جانب قضايا المنطقة العربية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفق الرئيسان على ضرورة إكمال ملف الحريات الأربعة ومنطقة حلايب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكتبت وقال علي كرتي وزير الخارجية في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم إن الزيارة تعتبر الأولى لرئيس الجمهورية بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي، واصفاً إياها بأنها بداية انطلاق جديدة في العلاقات بين البلدين، لافتاً النظر إلى أن الزيارة أزاحت العديد من العقبات التي اعترضت بعض الملفات التي لازمها التباطؤ في وقت سابق، مبيناً أن توجيهات الرئيسين للوزراء والمسؤولين في البلدين ستعين على إزاحة العقبات الموجودة حالياً، منوهاً إلى أنه تم استعراض موقف الحريات الأربعة بجانب قضية حلايب ضمن القضايا التي طرحت للنقاش، وأوضح كرتي أن الرئيسين وجها بإكمال الملف في القريب العاجل قبيل انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين الطرفين، وبشأن قضية حلايب أكد كرتي أن السودان لديه عرض ما زال قائماً بأن تصبح حلايب منطقة تكامل، وأشار إلى أن هناك قبولاً من الجانب المصري للعرض لكنه أشار إلى استمرار الحوار بشأنها لتكون منطقة للتكامل وليست للنزاع،. كشفت الحكومة عن موافقة الجانب المصري على جعل منطقة حلايب منطقة تكامل بين البلدين، وأشارت إلى أن الحوار منصب في كيفية جعلها منطقة تكامل، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأماالطازج فقد جاء في صحيفة السوداني والتصريح الأسوأ هو قول دكتور مصطفى عثمان بأن افتتاح الطريق البري بين البلدين سيربط بحل ملف أزمة حلايب، فهو بهذا التصريح -غير المدروس- يخرج من مواجهة الفلول وغضب حكومة الأخوان إلى مواجهة الدولة المصرية التي رسخ لها نظام مبارك فكرة مصرية حلايب hafiz gasim [[email protected]]