عبد العظيم بيرم اسم طالما رردناه في مجالس أنسنا وتوقفنا عند رسم له يجسد كثيرا من أفراحنا وأتراحنا لننتزع بسمة/ الهدف /الغاية /الجد من براثن الأحزان في حياتنا المليئة بالمآسي على كل الصعد السياسية والاجتماعية والفنية وخلافها . في زيارة عابرة لنا في قطر - وهو في طريقه من الخرطوم الى لندن توعك الرجل ليلا فكان قرار الطبيب المناوب بقسم الطوارئ ضرورة التعجيل بعملية غسيل كلى ظل يعاني منها منذ بعض الوقت .. وهذا ما تم بالفعل والحمدلله . والرجل بين غسيل سيتوالى ويجب الانتظام فيه وانتظار زراعة لكلية ستتبرع بها أبنته الشابة( أمجاد).. ينتظر من كل محبيه ومعجبي فنه وذواقي فن الكاريكاتورالدعم وصالح الدعوات . نسأل الله له العافية والسلامة في حله وترحاله .. مع عظيم تقديرنا وجزيل شكرنا نيابة عنه لكل من تحدثنا اليه وأبدى استعداده للمساعدة سواء على صعيد الروابط الاجتماعية أو الفئوية أو على صعيد الأفراد وهنا يتوجب على أن أخص بهذا الشكر و التقدير كوكبة أصدقاء ورجالات الدوحة لا سيما من تجمعنا بهم عضوية أكثر من موقع اليكتروني سوداني والذين أبدوا رغبة قوية وشعورا انسانيا راقيا للوقوف مع الرجل ومؤازرته في محنته حتى التعافي . و( عبدالعظيم بيرم) فنان /رسام / خطاط مطبوع وصاحب مدرسة لها مريدوها كما أنه يعد واحدا من مؤسسي فن الكاريكاتور الحديث في السودان .وقد تعدا اسمه حدود وطنه ليغطي مساحة معتبرة من الوطن العربي الكبير لا سيما منطقة الخليج منه ..حيث طاف بريشته المبدعة ومدرسته الاخراجية المتميزة كافة الاصدارات السودانية من صحف ومجلات فضلا عن اسهاماته المقدرة في العديد من صحف الدول العربية . فقد سبق له العمل بصحف : ( عكاظ ) السعودية و( الاتحاد ) الظبيانية و( الشرق الأوسط ) اللندنية . عاد بعدها من هناك الى منطقة الخليج ليعمل بكل من صحيفة ( الخليج ) بامارة الشارقةو( البيان ) في دبي . خلال رحلة تجواله التي لم تنتهي بعد هاجر الى العاصمة الفرنسية ( باريس ) .. وفيها عمل ب ( دار سيراء للصحافة والنشر ) ليقفل بعدها عائدا الى منطقة الخليج للعمل لمصلحة صحيفة ( عمان ) بالسلطنة . الفنان بيرم يقيم حاليا في لندن حيث يتعاون مع بعض صحفها الناطقة باللغة الانكليزية .. خاصة وانه حاصل على الجنسية البريطانية والتي يقول انها لم ولن تنسيه وطنه الأم( السودان ) أو تحد من رغبة صادقة لديه للعمل في الوطن العربي الكبير . خضرعطاالمنان