تحدث إبراهيم السنوسي ، عن تنسيق حزبه ، مع الحركة الإسلامية ( جناح المؤتمر الوطني ) كما وصفها ، ومع الاخوان المسلمين جناح جاويش ، وكشف عن إتصالات تمت بينهم وبين الأمين العام للحركة الإسلامية (جناح المؤتمر الوطني ) الزبير أحمد الحسن ، والذي دعاهم لتوحيد الصف ، وإظهار تضامن الحركة الإسلامية مع اخوانهم في مصر ، وكان التنسيق بخصوص الخروج في مسيرة موحدة بينهم ..!! خرج بضع عشرات من أبناء الحركات الإسلامية الثلاث في السودان ، وتحدثوا ، عن همومهم وتخوفاتهم ، وتحدث السنوسي عن ضرورة الوحدة الإسلامية ، وتحدث الزبير عن ضرورة التوبة والأوبة ، وتحدث شبابهم عن ضرورة الجهاد والإستشهاد ، ولكن أيضاً ، تعارك بعضهم بالأيادي ، والبعض الآخر بالألفاظ ..!! خرجت صحف الكيزان صبيحة المسيرة المنظمة ، متحدثة عن ( مظاهرات عفوية من مساجد الخرطوم تضامناً مع الاخوان في مصر ) ، كما حدثتنا أيضاً ، عن تقارب المؤتمرين الشعبي والوطني ، وتقارب وجهات النظر بينهم ، بعد سيطرة العلمانيين واللبراليين على مقاليد الحكم في مصر ، وبعد المحنة التي دخل فيها اخوتهم هناك ..!! نشرت كل صحف الخرطوم ، خبراً مفاده ، أن كمال عمر المحامي ، الناطق الرسمي بإسم المؤتمر الشعبي ، تم التحقيق معه داخل حزبه ، بسبب المؤتمر الصحفي الأخير ، والذي تحدث فيه عن (أحلام ظلوط ) واصفاً ما يتناقل عن تقارب وشيك بين المؤتمرين ..!! تحدث مندور المهدي عن ظهور مواد الإغاثة ، في الأسواق ، وهدد بملاحقة المتورطين في الأمر ، في ذات الوقت ، كُشف عن مواد غذائية ومواد تمونية ذهبت للمخازن ، والمنكوبين في إنتظارها ، وصرحت جمعية حماية المستهلك بان هذه المواد ستصبح غير صالحة في حالة تخزينها ..!! بعض المهاويس ، يجوبون الأسواق ، ويوزعون بيانات بين الناس ، داعين لضرورة إصلاح الحركة الإسلامية ، وضرورة توحد الإسلاميين ، وهذه البيانات تدعو صراحة للإنقلابات العسكرية ، والقتل ، وعدم التعامل مع الكفار في اشارة للعلمانيين واللبراليين وهذه المنشورات توزع بإسم السائحون ، تحت نظر السلطات دون أي عتراض ..!! كل ما ذكر هنا هو من بنات أفكار رؤوسهم ، أما نحن فما علينا إلا ان نتحسس رؤوسنا ، لنتأكد فعلاً من أننا من أصحاب القنابير حتى نصدقهم وفي العدم نحن فعلاً طوابير في حالتها الخامسة ، ( احلام ظلوط ) ، ( إغاثة في الأسواق ) ، ( مسيرات عفوية ) ، ( سائحون ) ، يا ليتنا من أصحاب القنابير فعلاً لنتعايش مع الواقع ..!! ولكم ودي .. نورالدين عثمان [[email protected]] /////////