سنعمل على تحويل الكافتيريا من داخل الدار لخارجها حتى تعود على الإتحاد بالمال وسنطلي الدار وننير السور الخارجي ونقوم بعمل سياج بين المسرح والدار وبرامج أُخرى من شاكلتها قذفت بها إمانة الدور والمناشط الرياضية ظنّا منها أنها أفخم البرامج وأكثرها طموحاً ... وإن إستصغرت أمانة الدور والمناشط الرياضية تلك النقابة التي وقف عليها رجال من شاكلة عبدالله الحسن وزيادة حمورة وحتى الراحل فتحي خليل فإن الصغار الحقيقي هو صمتنا على هذا الإستهزاء بتلك النقابة الصرح .... هذا البرنامج صديقي طارق الفكي الشهير بتان تان والقابع بشكل شبه دائم بسوق محطة (8) بإمتداد ناصر يُمكنه ان يُقدم خيراً منها ويُمكنه أن يطلي الدار بلون أجمل من اللون الذي يسيطر حالياً على مخيلة السادة بأمانة الدور ولا نعلم كيف فات عليهم تناسي مشروع رفد قارعة الدار ببعض الورود ذلك المشروع الحيوي الذي ]يُمكن أن تُستجلب له شركة هولندية متخصصة في الورود السودانوية ...!!!! والقائل (من يهُن يسهل الهوان عليه) يقيناً قصد بها جموعنا المنتظرة على رصيف إنتظار جودو لينقذنا من هذا الهُراء .... وتذهب أمانة الدور والمناشط بعيداً لتبشيرنا بأنها ستقوم بإعداد ملف لكل دار به شهادة البحث ومستندات الدار ....هذا المشروع الذي تظنُّ أمانة شئون الدار أنه سيُفرحنا إنما يُفزعنا أشدُّ الفزع ويجعلنا نضع قلوبنا على أيدينا فبرنامج أمانة شئون الدور إنما هو تأكيد على أننا (في الصقيعة) فاللجان السابقة بحسب تخطيط الأمانة أهملت إعداد ملف لك دار أو أنها جمعت الدور في ملف واحد والامانة ترغب في شراء عدة ملفات وتخصيص ملف لكل دار (ولا نريد أن نتسائل أين البرنامج هنا ) .... وتسير أمانة الدور في إقتراح لجنة مساعدة للسيّد الأمين من عدد من الأعضاءلا يقل عن (15) عضواً (بعد) إجازة البرنامج والطبيعي أن يسبق هذا الإجراء إعداد البرنامج بأن يتم تكوين اللجنة أولاً وتضع اللجنة (برنامج) حقيقي وطموح يتناسب وقدرات الإتحاد الذي بلغت ميزانيته في آخر ميزانية (26.000.000) جنيه سوداني (برامج) تكون أكبر من طلاء سور وتركيب لمبات وتحويل كافتيريا من داخل الدار لخارجها ... ويقع اللوم كله على اللجنة المركزية التي تقبل مثل هذه البرامج التي لا تتناسب ونقابة كبيرة كنقابة المحامين وسنعود لذلك البرنامج بشئ من التفصيل والتحليل والله المُستعان ....!!! Ahmed Musa [[email protected]]
