صدر كتاب "شظايا الأُحجية... سياحة صحفية وسط نيران صديقة"، للصحفية السودانية الأستاذة سلمى التجاني، يتحدث عن تجربتها في العمل بقضية دارفور ويستعرض قضايا وأسراراً تنشر لأول مرة ووقائع أثرت في مجرى أحداث مهمة. وتروي سلمى التيجاني في كتابها مضايقات من جهات ذات صلة بملف دارفور وقراءة لواقع ومستقبل الأحداث في الإقليم الذي يشهد حرباً منذ 11 عاماً. وصدر الكتاب عن "أوراق" للنشر والتوزيع بالقاهرة، في 320 صفحة من القطع المتوسط، ويشتمل على خمسة فصول: "الأول: دارفور التي رأيتها، الثاني: قريباً من التورا بورا، الثالث: الصحافة في قبضة الأمن، الرابع: قراءة في متن الأزمة، والخامس: ملاحق". ودونت المؤلفة على الغلاف قائلة "كنت وما زلت ألوم نفسي وقبيلتي (قبيلة القلم) على هذا التقصير إذ استسلمنا للوضع بسهولة، ولم نجتهد في خلق المبادرات ولا أقصد بالمبادرات الكتابة على الصحف السودانية، فالرقابة لا تعطي فرصة لنجاح هذا الخيار، ولكنني أعني محاولة البحث عن فضاء آخر بعيداً عن مقص الرقيب السوداني ربما في الصحف العربية والأجنبية ونعكس وجة نظر أخرى ونروي ما حدث كما هو بعيون سودانية".