ألمح رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي إلى إمكانية توحيد حزبه من جديد وقال إن الباب مفتوح لكل من ترك الحزب في الفترة الماضية بالعودة والعمل في صفوفه إلى ذلك التأم أمس لقاء تاريخي جمع الإمامين الصادق المهدي وعمه الإمام أحمد المهدي بعد قطيعة استمرت لسنوات وأدى الإمامان صلاة الجمعة بجامع السيد عبد الرحمن بودنوباوي. وتحرك بعدها موكب الأنصار صوب قبة المهدي لحضور الاحتفال الذي نظمه أحمد المهدي بمناسبة خروج الصادق من الحبس وذلك بحضور مبارك الفاضل ونجل الإمام الهادي الدكتور الصادق ومساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق، وعدد من قيادات القوى السياسية حسن أبوسبيب ورئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين العتباني. ودعا خلال الكلمة التي ألقاها ابن الإمام أحمد المهدي إنابة عن والده إلى ضرورة لم شمل الأسرة الأنصارية والتوحد ونبذ الفرقة والشتات وطالب أن يكون لحزب الأمة رئيس واحد ولكيان الأنصار إمام واحد مشيراً إلى أن الدولة المهدية أرست معالم السودان التي خطط بناءً عليها الإنجليز الذين رسموا الحدود من حلفا إلى نمولي التي أصبحت في الدولة الشقيقة جنوب السودان الآن. من جانبه قال القيادي بحزب الأمة مبارك الفاضل ل(الجريدة) إن وحدة حزب الأمة هي صمام أمان السودان مؤكداً العمل على تحقيقها من أجل ذلك وعلى صعيد ذي صلة قال الإمام الصادق المهدي إن الباب مفتوح لكل من ابتعد عن الحزب والكيان خلال الفترة الماضية.