أعلن نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أ.د.إبراهيم غندور، أن الهيئة القيادية لشورى الحزب ستجتمع يوم الإثنين المقبل لاختيار خمسة قيادات للتنافس على رئاسة الحزب ومرشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في شهر أبريل العام المقبل. وترأس رئيس الحزب عمر البشير اجتماعي المكتب القيادي واللجنة العليا للبناء الحزبي للانتخابات، اللذين انفضا في وقت متأخر من ليل الأربعاء. وقال غندور إنه تم الاطمئنان خلال الاجتماعين على الاستعدادات الجارية لانعقاد المؤتمر الرابع للحزب المقرر في الفترة من 23 إلى 27 الجاري. واعتمد المكتب القيادي وفقاً لغندور عضوية المؤتمر العام المصعدين من مؤتمرات الولايات والمؤتمرات الوظيفية، بجانب أجندة المجلس القيادي وهيئة الشورى، ووقف أيضاً على موقف البناء الحزبي. ترشيح الخمسة " غندور يقول أن القيادات الخمسة الذين سيتم اختيارهم سيتم الدفع بهم لاجتماع مجلس الشورى القومي المقرر انعقاده في الحادي والعشرين من الشهر الجاري لينتخب ثلاثة من هؤلاء الخمسة للمؤتمر العام للتنافس والانتخاب المباشر من قبل أعضائه " وقال غندور في تصريحات صحفية إن الاجتماعين وقفا على ترتيبات انعقاد الهيئة القيادية للشورى التي تنعقد الإثنين القادم لترشيح واختيار خمسة من القيادات للتنافس على منصب رئاسة الحزب ومرشحه للرئاسة. وأوضح أن القيادات الخمسة الذين سيتم اختيارهم سيتم الدفع بهم لاجتماع مجلس الشورى القومي المقرر انعقاده في الحادي والعشرين من الشهر الجاري لينتخب ثلاثة من هؤلاء الخمسة للمؤتمر العام للتنافس والانتخاب المباشر من قبل أعضائه. وقال إن من يحصل على نسبة (50+1) من بين المرشحين الثلاثة سيعتمد رئيساً للحزب ومرشحاً له لانتخابات الرئاسة المقبلة. وأكد غندور أن المؤتمر العام سيشهد مشاركة داخلية وخارجية واسعة، مشيراً إلى تأكيد مشاركة 88 من القيادات الحزبية يمثلون الأحزاب السياسية في 58 دولة. الوطني: إعفاء من تجاوز ال 60 من المناصب قال رئيس مجلس الولايات والقيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان د.أمبلي عبدالله العجب، يوم الأربعاء، إن حزبه سيمنح في المرحلة المقبلة الفرصة للشباب لتولي قيادة مؤسسات الدولة، وإعفاء من تجاوز ال 60 من المناصب العامة. وقال العجب، طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن خطوة الإصلاح بحزبه بدأت منذ إصدار الحزب لوثيقة إصلاح الحزب والدولة التي بموجبها أطلقت الدعوة للحوار الوطني. وأكد مراعاة المؤتمر الوطني للأحداث بالمنطقة العربية من حوله باعتباره ليس استثناءً مما يجري. وقال العجب إن إصلاح الدولة بدأ بالعمل على إحداث ثورة في الخدمة المدنية برفدها بالكفاءات دون النظر للولاءات السياسية. وأوضح أن الانتخابات ستقام في ميقاتها حسب ما نص عليه الدستور، إلا أنه استدرك بالقول "أما في حالة أفضى الحوار الوطني إلى اتفاق يقر بتأجيلها، فيمكن في هذه الحالة تأجيلها لتحقيق الوفاق". وراهن العجب على مشاركة حزبي الشعبي والأمة القومي في الحوار الوطني، واعتبر إعلان البعض لرفضه المشاركة مجرد مناورات سياسية، خاصة أن الحوار الوطني يسنده التأييد من العالم الخارجي، تمهيداً لبسط السلام وتحقيق الوفاق الوطني. وأكد أن شهر مارس المقبل سيشهد حل مجلس الولايات والهيئة التشريعية معاً، تمهيداً لإجراء الانتخابات في أبريل. شبكة الشروق + وكالات