نود نحن الرعية أن نعرف أمور ديننا ونتمنى أن يكون مجمع الفقه الاسلامى جهة غير حكومية لا تتقاضى راتبا من الدولة حتى لا يصبح أعضاءها (فقهاء سلطان ) ولا يطالها قانون (الصالح العام) اذا أفتت لغير صالح النظام القائم وعليه نطرح الاسئلة التالية ونرجو أن تنشر الاجابات على الرأى العام لان أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر لا مجاملة السلطان الجائر مقابل أكل العيش فالدولة الان تمنح أئمة المساجد (مرتبات) ولا يستطيع أى واحد منهم الخروج على الخط الرسمى رغم عدم وجود سند لذلك فى الشريعة الاسلامية لان الصلاة بالجماعة ليست (مهنة) بل عمل طوعى يقدم الناس فيه من يرونه أتقاهم وأكثرهم علما وليس من تفرضه عليهم الحكومة لان الرجل الذى يؤم الناس ينتظر الاجر والثواب من الله لا راتب من الدولة الحديث ( أأمتكم شفعاءكم يوم القيامة) وقديما قيل ( أطعم الفم تستحى العين ) والان الى الاسئلة :- السؤال الاول :- من هو ولى الامر الذى تجب علينا طاعته هل هو من ولى امره علينا بأتقلاب عسكرى أم من وليناهو علينا بالانتخابات أم الاثنين معا ؟ السؤال الثانى :- يصف الحزب الحاكم منسوبيه الذين يموتون فى حوادث حركة بأنهم (شهداء) ماهى ضوابط وشروط الشهادة ؟ السؤال الثالث :- ما هو موقف الشريعة الاسلامية من الديمقراطية علما بأن قيادية فى الحركة الاسلامية وهى الدكتورة سعاد الفاتح قالت بأن الديمقراطية بالفهم الغربى لا تصلح للسودان ؟ السؤال الرابع :- ما حكم منع السلطات الحكومية الاغاثة عن المسلمين فى جنوب كردفان والنيل الازرق وتدمير محصولاتهم الزراعية علما بأنه دخلت امرأة النار فى هرة لا أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الارض ؟ السؤال الخامس :- معلوم أن حركة داعش خيرت أفراد الطائفة الايزيدية بين الاسلام أو دفع الجزية أو القتل هل خالفت الشريعة الاسلامية وما هو موقف الشريعة من غير المسلمين ؟ السؤال السادس :- ما حقيقة فقه ( السترة ) وفقه (التحلل ) وهل عمل بهم النبى أو الصحابة فى ضؤء الحديث ( والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها ) ؟ السؤال السابع :- ما حكم منع مسلم من السفر الى الحج بحجة أنه من المعارضين السياسيين للحكومة ؟ عصام جزولي