بسم الله الحمن الرحيم نشاطر الصديق الأستاذ / عمر التيجانى بفرنسا فى وفاة شقيقته الصغرى فى السودان ! [ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ] . [ رب زدنى علما ] . بقلوب راضية مرضية نحتسب وفاة الشقيقة الصغرى للأخ والصديق الأستاذ / عمر التيجانى التى إلتحقت بالرفيق الأعلى فى السودان الذى صار معدل وفياته فى المستشفيات تكذب دعاوى المسؤولين الذين يتشدقون بأن المستشفيات جهزت بأحدث الأجهزة الحديثة وأن العلاج صار فى متناول يد الجميع إن إنتشار السرطانات التى طالت الصغار قبل الكبار والكبد الوبائى يكذب كل ذلك نسأله تعالى وهى ليست بغالية على ربها الذى أخذ أمانته لله ما أعطى ولله ما أخذ ونسأله تعالى أن يغسلها بالماء والثلج والبرد وأن يجعلها فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وفاكهة كثيرة لامقطوعة ولا ممنوعة وأن يغفر لها ما تأخر وما تقدم من ذنبها وأن يسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا وان يلهم أهلها الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون . { كل من عليها ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } . بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن