بسم الله الرحمن الرحيم آن الأوان لرفع الحصانة عن الرئيس المخلوع على عبد الله صالح والقبض عليه وتقديمه للمحاكمة بتهم الخيانة والفساد وسرقة المليارات من قوت الشعب اليمنى ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } { رب زدنى علما } لا أدرى إلى متى تظل الشعوب العربية مسلوبة الإرادة مغلوبة على أمرها تحكمها الجيوش بقوة السلطة والسلاح كل من بيده السلاح يسرح ويمرح كما يشاء وكيفما شاء ومن يعترض مصيره رصاصة فى رأسه ليس من حقها الحرية والديمقرطية والكرامة الإنسانية أصدق صورة لذلك ما يجرى فى اليمن ثار الشعب اليمنى عن بكرة أبيه ضد الديكتاتور الفاسد الحرامى السارق الذى نهب أكثر من 200 مليار من مال الشعب اليمنى الصامد الصابر هذا الطاغية الإستبدادى الإستعبادى الإضطهادى تنازل بموجب المبادرة الخليجية التى كفلت له ولعائلته الحصانة ولكن حسده وحقده الأعمى على الشعب الذى رفضه دفعه للتآمر مع أصغر مكون قبائلى يمنى ألا وهم جماعة الحوثيين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية خان القسم وخان العهد وبمساعدة إبنه الحنرال أحمد الذى كان يعده للرئاسة جعلا الجيش اليمنى تحت إمرة الحوثيين وبمساعدتهما تمكن الحوثيون من قلب المعادلة أصبح الضعيف المنبوذ بقدرة قادر القوى المنتصر وهكذا أستطاعوا أن يتمددوا بخبرة القوات المسلحة اليمنية التى غضت الطرف وأصبح الطريق سالكا إلى العاصمة صنعاء ليس هذا فحسب بسبب خيانة المخلوع وحقده على الرئيس الشرعى عبده منصور هادى الذى كان نائبه بالأمس فلم يستسيغ المخلوع بعده عن الرئاسة لهذا خان العهد وخان الحصانة التى منحت له وتآمر على الرئاسة وهكذا تمكن الحوثيون وبفضل السلاح الفارسى المجوسى القادم من إيران عبدة النارتمكنوا مرة أخرى من محاصرة الرئيس ووضعه تحت الأقامة الجبرية هو وحكومته ورئيس وزرائه لهذا الآن بعد أن مزق الحوثيون المبادرة الخليجية وجعلوها فى خبر كان تلقائيا سقطت الحصانة من المخلوع على عبد الله صالح وإبنه أحمد وعلى الرئيس هادى أن يأمر بإلقاء القبض عليه هو وإبنه أحمد لأنهما صارا يهددان أمن البلاد والعباد وعرضا سلامة اليمن ووحدته لخطر ماحق وساحق كما عرضا إستقرار اليمن لفتنة عمياء تنذر بحرب أهلية طاحنة فلابد من إلقاء القبض عليهما وتقديمهما للمحاكمة بتهم الخيانة العظمى والتآمر على وحدة وامن وسلامة الوطن بالإضافة لسرقة المليارات من أموال الشعب وجرائم الحرب التى بسببها زهقت أرواح المدنيين الأبرياء وإذا لم يتمكن الرئيس هادى من إلقاء القبض عليه بسبب حماية حلفائه الحوثيين يمكن إحالة القضية للمحكمة الجنائية فقد سقطت عنه الحصانة الخليجية التى كان هو أول من تآمر عليها وصار عدوا لها ووضع نفسه تحت خدمة الحوثيون وهكذا يكون الحوثيين الذين ينكرون تعاون المخلوع معهم أمام الأمر الواقع وسقطت ورقة التوت من التحالف الشرير وأكيد الحوثيون الذين يتشدقون بالثورية والثوره وينكرون أنهم وضعوا أيديهم فى يد السفاح الذباح إشاعة لا هذه حقيقة كالشمس الساطعة فى منتصف النهار وعلى الدول الخليجية أن تتبرأ من الرئيس المخلوع ببيان واضح لا لبس فيه ولا غموض فهم أحرص الناس على اليمن وشعبه وأمنه وإستقراره ولكن المخلوع هو الذى نقض العهد وباع البلاد والعباد للحوثيين ومزق المبادرة التى منحته الحصانة والحماية وبناءا عليه ووفقا للقاعدة القانونية ما بنى على باطل فهو باطل طالما بطلت المبادرة الخليجيه فى نظر الحوثيين ومن تحالف معهم إذن ما بنى على باطل فهو باطل وعلى نفسها جنت براقش ومن حق الشعب اليمنى أن يقدم المخلوع على صالح للمحكمة الجنائية لأنه سرق البلاد والعباد وأعاث فيها الفساد وأزهق الألاف من أرواح المدنين الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء . فلابد من المحاسبة والحساب والعقاب وإلا من حق كل مجرم إن يكون حرا طليقا يسرح ويمرح كما يشاء ويصبح القانون دخان فى الهواء , بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.