بسم الله الرحمن الرحيم اعتذار وتصحيح أشرنا في صدر التصريح الصحفي الذي أصدرناه بشأن تشويه حديث السيد فاروق أبو عيسى رئيس هيئة قيادة قوى الإجماع الوطني والقيادي بقوى نداء السودان إلى اثنين من عناوين الصحف العريضة في يوم 30 أبريل 2015م كمثال ومنها: (أبوعيسى: المعارضة ترفض هجوم حركة العدل والمساواة على جنوب دارفور)- منسوبا بالخطأ إلى صحيفة اليوم التالي. فبالرجوع لعناوين الصحف الواردة في نفس التاريخ اتضح أن العنوان يخص صحيفة (المجهر السياسي). ونلتمس من الأخوة والأخوات في صحيفة اليوم التالي العذر على نسبة العنوان لهم عن طريق الخطا؛ ولهم العتبى حتى يرضون. اعلام نداء السودان وفيما يلي: تصريح السيد فاروق أبو عيسى بسم الله الرحمن الرحيم تصريح صحفي للنشر الفوري تعليقاً على ما ورد في صحف اليوم الخميس 30 أبريل 2015م من عناوين أمثال (أبوعيسى: المعارضة ترفض هجوم حركة العدل والمساواة على جنوب دارفور- اليوم التالي)، و(المعارضة تدين الهجوم على قوز دنجو وتنفي تنسيقها مع العدل والمساواة- الأهرام اليوم)، قال السيد فاروق أبو عيسى رئيس هيئة قيادة قوى الإجماع الوطني: لقد عقدت بالأمس مؤتمراً صحفياً عما تم وقرر في اجتماع هيئة قيادة قوى الإجماع الوطني، وتعرضنا فيه لعدد من المواضيع الهامة كموضوع وحدة المعارضة واللبنات التي وضعها قادة المعارضة في أديس أبابا، وأكدت أننا وصلنا إلى أن الجميع ملزمون بتعزيز الشكل التنسيقي الذي تم تكوينه وتوسيعه بهدف توسيع قاعدة المعارضة ولكن بطريقة منظمة حتى لا يخترق ولا ينفتح لعناصر غير جادة في تصفية هذا النظام، كما تطرقت لمواضيع أخرى في المؤتمر، وتم سؤالي عما يدور من القتال بين الحكومة والعدل والمساواة، فقلت إن الجميع يعرف بأن هناك حرب مستمرة بإصرار من الحكومة، ونعرف جميعا بأن الحرب سجال، لكن في هذا الاطار لا بد من التأكيد على أن نظام المؤتمر الوطني منذ ثلاث سنين كانوا يقولون إنهم بنهاية السنة المعنية سيصفوا التمرد نهائياً واستمر القتال دون أن يصفوا شيئاً، وسموا محاولات التصفية تلك بصيف العبور وأخيرا سموا المحاولة الأخيرة بالصيف الحاسم، وسمعنا انه سيحسم الامور لمصلحتهم بنهاية العام الماضي، والآن دخلنا في نصف السنة الجديدة ولم يحسم. وعلى أي حال في هذه الحرب دائماً هناك من يبدا ومن يرد، وعلى أي حال مقاتلو العدل والمساواة هم جزء من الشعب السوداني ولديهم مظالمهم المشروعة التي فرضت عليهم حمل السلاح، ونحن حلفاؤهم، لديهم أجندهم العسكرية، ونحن لدينا أجندتنا السياسية وإن كان نداء السودن قد قرب كثيراً ووضع حلولاً متفق عليها بيننا لمشاكل السودان المستفحلة، وفيما يخص الأحداث الأخيرة فإننا لا نقتصر على معلومات النظام وتصلنا معلومات مضادة من مراكز العدل والمساواة فنحن لسنا عرضة لمعلومات النظام فقط ونحن أقرب لتصديق العدل والمساواة من هذه الحكومة التي اعتادت على الكذب والتلفيق. هذا هو ما قلته ولكن فوجئت بأن صحف اليوم معنونة بعناوين عريضة يبدو أن مصدرها جهة واحدة متخصصة في هذا النوع من اللعب والتزوير. وأضاف الأستاذ فاروق أبو عيسى: الشعب السوداني مدرك تماما ويستطيع أن يميز أن ما جاء في صحافة الصباح لا يشبهني ولا أقوله أنا، لأن العدل والمساواة حليف لي فهي ضمن الجبهة الثورية أحد الموقعين معنا في نداء السودان وهم جزء من خطتنا الوطنية لتصفية نظام الانقاذ، والذي يستحق هذا الكلام ويستحق الإدانة هو نظام الصلف المتجبر هذا.