الهلال يرفض السقوط.. والنصر يخدش كبرياء البطل    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الجيش ينفذ عمليات إنزال جوي للإمدادات العسكرية بالفاشر    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالفيديو.. تاجر خشب سوداني يرمي أموال "طائلة" من النقطة على الفنانة مرورة الدولية وهو "متربع" على "كرسي" جوار المسرح وساخرون: (دا الكلام الجاب لينا الحرب والضرب وبيوت تنخرب)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    عصار تكرم عصام الدحيش بمهرجان كبير عصر الغد    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أطفالنا في مواجهة الإرهاب والموت .. أعد الملف : عمار عوض
نشر في سودانيل يوم 31 - 01 - 2016

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ذبحت الأمة العربية والإسلامية في سبيل تمكين الأفكار الإرهابية، والنزعات التسلطية لبعض المهووسين في هذا العالم، الذين يقتاتون على أجساد هذه الأمة التي وصفت ب «أنها خير أمة أخرجت للناس»، وصاروا يشربون من دمائها.. لكن كل هذا لم يكفهم، فعمدوا عن قصد إلى تقديم «الأطفال» قرباناً لأطماعهم السلطوية، وشهواتهم الدنيئة، فحطموا مستقبل العالم العربي، بحرمانهم لأطفاله من ورود سوح التعليم، والمدارس، لكيلا ينهضوا بشعوبهم في المستقبل.
لكن الظلاميين الذين يخشون من نور العلم، الذي يمكن أن يكشف سوءتهم وعبثية حروبهم، عاثوا في الأرض فساداً، وأغلقوا المدارس، وحولوا الأطفال من حمل الأقلام إلى حمل «الأسلحة الرشاشة»، لحماية مشاريعهم مختلفة المشارب، بداية من إقامة الدولة على أسس دينية باطلة في سوريا والعراق، وليبيا، ونهاية بتسلط وجبروت بعض الذين رفضتهم شعوبهم مثل «الانقلابي» علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي، الذي حرم بحربه العبثية، أكثر من ثلاثة ملايين طفل من التعليم.
حال أطفالنا الذين هربوا من نير الحروب الدينية والدنيوية، ليست بأحسن من حال الذين أجبرهم معتوهو هذه الأمة على حمل السلاح، وغسل الأمخاخ، ودفعهم لتبني فكر الانتحار، وتفجير النفس بدلاً من اللعب، واللهو، والرسم بالألوان. فوجد الذين هربوا من هذا البؤس المقيت، أنفسهم طعاماً لأسماك البحر، ومن حالفه الحظ الأقل سوءاً منهم، كان نصيبه شظايا الصواريخ، أو انفجار مخلفات حرب الكبار التي ليس لهم بها أي علاقة.
سوء التغذية والهزال ليس هو الأمر المؤلم الوحيد عند رؤية أطفال الوطن العربي، ولكن الضمائر الإنسانية أُدميت، وهي ترى أطفال «مضايا» و«الزبداني» وهم ينقبون في النفايات لإسكات جوع بطونهم، بفعل الحصار الذي فرض عليهم دون ذنب جنوه، ليتوجه أطفال هذه المناطق إلى ذبح «القطط»، بعد أجدبت مقالب النفايات.. قبل أن تصلهم المساعدات.
وفي السودان لم يرحم المقتتلون فيه براءة طفولة أبنائه، الذين صاروا رغم صغر سنهم يميزون أصوات الطائرات الحربية، عندما يقطعون صفق الأشجار ليقتاتوا منه، قبل ذهابهم إلى «الرواكيب» وهي مبان من المواد المحلية، وجذوع الأشجار بنيت كفصول للدراسة، في وقت يتهددهم مرض شلل الأطفال بعد عدم وصول الطرفين لاتفاق يسمح بإيصال اللقاحات التي تنجيهم من هذا المرض، الذي صار من مخلفات الماضي، ولكنه عاد ليهددهم وأطفال سوريا والعراق.
بناتنا فلذات أكبادنا نالهن من العذاب ضعفين، بعد أن اتجه أفراد التنظيمات الإرهابية عديمو الضمير، إلى اغتصابهن تحت ستار الزواج وصارت بنت «العشر والسبع» سنوات، تئن من وطء رجال الجماعات الإرهابية، الذين مع قبح صنيعهم يصلون لله دون حياء، قبل الدخول على القاصرات من أجل أن يمنحهم «الولد»، ليكثروا من جماعتهم حتى يستطيعوا أن ينشروا ظلامهم في الأرض.
ويظل هناك بصيص أمل فالدول العربية عامة، والخليجية خاصة، تعمل بجد واجتهاد لاجتثاث هذا الخطر، وتدفع الأموال لبناء المدارس في مناطق النزوح، وتضمد الجراح، وتسعى مع كبار العالم لإطفاء لهيب هذه النار المستعرة، التي أكلت الأخضر واليابس من أطفالنا.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/b1cfcd93-a83f-4d24-ab9f-8a61ee1eed11#sthash.hg4L1JUt.dpuf
الموضوع الاول: السودان .. اطفال الكهوف بلا مستقبل
بحسب الوثيقة فإن 817 ألف طفل سوداني يعانون الهزال، وإن 16% من الأطفال دون الخامسة يعانون الهزال المحدود والشديد، وإن 5% من الأطفال يعانون الهزال الشديد. ويضيف التقرير أن إجمالي عدد الأطفال الذين لا يجدون تغذية كافية بلغ، 939، 10,02 طفل، وتبلغ نسبة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد، البحر الأحمر 20%، النيل الأزرق 19%، كسلا 15%، جنوب كردفان 10%، (قبل ظهور آثار الحرب الأخيرة). وتعتبر الأمم المتحدة نسبة 15% من سوء التغذية الحاد (حالة طوارئ إنسانية).
«الرواكيب» بدلاً من قاعات الدرس
كل واحد منا يحلم باليوم الذي يذهب فيه أطفاله إلى المدرسة، ليحقق حلم أبوته ويحققون أحلامهم، لكن الحرب التي تدور في بعض من مناطق جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق تجعل أحلام أباء الأطفال والتلاميذ بذهاب أطفالهم للمدارس كابوساً يومياً، وأحلام الأطفال بجبال النوبة للذهاب للمدارس أصبحت سراباً في ظل الحرب التي تدور هناك، حيث طال القصف الحكومي بحسب منظمات أجنبية ومحلية المنشآت المدنية ومدارس الأطفال، فهدمت 56 مدرسة وسويت بالأرض تماماً، وشردت الحرب المعلمين والمدرسين، وما زال هناك عدد غير معروف من التلاميذ والطلاب في الكهوف والعراء بعد أن تهدمت 75% من مرافق ومؤسسات التعليم.
لكن مع هذا فإن عملية التعليم تدور ببطء في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، حيث جرى تشييد فصول للتلاميذ شيدها الأهالي تحت الأشجار، ويقول مسؤولون من الإدارة المدنية التي أقامها المتمردون في مناطقهم، إن الحكومة منعت المساعدات الإنسانية عبر المنظمات الدولية للوصول إلى المدنيين، فعجزت المنظمات عن تطعيم الأطفال وتوفير الرعاية الصحية والتعليم، وأصبح الذهاب للمدرسة تحت القصف المستمر منذ عام 2010 يعني الموت المجاني للتلاميذ.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/80986c87-8646-43d7-be16-c1fdf73d62d3#sthash.FpUHjbgH.dpuf
الموضوع الثاني : سوريا جرح الامة الدامي ..صراع ودمار وفشل
لم تغث طائرات التحالف الغربي أطفال سوريا لتنقذهم من الجوع فحسب، بل إنها عجزت عن حمايتهم من القصف الجوي السوري، والذي أتى عليه القصف الروسي، ليضاعف معاناتهم، فيومياً تحمل الأنباء وفاة الأطفال تحت الأنقاض من جراء القصف، ولكن ما كان قد استجد على بؤس أطفال سوريا، هو استهداف الطيران الروسي للمدارس، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي عندما قتل طفلان، عندما استهدف القصف مدرسة، في قرية «كفر داعل»، بالريف الغربي، ما أدى إلى جرح العشرات من الطلاب إلى جانب القتلى، فضلاً عن الأضرار المادية.
ولم يكن حال الأطفال الذين نجوا بأنفسهم مع أسرهم، من هذا الجحيم، وفضلوا البحث عن مستقبل آمن في أوروبا، بأحسن حالاً من الذين قضوا نحبهم تحت الأنقاض أو بالجوع، بعد أن حملت الأخبار شهر ديسمبر/كانون الأول المنصرم، أكبر فاجعة هزت مجتمع اللاجئين السوري في المنافي وبلاد النزوح، والتي نقلتها (بي بي سي) وكشفت فيها غرق سيدة سورية من عائلة «السهو» مع أطفالها السبعة في بحر إيجه، وقالت إنهم أصلاً من ريف دور الزور، بعدما كانوا ينون الوصول إلى اليونان، وهي الحادثة التي لم تجد حظها في الانتشار عالمياً، رغم كارثيتها مثل حادثة الطفل «ايلان»، ويعود ذلك لأنها أتت بعد حوادث الإرهاب التي وقعت في باريس، والتي اتهم لاجئون بالضلوع فيها.
في وقت نجا والد ال 7 أطفال الغرقى وحده، بعد أن انقذه صيادون أتراك وقال ل«بي بي سي»: إنه كان وعائلته يهربون من تنظيم «داعش»، ملقياً باللوم على المهربين فيما حصل، وحض غيره من السوريين على البقاء في سوريا، على الرغم من الحرب الأهلية، وعدم المخاطرة في البحر مثلما فعل هو.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/58fd03dd-5f98-4599-9fdc-93caefe16ae2#sthash.ItaB1ZDl.dpuf

الموضع الثالث : داعش وخرافة اشبال الخلافة
صدم العالم وضميره الحي عندما أظهر شريط فيديو نشره التنظيم، فتى لا يتجاوز ال12 من عمره وهو يعدم رهينة روسياً من خلال إطلاق النار عليه عدة مرات من مسدسه، وهو ما فتح الباب واسعاً لبحث ما يقوم به التنظيم حيال «الأطفال» في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا، خاصة بعد أن سبق ذلك قيام عناصر إرهابية مرتبطة بالتنظيم بنشر مقاطع فيديو على الإنترنت يظهر فيها أولاداً لا تتخطى أعمار بعضهم الثماني سنوات، وهم يحملون أسلحة ويطلقون النار ويزحفون على الأرض كجزء من التدريبات العسكرية.
كما نشرت مقاطع أخرى لأولاد وهم يتلقون دروساً في العقيدة الدينية التي يؤمن بها التنظيم في وقت كشف فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام «داعش» بتجنيد أكثر من 400 طفل في مناطق سيطرته في سوريا منذ مطلع عام 2014، وقال المرصد في بيان «لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية مستمراً في استقطاب الأطفال وتجنيدهم ضمن صفوفه تحت مسمى أشبال الخلافة»، وهي التسمية التي يطلقها التنظيم على كتيبة عسكرية مخصصة للأطفال.
ووثق المرصد «انضمام ما لا يقل عن 400 طفل دون سن ال 18 إلى صفوف التنظيم منذ مطلع العام وحتى ال23 من شهر مارس/ آذار، في مناطق سيطرة التنظيم داخل الأراضي السورية». حيث يتم إغراؤهم بالمال والسلاح وتعليمهم قيادة السيارات.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أنه «مع بلوغ الأطفال سن ال15 عاماً، يمنحون الخيار بالانضمام كمقاتلين حقيقيين إلى التنظيم مقابل راتب».
وغالبا ما يستخدم التنظيم الأطفال الجنود، وفق عبد الرحمن، كعناصر على نقاط التفتيش أو لجمع معلومات من الأحياء غير الخاضعة لسيطرته، نظراً لسهولة تنقلهم من دون أن يلاحظهم أحد. ولكن في حالات أخرى، يتم تجنيد بعض الأطفال لمهمات أكثر عنفاً.
وأشار عبد الرحمن إلى أن التنظيم استخدم عشرة أطفال على الأقل في عمليات انتحارية، كما شكل وحدات قتال خاصة من الأطفال، واصفاً ذلك بأنه «استغلال وغسل دماغ واضح». - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/d08d295e-add1-46d1-9005-125605bed5ad#sthash.0UZgWesZ.dpuf
الموضوع الرابع : رياح الربيع العربي .. اعاصير على اطفال اليمن
ليس فقط الجوع وسوء التغذية هما الخطر الداهم الذي يتهدد حياة أطفال اليمن الذين هجروا قاعات الدرس، حيث تقدر الأمم المتحدة في احدث تقرير لها آخر العام الماضي أن ما يقدر بنحو 1.6 مليون طفل في سن التعليم لا يستطيعون ارتياد المدارس قبل اندلاع الصراع في مارس/آذار الماضي، وأضيف لهم الآن 1.8 مليون طفل، فقدوا إمكانية الحصول على التعليم، في ظل إغلاق أكثر من 3500 مدرسة في جميع أنحاء البلاد.
وفي مسح قامت به منظمة اليونيسيف يكشف الحقائق المؤلمة للمعدلات المتدنية من المعرفة بالقراءة والكتابة والالتحاق بالمدارس. فطفل واحد من كل 15 طفلاً فقط يستطيع القراءة في اليمن، ونصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 - 17 سنة ينتظمون في المدارس.
ويعيد جون غينغ رئيس العمليات لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة هذا الانهيار إلى عدة عوامل، أولها أن المدارس التي جرى إغلاقها تحولت لمساكن للنازحين من اليمنيين الذين هجروا من مناطقهم.. وأن الصراع الأخير كان له أثر مدمر في كل مناحي الحياة في اليمن، وكان قطاعا الصحة والتعليم هما الأكثر تضرراً إضافة إلى الانخفاض الحاد في الواردات، وفرض الحظر على الصادرات، وانخفاض الإيرادات العامة، والتجارية منها، أدى إلى انهيار الخدمات، حيث تعمل الوزارات من دون المال اللازم لرواتب العاملين في الصحة والمدرسين.
تجنيد الأطفال
تجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة كارثة تهدد صفاء ونقاوة الطفولة في اليمن، حيث يتم استغلال أوضاع الأسر الاقتصادية ليحول أطفالها إلى وحوش ضارية.
هنا اليمن حيث لون الدم أقرب للطفل من علبة الألوان، والكلاشينكوف يحل بدلاً عن الألعاب، وساحة التدريب والمعسكرات تحل بدلاً عن المدارس وتسرقهم من الحدائق والمنتزهات.
هي ظاهرة خطرة تؤرق الوضع الاجتماعي الكهل في البلد، وتنذر بجيل أكثر وحشية وقساوة على مجتمعه ومحيطه.
لم يعد المشهد غريباً وأنت تتنقل في شوارع العاصمة صنعاء، عندما تقابلك وجوه طفولية عابسة وهي تحمل الكلاشينكوف في نقاط أمنية تفتش المارة.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/5a639802-cd67-4ed2-8245-5434d5c92480#sthash.Vi88V6VC.dpuf
الموضوع الخامس: زواج القاصرات «بعبع» يؤرق الأهالي في مناطق سيطرة «داعش»
نجد في الرقة «داعش» شكل كتيبة نسائية اسمها «الخنساء» لتزويج مقاتليه الوافدين إلى سوريا والعراق، وترتيب الإقامة لأسر المتزوجين منهم. وتقود كتيبة «أم ريان»، تونسية الجنسية، ويتولى عناصرها مهمة التحقق من هوية النساء المنقبات، وتمارس الرقابة على اللباس الشرعي، الذي يفرضه التنظيم على النساء، كما تعمل عناصرها النسائية كخاطبات، فيخبرن مقاتلي «داعش» بالعائلات التي تضم فتيات، للزواج منهن، وتستقبل زوجات وأطفال مقاتلي المجاهدين الوافدين، لتسكينهم وتوطينهم من أجل إزالة كافة العقبات أمام عناصر التنظيم، حتى يتفرغوا للقتال.
وكانت «أم سياف» وهي زوجة أحد قياديي «داعش» التي وقعت بيد الاستخبارات الأمريكية، وكانت تعمل مسؤولة عن النساء داخل التنظيم، فقد نقلت الصحف الأمريكية على لسانها حديثها عن نظرة «داعش» للنساء في مناطق سيطرته حيث ينظر إليهن عناصر التنظيم على أنهن أدوات للزواج من أجل العناية بالبيت، وولادة جيل جديد مقاتل للتنظيم. تقول أم سياف: «عناصر التنظيم يمارسون الزواج القسري من الفتيات المسلمات فقط، أما غير المسلمات فترتكب بحقهن أعمال الاغتصاب والاعتداءات الجنسية لأن التنظيم يعتبرهن «سبايا»، ويبرر التنظيم ذلك ويزعم بأن الإسلام يبيح ممارسة الجنس مع الإماء غير المسلمات، كما يبيح ضربهن وبيعهن جواري أو تقديمهن هدايا». - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/e415de3a-5ae9-418c-9d43-716aebefdf0e#sthash.iO0rfBq2.dpuf
الموضوع السادس: الاسترقاق والاعتداءات» يظللان المشهد العراقي
سنجار» معاناة تفوق الوصف
الكارثة الأكبر التي تعد وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء، هي تقاعسها عن نجدة أهالي «سنجار» في محافظة صلاح الدين، بعد سيطرة تنظيم «داعش» على المنطقة عام 2014، وتبع ذلك موت 40 طفلاً من أطفال الأقليات التي هُجرت من مدينة وقضاء سنجار، بسبب العنف المسلح، وحسب تقارير رسمية نشرتها «اليونيسف»، جاء موت هؤلاء الأطفال المنتمين للأقلية اليزيدية كنتيجة مباشرة للعنف والنزوح والجفاف في وقت تابع العالم بصمت مخزي أيامها، المعاناة التي عاشها نحو 25,000 طفل، ظلوا عالقين في الجبال المحيطة بسنجار، وهم بحاجة ماسة للإغاثة الإنسانية، مثل مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي. يشار إلى أن «فضاء سنجار» يسكنه نحو 150,000 طفل - من بينهم الكثير من النازحين داخلياً.
استمرت هذه المعاناة لشهور إلى أن تدخلت بعض دول التحالف، بإسقاط الطعام إلى العالقين في الجبال لشهور، بعد أن نال منهم الجوع والموت في سقطة إنسانية لن يغفرها التاريخ لشعوب العالم، متمثلة في أن يظل آلاف الأطفال تحت وطأة الجوع، ونيران «داعش» التي تعتبرهم «كفاراً» حسب التعاليم التي يتبعها التنظيم.
«استرقاق» و«اعتداءات جنسية»
لم يكن الموت جوعاً أو تحت القصف هو وجه المعاناة الوحيدة التي عاشها أطفال العراق، والطائفة الإيزيدية في قضاء سنجار، ولكنهم عايشوا ما هو أفظع منه لمن وقعوا تحت سيطرة تنظيم «داعش» حيث عانوا من مرارة «الاسترقاق» و«الاعتداءات الجنسية» من قبل عصابات التنظيم المجرم، وفي تقرير «هيومان رايتس ووتش» العام الماضي أوضحت من خلاله أن التنظيم بعد سيطرته على الموصل، قام بخطف المئات من النساء والأطفال من الطائفة الإيزيدية، وأجبر التنظيم بعض النساء والفتيات الصغيرات على الزواج من أعضائه، حيث كان التنظيم يقوم بشكل منهجي بفصل النساء غير المتزوجات والفتيات اللاتي بلغن سن 12 عام عن أقاربهن البالغين.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/b3fe6311-edd7-4376-bd7b-bcb5464fd516#sthash.56uaTQIC.dpuf
الموضوع السابع : صراع الميليشيات يحوِّل حياة أطفال ليبيا إلى جحيم
انت الحياة تسير برتابة قاتلة في ليبيا، جراء حكم نظام المؤتمرات الشعبية، ومل الأطفال من الغناء للزعيم الأوحد معمر القذافي، مثل ما كره ذلك آباؤهم الذين ثاروا عليه في فبراير/شباط 2011، ما قاد إلى توقف حياة أطفال ليبيا تماماً، نسبة لتوجه الآباء والمعلمين إلى ميادين القتال، التي اكتملت بسقوط النظام في شهر أغسطس/آب من نفس العام، ليضيع عليهم عام دراسي كامل، لكن اليوم نجد أنهم فقدوا نصف مستقبلهم، بالنظر إلى التقارير التي تتحدث عن عدم تعليم جيل كامل.
حيث يشير تقرير لمنظمة «اليونيسيف» إلى أن النزاع المسلح وغياب الاستقرار السياسي منذ سنة 2011، عرّض أطفال ليبيا للعديد من أشكال العنف والاستغلال.. فبحسب الأمم المتحدة، يحتاج 2.4 مليون شخص في ليبيا، 40% منهم أطفال، لشكل من أشكال المساعدة لتأمين الحماية.
ففي طرابلس وبنغازي وحدهما، يحتاج 270,000 طفل للدعم النفسي والاجتماعي، بسبب تعرضهم للعنف المرتبط بالنزاع المسلح، ويقول غسان خليل، ممثل «اليونيسف» في ليبيا «يعد تعزيز الممارسات القائمة على حقوق الطفل على المدى الطويل جزءاً مهماً من عملنا في ليبيا، يتضمن هذا العمل جهود تطوير نظام عدالة الأحداث الذي يتم بالتوازي مع تدخلات الاستجابة الإنسانية».
ويضيف: «يعد تمكين الأخصائيين الاجتماعيين ضرورياً للحفاظ على حقوق الطفل بشكل عام، وخاصة الأطفال الذين يمثُلون أمام العدالة كضحايا أو شهود».
من هنا يتضح حجم المعاناة التي يعيشها أطفال ليبيا الذين يفتقرون للحماية، فهم ما بين سندان إغلاق المدارس، ومطرقة الاستغلال والتجنيد في صفوف المليشيات التي تتقاتل في صحارى ليبيا.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/5dce5925-3c6b-4df2-8c90-3c5d2d0d6b8b#sthash.GBNR749v.dpuf


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.