فى منطقة غرب جبل مرة من قبل أفراد ينتمون لأسرة عبد الواحد محمد احمد النور استشهد القائد الميداني عبد الله أبكر اقور والذي يمثل القائد الثاني في الميدان في ظل غياب القائدين (طرادة وكارجاكولا) مساء اليوم الثلاثاء الموافق 5/1/2010م بمنطقة غرب جبل مرة عندما كان على رأس طواف عسكري في الطريق بين منطقة قلول ومنطقة فوجو، إثر وقوعه في كمين من قبل مجموعة أفراد ينتمون لأسرة عبد الواحد النور بقيادة (يونس ديسونق) مسئول الاستخبارات بالحركة، فقد تعرض الشهيد لإطلاق نار من مدفع (ار.بى.جى) من القتلة وهذا يوضح مدى خبث مخطط القتل كما جرح فى الحادث احد حراس الشهيد، وإذا هذا الحادث المؤسف والذي يمثل ضربة موجعه لمشروع الثورة بدارفور وجهود توحيد فصائل الحركة وقضية أهلنا بمعسكرات النازحين، نود نحن كقادة ميدانين والقائد العام وجميع المناطق العسكرية للحركة في بجبل مرة، مناطق غرب الفاشر، والقطاع الشمالي أن نوضح لجماهير الحركة وقواعدها الآتي: أ/ إن مقتل الشهيد القائد/ عبد الله أبكر يفضح النوايا الحقيقة لعبد الواحد النور و وأسرته ومشايعيه من الانتهازيين في استغلالهم لقضية دارفور لتحقيق مصالحهم الذاتية و ما ادعاءاتهم إلا كلمة حق يراد بها باطل على جميع أعضاء الحركة أن يفيقوا من الأوهام، فعبد الواحد ليس لديه علاقة بجيش الحركة سوى اتصالاته مع أقاربه لتنفيذ التصفيات الجسدية وحياكة المؤامرات بغرض أن تبقى الحركة مرهونة لأسرتهم. ب/ لقد تعرض الشهيد لعملية خطف من نفس المجموعة بتاريخ 5/11/2009م في دربات وتم اقتياده إلى قرية "تبن" بغرب جبل مرة معقل أسرة عبد الواحد ولو لا تعليمات القائد قدورة لتم تصفيته، كما تعرض الشهيد في وقت سابق من نفس الشهر لمحاولة اغتيال ولكن قتل بالخطأ حرس الخاص. ج/ إننا كقادة ميدانيين ندين مقتل الشهيد عبدا لله أبكر وثقافة الاغتيالات التي أدخلها عبد الواحد النور في الحركة عبر اتصالاته التلفونية مع أقاربه بالميدان وتوجيههم بتصفية كل من يدعو للمؤسسية و وحدة حركة تحرير السودان والقادة البارزين من غير أسرة عبد الواحد أو الذين لا يدينون له بالولاء المطلق. د/ إننا كقادة ميدانيين نؤكد لأقارب الشهيد أن تقديم القتلة للمحاسبة هي مسئوليتنا، فالشهيد قدم روحه رخيصة من اجل قضية دارفور ووحدة الحركة والمؤسسية، وان اى تراجع عن ذلك يمثل خيانة له وللشهداء وأهل دارفور و النازحين، وبجانب ذلك نطالب المكاتب الخارجية الشروع فوراً في تكوين لجنة قانونية لنقدم لها الأدلة والشهود لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية لفتح بلاغ ضد عبد الواحد النور بتهمة ارتكاب جرائم حرب والقتل عن كل حالات التصفيات والتعذيب التي قام وجه بها عبد الواحد بما في ذلك ما حدث في الميدان و معسكر كلمه. ه/ إننا كقادة ميدانيين نؤكد لجماهير الحركة وأهلنا النازحين والمكاتب الخارجية تمسكنا بقضيتهم العادلة من امن وحواكير، وتعمير القرى والتعويضات و الإقليم والنصيب العادل من السلطة والثروة، وأن هذا لن يتحقق إلا إذا توحدنا نحن كأبنائكم بالميدان والنازحين والمكاتب الخارجية شباب وطلاب مرآة وكل قطاعات الحركة الأخرى، ومن اجل ذلك فإننا سنسير في الدرب الذي اختطه لنا الشهيد القائد/عبد الله أبكر من اجل إقامة مؤتمر لتوحيد فصائل الحركة بالميدان. في الختام المجد والخلود لشهيد وحدة حركة تحرير السودان القائد عبد الله أبكر والخزي والعار لقتلة رفاقهم، ورغم الفقد الجلل و المرارة و والحزن والجرح العميق الذي نشعر به في هذا الظرف الدقيق من تاريخ دارفور، نؤكد لجماهيرنا وأهل الفقيد إننا متماسكون ونشعر وقلوبنا مليئة بالأمل وسنظل ملتزمين بمبادئ الشهيد، نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته ونسأل لأهله الصبر والسلوان. القيادة العامة لحكة جيش تحرير السودان منطقة جبل مرة العسكرية مساء الثلاثاء الموافق5/1/2010م. للتذكير نرفق لكم بيان الشهيد عن اختطافه في نوفمبر الماضي: بيان صحفى من القائد الميدانى عبالله أبكر بحركة تحرير السودان حول تعرضه للإختطاف لقد تعرضت مساء الاحد الموفق 15/11/2009م فى مدينة دربات شرق جبل مرة لعملية إختطاف بينما كنت مرتدياً ملابس مدنية فى طريق عودتى الى منزلى من زيارة لاحد الاصدقاء حيث لم يكن بصحبتى الحرس الشخصى، وقد تم اقتيادى تحت جنح الظلام غرباً الى قرية "تبن" غرب جبل مرة الى ان تم إطلاق سراحى بتاريخ 24/11/2009م، بعد التعليمات الواضحة من القائد العام عبدالقادر عبد الرحمن قدورة والوقفة القوية ضد هذة العملية من كافة القطاعات والمناطق العسكرية للحركة ولولا التدخل السريع للقيادة العسكرية لتم تصفيتى جسدياً حسب التعليمات الصادره لهم، وإذا ما تقدم اريد ان اوضح لجماهير الحركة الاتى: 1/ ان إختطافى تم بمؤامرة من المجموعة التى ترفض الإصلاح والمؤسسية والوحدة، وهو مخطط كبير يهدف لنسف مؤتمر توحيد فصائل الحركة، بدأ بإعتقال رئيس هيئة أركان الحركة القائد يوسف احمد يوسف (كارجاكولا) ومرافقيه فى طريق عودتهم الى مناطق سيطرة الحركة، حيث ما يزالون بسجون حركة العدل والمساواة بمنطقية ام جرس بشاد فى اوضاع انسانية سيئة . 2/ ان التهديد والترهيب لن يزيدنى الا قوة وعزيمة واصرار على تقديم النقد البناء والعمل الجاد من اجل وحدة حركة تحرير السودان لتكون قادرة على قيادة الحركة لتحقيق المطالب العادلة لجماهير شعبنا فى دارفور، التى لن تتحقق الا بوجود مؤسسات وهياكل تنظيمية وبرنامج سياسى واضح وليس العمل الفردى والقراباتى. 3/ ان تحقيق مطالب اهلنا النازحين واللاجئين هى من واجبات الحركة وليس المجتمع الدولى فدور المجتمع الدولى يتمثل فى التسهيل والمراقبة، وان الخيار الوحيد لتحقيق ذلك هو الكفاح الثورى، فقد انتهى زمن الشعارات الزائفة والوعود الكاذبة فاهلنا بدارفور اكثر وعياً من يتصوره البعض وانهم قد ادركوا الحقيقة. جماهير شعبنا الاوفياء نؤكد لكم ان استسلامنا لمثل هذه المحاولات الفاشلة والدنيئة لهو خيانة لدماء شهدائنا وقضينتا العادلة، كما نؤكد لكافة اعضاء الحركة بالمكاتب الداخلية والخارجية واهنا النازحين واللاجئين ان القيادة العسكرية للحركة قادرة على حسم اى تفلتات والتصدى لاى دسائس ومؤامرات تهدف لخلق بلبلة وتشويش لإعاقة مؤتمر الحركة وهن قضية دارفور لخدمة مصالحهم الضيقة، وان توحيد الحركة والكفاح الثورى هو الطريق الوحيد تحقيق مطالبكم المشروعة. المجد والخلود لشهدائنا وإنها لثورة تى النصر القائد/عبدالله ابكر 008821655599735 الأراضى المحررة مدينة دربات جبل مرة28/11/2009م