شن مستشار الرئيس السوداني موسي هلال هجوماً علي حزبة المؤتمر الوطني و رئيسه عمر البشير متهماً اياه بالفساد عندما قال موسي:(راس النظام فاسد ولا يمكن اصلاح الوضع الا باصلاحات حقيقية و شيلو مننا الحرامية ديل) في اشارة الي والي شمال دارفور كبر. ووصف موسي هلال رجل الاعمال و زعيم قبيلة المحاميد و قائد اكبر مليشيات الجنجويد و المطلوب لدي محكمة العدل الدولية . وصف والي شمال دارفور عثمان كبر بالحرامي المنافق وقال ان لديه دلائل تثبت تورط كبر في تزويد بعض القبائل بالاسلحة و الزخائر و الاموال لتقوم بتاجيج الصراعات القبلية في منطقة دارفور . وهدد موسي هلال بفضح بعض قيادات الدولة الفاسدين بالاسم اذا دعت الضرورة الذين يمتلكون فلل في جزيرة النخلة بأمارة دبي و التي تتراوح اسعارها بين 5الي 15 مليون دولار في اشارة منه الي الرئيس عمر البشير .وقال موسي هلال : اخر الزمن فروخ الحرام يحكمونا . كما اتهم بعض قيادات الدولة بالاستعانة ببعض الفقراء و المشعوزين من السنغال و غرب افريقيا و الاستعانة بهم في حكم البلاد و ترويض الناس . و ياتي حديث موسى هلال من معقله في مستريحه مع الرزيقات و بني حسين بعد ان بلغ السيل الزبي بين القبيلتين و ازهقوا ارواح بعضهم البعض في جبل عامر و الذي ظهر فيه في العام 2012 كمية مقدرة من الذهب الذي يشتعل الصراع عليه بين موسي هلال و عثمان كبر ..........يقول موسى هلال زعيم مليشيات الجنجويد الذي حرق و اباد الالاف في دارفور ان الوالي كبر تامر على القبيلتين و ضرب بعضهم ببعض . و يكشف حديث موسي هلال الذي لازال يحتفض بمنصبة كمستشار للرئيس البشير و موقعة القيادي بالمؤتمر الوطني يكشف كيف يتم تقسيم موارد البلاد من الذهب بين قيادات الحكومة و الحزب و الصراعات التي تحدث بينهم في اقتسام موارد البلاد . يمكنكم الاستماع الي حديث موسي هلال من خلال الفيديو التالي:-