هذه النقعة الواردة في إسم المقال تعني في العامية السودانية ..... المكان العام الذي يلتقي فيه الرجال والصبيان للقيام بأعمال بطولية أو إستعراضها حسب الأطر الإجتماعية التي تحدد تلك البطولات بإختلاف نماذجها، وذلك قبل إطلالة مفردة مساواة النوع (Gender Equity) المحببة جداً ؛ علي مخابئ الذهنيات الذكورية التي نعمل من أجل تفكيكها وإعادة صياغتها بما يتوافق مع معطيات إنجاح تجربة الإجتماع البشري في السودان، وتحقيق المشاركة الحقيقية بين كافة مكوناته، .... أما النقعة التي نقصدها بمعناها الحدي الإصطلاحي؛ فتعني مكان النزال، العراك، الدوس، والصراع .... ، بلهجة قبيلة المسيرية التي ليّ شرف الإنتماء إليها، ووفقاً لهذا المعني الإصطلاحي تصبح نقعتنا المقصودة، هي: مياين السياسة وساحات الوغي/القتال في خطوط النار الأمامية بين حركات التحرر الوطني السودانية (كافة فصائل الجبهة الثورية السودانية) و مأجوري المؤتمر الوطني (وكلاء الحرب) ومن لفّ لفهم ، وهم كل الإنتهازية الذين يتكتكون ويتآآآآآآآآآآآآآآآآآمرون ويسهرون الليالي ؛ لتنفيذ سياسات أسيادهم بالمركز مقابل حفنة من القريشات أو سلطة هامشية، وما أكثرهم. وكما يقول الفيلسوف هيغل(1770- 1831) : " الأشياء تكمن في المفاهيم" فنحن سنبدأ من مكمن المفاهيم حتي لا تتأشكل علينا الأشياء ويختلط الحابل بالنابل، الإنتهازي بالثوري، والمأجور بالمناضل .... عتبة أولي: سؤال للواء/ جلاب: ما معني ومضمون كلمة نجاح الذي يعطي لكلمة فشل شرعية ومبرر الظهور؟. عتبة ثانية: أيّ تعريف يورده اللواء/ جلاب لمعني ومضمون كلمة نجاح سنرتكز عليه لمعرفة مدي فشل أو نجاح الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو؛ في قيادة الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة في الفترة من، مارس (2009) الي (5/6/2011م) عندما كان نائباً لحاكم ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة ورئيساً للحركة الشعبية لتحرير السودان فيها، وذلك من خلال المعارك الحاسمة للثورة السودانية التي خاضها في تلك المرحلة من أجل حقوق شعب ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة. أولاً/ المعارك السياسية: 1- معركة التعداد السكاني المذور، أبريل – مايو 2008م: قامت أجهزة المؤتمر الوطني المتمثلة في الجهاز المركزي للإحصاء والمفوضية القومية للإحصاء السكاني بتذوير التعداد السكاني في كل السودان بما يتوافق مع رغبة المؤتمر الوطني كأساس أول لتذوير الإنتخابات، إلا أن ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة ، نالت القدر الأكبر من التذوير والذي يتمثل في الآتي: (أ) تقليص حجم السكان في الولاية لما يقارب النصف، وبالتالي سرقة نصيبها من السلطة والثروة علي المستوي القومي بما لا يقل عن عشرة (10) مقاعد قومية ومنحه لمناطق أخري، لأن نسبة تمثيل الولاية في كل الإنتخابات السابقة من مقاعد البرلمان القومي كانت (6%) من المقاعد. فإذا أخذنا نفس النسبة وطبقناها فكان يجب أن تنال الولاية (27) مقعداً في البرلمان القومي بدلاً من المقاعد ال (17) التي حددتها مفوضية الإنتخابات. (ب) أما في داخل الولاية وبسبب هذا التعداد المذور والمطبوخ بقصد، فقد تم تقليص حجم السكان في مناطق بعض الإثنيات وتضخيمه في مناطق إثنيات أخري في تحيز عنصري يندي له الجبين. فمثلاً: منطقة الدائرة (235) أبو جبيهة التي كانت دائرة قومية واحدة في إنتخابات 1986م؛ منحت (5) دوائر ولائية، بينما ريفي كادقلي المكوّن من أربع محليات هي: (أم دورين، البرام، هيبان، و الكويك) منح دائرة ولائية واحدة هي الدائرة (14) التي يقول التعداد السكاني المذور أن عدد سكانها (49,691) نسمة، بينما أظهر السجل الإنتخابي أن المسجلين بهذه الدائرة قد بلغ (144,202) ناخب. (ت) ومن جهة أخري فإن ريف كادقلي الذي قد نال (3) دوائر قومية في إنتخابات 1986م، هي الدوائر (238، 239، و 240) منح دائرة ولائية واحدة وأصبحت مدينة كادقلي بالإضافة للمحليات الأربع جزء من دائرة قومية واحدة تضم (كيلك) التي تقع في غرب كردفان. (راجع نتائج الإحصاء وتقسيم الدوائر الجغرافية القومية والولائية ، تقرير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية جنوب كردفان في 20/2/2010م) وإذا لم يكن لديكم هذا التقرير سنرسله لكم. ماذا فعل الرفيق القائد/ عبد العزيز آدم الحلو، ورفاقه الأمناء و المناضلين علي المستوي القيادي بالولاية؟. أولاً/ قرروا مقاطعة الإنتخابات الولائية التي يريد المؤتمر الوطني أن يهضم عبرها حقوق شعب جنوب كردفان/ جبال النوبة. ثانياً/ رفعوا مطالبهم لقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ممثله في الفريق أول/ سلفاكير ميار ديت – رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول لرئيس الجمهورية، وكانت المطالب تتمثل في سبعة (7) نقاط ، هي: 1- إعطاء الولاية حقها العادل الكامل في المقاعد القومية، وذلك إما بتنفيذ برنامج للعودة الطوعية بالحد الكافي قبل إجراء تعداد سكاني دقيق ومهني تقسم علي أساسه حصص الإنتخابات، أو، إن تعذر ذلك، إعتماد النسب التاريخية التي لم تقل عن (6%) من المقاعد القومية في أيّ إنتخابات جرت في السابق. 2- التمثيل العادل للسكان في البرلمان الولائي ، وذلك بإجراء تعداد سكاني جديد علي مستوي الولاية. 3- إعادة تشكيل لجان المفوضية علي أساس الشفافية لتتوفر فيها شروط الإستقلالية والحياد والنزاهة التي يحددها القانون ، أو، علي الأقل، تتوافق عليها القوي السياسية. 4- إجراء سجل إنتخابي جديد نزيه وعادل ، وذلك من خلال وضع جداول زمنية ونشر مراكز تسجيل تتيح لكافة الناخبين الفرص الكافية للتسجيل. 5- نشر الكشوفات، لمدة كافية، وفي المراكز التي تم فيها التسجيل ، حتي يستطيع الناخبون تصحيح أيّ خطأ في أسمائهم وفق ما ينص عليه القانون. 6- تجميد قوانين الأمن المخالفة للدستور لتوفير بيئة سياسية مؤآتية للممارسة السياسية الحرة والتي هي شرط للإنتخابات الحرة النزيهة. 7- إجراء إنتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن قبل نهاية الفترة الإنتقالية. بعد هذا الموقف البطولي الصلب، من قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولاية، ممثلة في الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو، أصيب المؤتمر الوطني بالتبول اللاإرادي، وتم تركيعه علي رؤس الأشهاد، حتي أعلن تراجعه عن خطوة تذوير التعداد بولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة، عندما قبل إعادة التعداد السكاني الخامس بالولاية. قررت نتائج الإحصاء بعد إعادة التعداد بالولاية أن هنالك (1400000) مليون وأربعمائة ألف مواطن سوداني بولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة، تم نهب وهضم حقوقهم في السلطة والثروة والتنمية حسب نتيجة الإحصاء المعاد الذي أظهر أن تعداد سكان الولاية هو (2508268)، مليون وخمسمائة وثمانية ألف ومائتين وثمانية وستون نسمة خلافاً لرقم التعداد المذور الذي أوضح أن عدد سكان الولاية هو (1108268) مليون ومائة وثمانية ألف ومائتين وثمانية وستون نسمة. نتائج نهاية المعركة الأولي: 1- إنتصار الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو، علي إصابة المركز ومواليهم وحتي عبيدهم، أمثالك يا جلاب ومن لفّ لفك، وذلك بإعلانهم علي الملأ بأنهم هضموا حقوق أكثر من مليون مواطن سوداني بولاية جنوب كردفان/جبال النوبة. (((( قول واحد يا جلاب))))) 2- تفاجأ الخبراء والمهتمين بالشأن السوداني أن هذه الخطوة تغوض كل ما تم بناءه علي أساس نتائج هذا التعداد المذور، وأولها (((القاسم الوطني))) ، إذا كان يفهم جلاب ماذا يعني القاسم الوطني. 3- وبالفعل سبت لكل العالم بالدليل القاطع والبرهان الساطع أن هنالك أكثر من عشرة دائرة قومية تم نهبها من ولاية جنوب كردفان/جبال النوبة لصالح المركز، والخطوة الأولي في إعادتها هي إلغاء كافة الإجراءات التي تمت من قبل والعودة الي إعادة الإحصاء السكاني الخامس في كافة أنحاء السودان حتي يتم تحديد ((( القاسم الوطني))) بدقة ليضمن شعب جنوب كردفان/ جبال النوبة، حقوقهم المشروعة وذلك بإعادة عشرة دائرة قومية نهبها المركز وتضمين أكثر من مليون مواطن بالولاية في السجلات الإحصائية لسكان السودان كان قد تم تجاهلهم عن قصد. ((( هذا هو الدرس الأول من إنجازات ونجاحات البطل الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو ،،، نقدمه هدية للواء/ إسماعيل خميس جلاب عسي أن يتعلم منه كيف يكون النضال مشروعاً لنيل الحقوق))). 2- معركة السجل الإنتخابي: أجبر الرفيق القائد ومربي الأجيال الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو؛ بهذه المعركة، أجبر، المؤتمر الوطني علي قبول إعادة السجل الإنتخابي علي المستوي الولائي الذي حطم العقلية العنصرية للمركز، وذلك بمعالجة التحيزات الإثنية التي خطط لها المركز ونفذها في ترسيم الدوائر الإنتخابية لتحقيق أهدافه. 3- معركة الإنتخابات: خاض الرفيق الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو أشرس حملة إنتخابية شهدها المؤتمر الوطني منذ مجيئه للسلطة في 30 يونيو 1989م ، وتوج ختامها بفوزه الساحق علي المجرم أحمد محمد هارون (أحد موالي المركز) وحينها إهتز عرش الأسياد مما حدا (سيد الإنتهازية) الي إظهار جلافته المعهودة معلناً في تدشين حملتهم الإنتخابية في مدينة (المجلد) أن : محمد هارون والياً لجنوب كردفان ..... ولو تخازل صندوق الإنتخابات سيزفه والياً بصندوق الذخيره. ................. صفحة سطر جديد .......................... إنسدل الستار علي مسرحية السياسة وفقاً لما يشتهيه السفاح عمر البشير ... وأنفتح الباب عريضاً لصندوق الذخيرة، وتذكروا،،،، كل هذه الأحداث بقيادة الرفيق/ الحلو. ثانياً/ المعارك العسكرية: في أسبوع واحد فقط إستطاع الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة الفريق/عبد العزيز آدم الحلو؛ تحرير(72) حامية عسكرية كانت تسيطر عليها قوات المؤتمر الوطني وذلك في الفترة من 5/6/2011 – 12/6/2011م. فبدلاً من أن يجرد المؤتمر الوطني سلاح الجيش الشعبي كما يشتهي جلاب وآخرين سنأتي إليهم تباعاً، إستطاع الجيش الشعبي لتحرير السودان تجريد سلاح قوات المؤتمر الوطني بما في ذلك الدبابات والمدفعية الثقيلة والخفيفة فضلاً عن الذخائر والتعينات والميزانيات المرسلة من وزارة الدفاع السودانية. وأستطاع الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن يدخل المنطقة الشرقية من الإقليم (تقلي) دخول الفاتحين حاملاً شموع الأمل ومعاني التحرير لأولئك المستضعفين والمغيبين والمظلومين من سكان الإقليم. والآن قوات الجيش الشعبي وبقية فصائل الجبهة الثورية السودانية في أبو كرشولا بعد أن عملت بروفا في أم روابة وعادت. وقبل أن ينسدل الستار علي سلسلة هذه المكاشفات وجرد الحسابات بدخولنا للقيادة العامة والقصر الجمهوري مكان تواجد أسياد جلاب وإنتهازيته نريد أن نذكركم بمحطة مهمة في نضال الهامش السوداني وقوي التغيير الديمقراطية أخيراً، وهذه المحطة هي (ثالثاً وأخيراً) : ثالثاً وأخيراً/ الفريق عبد العزيز آدم الحلو: 1- مفكراً عميقاً وسياسياً محنكاً وشمعة مضيئة في فضاءات نضال الشعب السوداني. 2- قائداً عسكرياً ومقاتلاً شرساً ومرعباً للظالمين وقاهري الشعوب لا تزكيه شهادة أحد. 3- مناضلاً وطنياً وارف الظلال الثورية التي تتسع لإستظلال كل شعوب السودان بما فيهم الإنتهازية وأنت نموذجهم الناصع يا جلاب. سؤال محرج: أين أنت يا اللواء/ جلاب من كل هذه المعارك السياسية والعسكرية التي دارت وما زالت تدور بإقليم جبال النوبة منذ أن كنت حاكماً وحتي هذه اللحظة .. وما هو موقفك المعلن منها؟؟!. سيناريو الجبهة الثورية السودانية: إستطاعت قيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان أن تنجز أكبر تحالف سياسي وعسكري يهدف الي إعادة بناء الدولة السودانية علي أسس جديدة وهو تحالف الجبهة الثورية السودانية إبتداءاً بوثيقة البديل الديمقراطي الذي تم تطويره الي وثيقة إعادة هيكلة الدولة السودانية ومن ثم إنفتحت الجبهة الثورية السودانية علي كافة مكونات الواقع السياسي السوداني فكان ميلاد ميثاق الفجر الجديد، وأخيراً الإعلان السياسي الذي قدمته الجبهة الثورية لقوي التغيير عقب إندلاع إنتفاضة سبتمبر 2011م. هل كل هذه المجهودات يمكن أن تولد بالصدفة؟ أم أن هناك قيادة من خلفها تفكر وتخطط لها؟. وإذا كانت كل هذه النجاحات تأتي بالصدفة لماذا لا ينسبها جلاب لنفسه حتي يتعافي من فوبيا القيادة التي أوصلته الي حد الصرعة السياسية. التحية لكم أيها الأماجد ... ذلك الثالوث المقدس..... لبرنامج الثورة السودانية .. سبحانكم .. - الفريق/ مالك عقار إير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان ورئيس الجبهة الثورية السودانية. - الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي لتحرير السودان. ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجبهه الثورية. - الفريق/ ياسر سعيد عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ونائب رئيس هيئة الأركان – توجيه. والآآآآن يا ول خالتك/ إسماعيل خميس جلاب ................... كدا.... ورينا بطولاتك ونضالاتك العسكرية والسياسة؛ التي حققت فيها مكسب واحد لشعب جنوب كردفان/ جبال النوبة عندما كنت حاكماً للولاية لمدة سنتين في الفترة: من سبتمبر (2005م) وحتي (2008م)، قبل أن يخلفك اللواء/ دانيال كودي أنجلو بعد أن رفض مواطني جنوب كردفان/ جبال النوبة، تعيينك نائباً للوالي عمر سليمان، وعبر ذلك الموقف إستطاعوا أن يكسروا قراراً جمهورياً أصدره عمر البشير بتعيينك نائباً للوالي قبل أن يمر علي توقيعه (24 ساعة) في سابقة لم يشهدها السودان منذ أن جاء عمر البشير الي السلطة. ممكن تورينا في البيان القادم يا فندم؟! حتي نقف علي نجاحاتك، ونتعرف علي وجهك الآخر المشرق بالنجاحات الذي لم نألفه من قبل ... أيها القائد!!!!. والمرة الجاية (المقال القادم) سأطلق فوقك كوكاب سلجاي يا إسماعيل يا جلاب لمن تقول الروب، ولو ما بتعرف الكوكاب السلجاي هو فشلك الموثق والذي سنسرده للقراء الكرام بغية إحقاق الحق المفضي الي بناء سودان جديد خالي من أقنعتك المزيفه. وأبقي راجل يا ود أبوك ... لنهاية المشوار... طالما إخترت ال (كي بورد) وسيلة لنضالك ومع الأسف أنك أول المطالبين بفك الخط في هذا المجال. وسنلتقي .................... ختاماً: - إذا كان الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو، ديكتاتوري .. هكذا .. كما تدعي، ويعمل لوحده، فكيف يمكن لفرد أن يحقق كل هذه الإنتصارات علي دولة مركزية ظلت موجودة منذ العام 1821م ويلحق بها هذا الكم الهائل من الهزائم العسكرية والسياسية، ألم يكن هذا وحده كافياً لنسف إدعائك بفشل الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو؟ - وإذا كان يعمل بالقيادة الجماعية التي أوصي بها الشهيد الأستاذ/ يوسف كوة مكي، فمن هم هؤلاء الأبطال الأشاوس في الطاقم القيادي للإقليم، الذي يقوده الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو؟ - بكل بساطة هم أبطال جبال النوبة الذين تخاطبهم بلا وعيك ممجداً لهم ولإنتصاراتهم في كافة المجالات السياسية والعسكرية وينتابك هوس أنهم من قاصري النظر وعديمي المبادئ بغية تحييدهم لصالح مشاريعك الذاتية دون أن تستدرك أنهم يعملون تحت قيادة الفريق عبد العزيز آدم الحلو وملتزمين بمبادئ وأهداف الثورة التي وهبوها مداد البقاء من دماء شهدائهم. - ألم يكن هذا أيضاً نجاح يحسب للقيادة الجماعية التي يقف علي قمة هرمها الرفيق الذي من كثرة حسدك له في نجاحاته تسميه فاشل. - والتحية لكم أيها الثوار الأشاوس وعلي رأسهم: 1- اللواء/ جقود مكوار مرادة. 2- اللواء/ عزت كوكو أنجلو,. 3- العميد/ سايمون كالو كومي. 4- العميد/ إبراهيم الملفا مره. 5- العميد/ سليمان جبونا محمد. 6- العميد/ عمار أمون دلدوم. 7- وكل أعضاء المجلس القيادي إقليم جبال النوبة، وحكومة الإقليم من سكرتاريين ومحافظين وقيادات الخدمة المدنية وقادة المحاور والألوية و الوحدات الفنية وكل ضباط وصف ضباط وجنود الجيش الشعبي لتحرير السودان. (( لكم المجد والخلود جميعاً ... ولشهدائنا البواسل)) النضال مستمر والنصر أكيد ملازم .أول/ إبراهيم خاطر مهدي قائد شعبة التدريب بوحدة التوجيه السياسي والمعنوي رئاسة الجبهة الأولي مشاه - إقليم جبال النوبة. ...................................................................