هناك العديد من رجال الأعمال من الذين يملكون ويديرون أكبر الشركات في العالم أجمع الذين لا ينفكون يحتلون أعلى مراتب الثراء ويشغلون شركات الإحصاءات في عد أموالهم وتثمين ممتلكاتهم الهائلة. وهم دائماً يشغلون الصحافة باخبارهم إلى أن اصبحت اسماؤهم معروفة ولامعة أمام الجميع. ولكن ما يجهله الكثيرون عنهم أنهم جمعوا ملياراتهم دون أن يكملوا تحصيلهم العلمي أو حتى يبدأوا به اساساً. إليكم لمحة عن بعض هؤلاء الاثرياء الذين شملتهم استطلاعاتنا، مع الرجاء الخاص بأن لا تطلعوا أولادكم عليها حتى لا يتخذونها ذريعة لترك تحصيلهم العلمي! ميكي آريسون: وتبلغ ثروته 6.1 مليار دولاراً. عوض أن يقضي ميكي آريسون 4 سنوات في الجامعة، قرر أن يصعد السلم الوظيفي في شركة Carnival للسياحة البحرية درجةً درجة إلى ان أصبح المدير التنفيذي للشركة بعد الاستحصال على خبرة كبيرة في مجال عملها. واصبحت الشركة تحت إدارته الذكية إحدى أكبر الشركات السياحية في العالم. رالف لورين: وتبلغ ثروته 5.8 مليار دولاراً. في العام 1967، وعندما كان قد استحصل على شهادته المدرسية فقط، مشى رالف لورين وراء حلمه وبدأ تجارة ربطات العنق على نطاق ضيق، الحلم الذي ما لبث أن تحقق بالجد والتعب والعمل على موهبته الفطرية بتصميم وتنفيذ الأزياء وتحوّل ببضعة سنوات إلى إحدى انجح شركات الموضة العالمية، وتوسع من الموضة الرجالية لتشمل الازياء النسائية والولادية والمفروشات المنزلية والعطور وغيرها. مارك زوكربيرغ: وتبلغ ثروته 13.5 مليار دولاراً. خلال دراسته في جامعة هارفارد ذات المعايير التعليمية الرفيعة المستوى، قام بابتداع فكرة Facebook الشهيرة في عالم الإنترنت وقد اسماها ذلك الوقت ب TheFacebook. وقد ترك دراسته في الجامعة التي يحلم العديد من الطلاب حول العالم وفي الولاياتالمتحدة بالأخص بولوج بابها، وشرع يعمل على مشروعه الصغير الذي أصبح لديه اكثر من 750 مليون مستخدماً من كافة أقطار الكرة الأرضية. ريتشارد برانسون: وتبلغ ثروته 4.2 مليار دولارا". بدأ برانسون رحلته مع النجاح عندما كان في سن السادسة عشرة حين توقف عن دراسته في الصفوف الثانوية وأنشأ مجلة تعنى بشؤون التلاميذ واهتماماتهم وأطلق عليها اسم Student Magazine. وأنشأ بعد أربع سنوات شركة ال Virgin group التي نجحت نجاحاً صاروخياً وتوسعت لتضم شركة تسجيلات موسيقية. اليوم، توفر الشركة خدمات هاتفية، مالية، ترفيهية وإذاعية، بالإضافة إلى خدمات التنقلات والانترنت. ستيف جوبز: وتبلغ ثروته 8.3 مليار دولاراً. بعد إنهاء دراسته الثانوية، بدأ جوبز دراسته في جامعة ريد ( Reed College ) ولكنه خرج منها بعد فصل دراسي واحد فقط. وقد برع جوبز منذ نعومة أظافره في أمور التنكنولوجيا الإلكترونية. وعند رحيله بعد صراع مع المرض في أواخر هذا العام، كان جوبز يملك شركة آبل التي أسسها بنفسه طبعاً، وكان قد اسس شركات ناجحة أخرى ايضاً مثل شركة نكست NeXT (التي اشترتها شركة آبل بمبلغ 400 مليون دولاراً) وشركة بيكسار Pixar ( والتي اشترتها Disney بصفقة بلغت قيمتها 7.4 مليار دولاراً).
