أسقطت فضيحة جنسية مدير جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية ديفيد بتريوس, حيث وافق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على استقالته من منصبه. وقدم بتريوس استقالته من منصبه بشكل مفاجئ الجمعة، على خلفية اعترافه بإقامة علاقة جنسية خارج إطار الزواج، بعدما تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI بلاغاً بشأن "الفضيحة" الجنسية. وقال مسؤول رفيع في إدارة أوباما إن مكتب التحقيقات الفيدرالية تلقى معلومات تفيد بتورط بتريوس بعلاقة جنسية مع باولا برودويل، التي شاركت بكتابة سيرته الذاتية. وأضاف أن المكتب فتح تحقيقاً بشأن تلك المعلومات، للتأكد من أنها لا تتضمن أي تهديد للأمن القومي الأمريكي. ونفي المسؤول الأمريكي أن يكون قد تم إجراء تحقيق مع بتريوس بسبب ارتكابه "تصرف خاطئ". وأشار إلى أن هناك قلقا مبعثه أنه قد يكون تعرض لابتزاز محتمل، أو ربما "تعرض لإغراءات"، بسبب تورطه في تلك العلاقة، التي لم يكن يعلم بها سوى عدد قليل للغاية من المحيطين بالجنرال السابق. وأمضت برودويل ما يقرب من عام إلى جانب بتريوس في أفغانستان، حيث أجرت معه العديد من اللقاءات، وضعتها في الكتاب الذي شاركت في تأليفه، بعنوان" الجميع منخرطون: تعليم الجنرال ديفيد بتريوس." من جهة أخرى, دعا الرئيس باراك أوباما زعماء الكونجرس إلى البيت الأبيض لبدء مفاوضات بشأن صفقة لتفادي بدء نفاذ زيادات ضريبية حادة وتخفيضات في الانفاق في نهاية العام وقال إنه "مستعد للتوافق." وقال اوباما في ظهور له في البيت الأبيض بعد فوزه على الجمهوري ميت رومني في انتخابات الرئاسة يوم الثلاثاء "أنا مستعد للنظر في أفكار جديدة. وأنا ملتزم بالتصدي لتحدياتنا المالية لكني ارفض قبول أي منهج لا يكون متوازنا." ودعا مرة أخرى إلى زيادة الضرائب على الأمريكيين الأثرياء. ويقول محللون إنه إذا لم يتحرك الكونجرس والحكومة الأمريكية فإن زيادات الضرائب وتخفيضات الإنفاق ستهوي بالاقتصاد الضعيف في غمرة الكساد. وقال مكتب الميزانية التابع للكونجرس هذا الاسبوع ان معدل البطالة قد يرتفع إلى اكثر من 9 في المئة إذا لم تتخذ إجراءات لتفادي ما يسمى المنحدر المالي.