خاطب والي إقليم شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر بمدينة الفاشر مؤتمر دارفور العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار (دار فور تتعافى) الذي نظمته المجموعة السودانية لحقوق الإنسان وشبكة الجزيرة الفضائية ويستمر لمدة يومين. وقال الوالي أن المؤتمر جاء متزامنا مع ذكرى الاستقلال من داخل البرلمان باعتباره علامة مضيئة في تاريخ السودان وأشار سيادته إلى التحول الواضح والايجابي الذي شهدته دار فور في العام 2009م بالمقارنة مع العام 2004م ، مؤكدا أن مشكلة دار فور تتلخص الآن في ثلاث نقاط هي تدخلات أجنبية وطموحات شخصية وإعلام مضلل ، مشيرا أن من شان هذا المؤتمر تصحيح تلك المفاهيم. ومن جانبه أكد مفوض عام العون الإنساني في السودان حسبو محمد عبد الرحمن المفوض العام للعون الانسانى أن حقوق الإنسان ليست نظرية غربية إنما هي إسلامية دعت إليها الكتب والشرائع السماوية ، محييا جهود المجموعة السودانية لحقوق الإنسان وشبكة الجزيرة الفضائية لإقامة هذا المؤتمر ، الذي قال انه سيسهم في معالجة مشكلة دار فور. ومن جهته أشاد رئيس المجموعة السودانية لحقوق الإنسان إبراهيم عبد الحليم بمبادرة شبكة الجزيرة لعقد المؤتمر بولاية شمال دار فور، مثمنا جهود الولاية الذي جعل من معسكرات النازحين جزءً من إحياء مدينة الفاشر، مؤكدا أن المنظمات الوطنية ستعمل من اجل إنسان دار فور. وتحدث رئيس المكتب الدولي للجمعيات الخيرية والإنسانية بباريس والناطق الرسمي باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان د.هيثم مناع موضحاً أن السودان بلد قادر على إنجاح برامج العودة الطوعية مستعرضا التحديات التي تحاك ضده. كما دعا رئيس قسم الحريات العامة وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الفضائية سامي الحاج وسائل الإعلام إلى التناول الموضوعي في تغطية هذا المؤتمر وستقدم خلال المؤتمر ورقتي عمل الأولى حول اثر النزاع المسلح على تطبيق حقوق الإنسان بدار فور والورقة الثانية بعنوان دور العمل الانسانى في بناء السلام وإعادة التوطين.