كثفت الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة تحركاتها وسط الاطراف لطرح الرؤية النهائية للمسودات التى سلمتها للحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة توطئة لاعلان الوثيقة النهائية لسلام دارفورخلال الايام القادمة. ونفت حركة التحرير والعدالة اي اتجاه للانسحاب من الدوحة مؤكدة التزامها بالمنبر لتحقيق السلام بدارفور . وقال المتحدث باسم حركة التحرير والعدالة عبدالله مرسال في تصريح صحفي ان حركة التحرير والعدالة ردت على المسودات الأربعة المطروحة من قبل الوساطة وفقاً للموعد المضروب في العشرين من مارس الجاري ، مؤكداً أن الحركة لن تعلن الإنسحاب من منبر الدوحة وأنها ملتزمة بالدوحة لمنبر السلام ، مشيراً الي أن بعض قادة الحركة سيغادرون الدوحة خلال الأيام القادمة إلى بعض الدول الأوربية والإبقاء على وفد مصغر لتبادل المشاورات مع الوساطة والأطراف المختلفة ، وقال ان الحركة طلبت من الوساطة واليوناميد ترحيل المفاوضين والقادة بعد أن صبح وجودهم بالدوحة لامعنى له مؤكداً أن الحركة تسعى للتوصل إلى سلام شامل ونهائي لقضية دارفور . وطالب مرسال الوساطة المشتركة الدفع بمقترحات توفيقية بين الأطراف للوصول إلى وثيقة وسيطة مقبولة من جميع الأطراف ، وان أضاف أن الكرة الآن في ملعب الوساطة المشتركة لحسم النقاط الخلافية حول الوثيقة النهائية للسلام. وأشار مرسال الي أن أغلب المقترحات المقدمة من قبل الوساطة حول القضايا الخلافية مقبولة إلى حد معقول ، وقال أن بعض النقاط تحتاج إلى المزيد من الحلول التوفيقية من قبل الوساطة المشتركة.