الخرطوم/ حوازم مقدم/ زينب أحمد محمد قطعت المفوضية القومية للانتخابات بأنه لا مجال لأي تعديل أو تغيير في نتائج الانتخابات التكميلية لولاية جنوب كردفان، مؤكدة أن النتائج أصبحت جاهزة في حوزة وكلاء الأحزاب والمرشحين، لافتة إلى أن عملية عد وفرز الأصوات عملية فنية ليس فيها مجال للعودة إلى شكاوي أو طعون متعلقة بما مضي من مراحل العملية الانتخابية، في وقت حذرت فيه القوى السياسية المعارضة بجنوب كردفان من مغبة انفجار الأوضاع في الولاية وسارعت بعقد مبادرة لتلافي التعقيدات بين الشريكين اطلعت من خلاله القوى السياسية على أداء الشريكين في الانتخابات مؤكدة تمليكها لمعلومات قالت أنها سوف تجابه بها مرشحي الجانبين غداً. وقالت المفوضية في بيان لها تلقت (التيار) نسخة منه أن القانون يكفل اللجوء للمحاكم فيما يتعلق بأي شكوى أو طعن حول عمليات الفرز والعد وإعلان النتائج، وأشار البيان إلى أن عملية تجميع وإعلان النتائج في رئاسة الولاية بواسطة اللجنة العليا للانتخابات بحضور المرشحين والوكلاء المعتمدين والمراقبين وممثلي الإعلام عبارة عن تجميع الأصوات الصحيحة التي حصل عليها المرشح في الدائرة الجغرافية والتي حصل عليها المرشح بمنصب الوالي وقوائم الأحزاب والمرأة ومضاهاتها مع النتائج التي كان قد تم نشرها في جميع لجان الاقتراع لجهة التأكيد ان النتائج التي رصدت في لجان الاقتراع هي ذات النتائج التي أعلنت في رئاسة اللجنة العليات لانتخابات الولاية، ودعت المفوضية في بيانها تفهم الأطراف المشاركة في هذه الانتخابات لجهة ضرورة المضي بهذه الانتخابات بذات الروح والتفاهم الذي ساد مراحلها الأولي. ومن جانبه كشف محمد رزق أمين سر حزب البعث الاشتراكي مساعي اللجنة المكونة من الأحزاب السياسية المعارضة للالتقاء اليوم بمرشحي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لمنصب الوالي وقال: نسعى لاستقصاء الحقائق لنخرج بمعالجة جذرية للموقف المتأزم مشيراً إلى أن خسارتهم كأحزاب سياسية في الانتخابات لا يعني أن تخسر الولاية مؤكداً أن إنسان الولاية هو الأهم في ذات الوقت الذي ناشد فيه المواطنين بالتحلي بالصبر حتى تنجلي الأزمة. وأكد عوض فلسطيني القيادي بالمؤتمر الشعبي وجود مظاهر أمنية كثيفة يمكن أن تقود الولاية لانفجار من شانه أن يهدد النسيج الاجتماعي مشيراً إلى أن جهود الأحزاب يأتي في إطار الأزمة والتوتر في الولاية.