أكدت المفوضية القومية للانتخابات أنه لا مجال لأي تعديل أو تغيير في نتائج الانتخابات التكميلية بولاية جنوب كردفان التي أصبحت في حوزة وكلاء الأحزاب والمرشحين. وأشارت المفوضية في بيان صحفي أصدرته اليوم إلى أن عملية عد وفرز الأصوات فنية ليس فيها مجال للعودة إلى شكاوى أو طعون متعلقة بما مضى من مراحل العملية الانتخابية مبينة أن القانون يكفل اللجوء إلى المحاكم فيما يتعلق بأي شكوى أو طعن حول عمليات الفرز والعد وإعلان النتائج. وفيما يلي تورد (smc)نص البيان الذي تلقته من المفوضية: بيان صحفي من المفوضية القومية للانتخابات تجميع وإعلان نتائج الانتخابات التكميلية لولاية جنوب كردفان تود المفوضية القومية للانتخابات أن تصدر البيان التالي: 1. تمت عملية فرز وعد الأصوات وإعلان النتائج الأولية ونشرها في جميع لجان الاقتراع البالغ عددها (666) لجنة في (555) مركز اقتراع بعد أن قام وكلاء الأحزاب والمرشحين بالتوقيع عليها وفي حضور المراقبين. 2. أصبح في حوزة وكلاء الأحزاب والمرشحين النتائج الكاملة التي تم نشرها في جميع لجان الاقتراع. ومن ثم أرسلت النتائج في مظاريف آمنة بواسطة ضباط الدوائر الجغرافية إلى اللجنة العليا للانتخابات برئاسة الولاية لتجميعها. 3. يتضح من هذا الشرح أن لا مجال لأي تعديل أو تغيير في النتائج التي أصبحت في حوزة وكلاء الأحزاب والمرشحين. 4. إن عملية تجميع وإعلان النتائج في رئاسة الولاية بواسطة اللجنة العليا للانتخابات وبحضور المرشحين والوكلاء المعتمدين والمراقبين وممثلي الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام، هي عبارة عن تجميع الأصوات الصحيحة التي حصل عليها المرشح في الدائرة الجغرافية وتلك التي حصل عليها المرشح بمنصب الوالي وقوائم الأحزاب والمرأة ومضاهاتها مع النتائج التي كان قد تم نشرها في جميع لجان الاقتراع، وذلك لتأكيد أن النتائج التي رصدت في لجان الاقتراع هي ذات النتائج التي أعلنت في رئاسة اللجنة العليا للانتخابات بالولاية. 5. رأت المفوضية القومية للانتخابات أن عملية تجميع وإعلان النتائج تستوجب تكوين أربع لجان لتسريع إعلان النتائج. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد بدأت هذا العمل بلجنة واحدة لم تنجز سواء نتائج ثلاث دوائر في يومها الأول الأمر الذي يعني أن الاستمرار على هذه الوتيرة قد يعني إطالة أمد الفراغ من إعلان النتائج. 6. لقد اعترضت الحركة الشعبية على تكوين الأربع لجان مما دعا نائب رئيس المفوضية إلى القيام بزيارة إلى كادوقلي حيث اجتمع مع اللجنة العليا للانتخابات ولجنة أمن الولاية والمرشحين لمنصب الوالي بغرض تسريع عملية إعلان النتائج حيث تم الاتفاق على تكوين ثلاث لجان لهذا الغرض. 7. وأخيراً تود المفوضية القومية للانتخابات أن تشير إلى أن عملية عد وفرز الأصوات عملية فنية ليس فيها مجال للعودة إلى شكاوى أو طعون متعلقة بما مضى من مراحل العملية الانتخابية وإنما يكفل القانون اللجوء إلى المحاكم فيما يتعلق بأي شكوى أو طعن حول عمليات الفرز والعد وإعلان النتائج. وأن الأمل معقود على أن تتفهم الأطراف المشاركة في هذه الانتخابات ضرورة المضي بهذه الانتخابات بذات الروح والتفاهم الذي ساد مراحلها الأولى.
