حصلت ((آخر لحظة)) على تفاصيل اجتماع تحالف قوى المعارضة الذي انعقد الاثنين 21 ديسمبر بدار التحالف في حي الأملاك بالخرطوم بحري بحضور (15) عضواً أبرزهم الأستاذ فاروق أبو عيسى، كمال عمر، د. مريم الصادق وعبد الجليل الباشا. واستمع الاجتماع – طبقاً لمصادر موثوقة – إلى تنوير عن الاجتماع الأخير لرؤساء الأحزاب. وناقش ((اللبس الذي وقع بين قوى الاجتماع والتحالف. والخطة الجديدة للعمل التعبوي والجماهيري والانتخابات – وذكرت المصادر أن أبو عيسي ابتدر حديثه بالإشارة لما تم خلال المرحلة السابقة، وقال انه كان عملاً مشرفاً ((لكن الأمر لازال في بدايته ويحتاج لمزيد من الجهد والاتفاق)) وانه لابد أن يسود الحب والثقة بين أعضاء التحالف. وتحدث المجتمعون عن الكيفية التي تمت بها دعوة رؤوساء الأحزاب – عبر رسائل الموبايل – للرد على طلب المؤتمر الوطني للاجتماع بقوى التحالف لا يرفض الحوار مع ((الوطني – لكنهم دعوا إلى تجميده وقال المجتمعون أن الاجتماع يظل رهينا لإجازة قانون الأمن الوطني ومعالجة القضايا وفوض الاجتماع علي حسين دوسة ود. مريم الصادق لوضع هيكل لقوى التحالف. وحذر عبد القيوم العوض – المؤتمر السوداني – من حدوث فوضي في صفوف التحالف قد تقضي عليه في ظل غياب المعلومات بشأن زمان ومكان انعقاد الندوات بأنه ((منتهي الفوضي)) وتساءل عن مصير التحالف وقال ((هل سيذهب في اجتماع جوبا أم يكون جسماً منفصلاً عنه؟)). فيما عبر منذر أب المعاطي – الناصري، عن استيائه لما يجري داخل قوى التحالف وقال ((أنا شخصياً انسحبت من لجنة ناس محمد فاروق)). وذكرت د. مريم الصادق أن هناك سكرتارية للتحالف تضم عزيزة عوض وحسن النور. وقال أن السكرتارية بها مشاكل كثيرة. وتحدث المجتمعون عن علاقة التحالف بالحركة الشعبية وقالوا أن البعض ظل يلبي دعوات الحركة كلما نادتهم – وقال كمال عمر يجب أن تأتي ألينا الحركة- وكشف محمد الفاروق عن اجتماعهم بمسؤول الإعلام بالحركة حول تمويل الندوات حيث قال أن الحركة لديها مبلغ محدد لا يمكن تجاوزه. وشدد الاجتماع على ضرورة وضع خطة للتعبئة الجماهيرية. وقرر تكوين لجنة للتعبئة ضد قانون الأمن الوطني وعقد اجتماع بدار الحزب الشيوعي. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة 30/12/2009م