طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السودانية بتمديد وجود قوات اليونميس إلى حين استقرار الأوضاع بين دولتي شمال وجنوب السودان ، وأكد في ذات الوقت استعداد المنظمة وقوات التدخل السريع لمساندة الطرفين في كافة التحديات القادمة، وحل قضايا جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأكدت الحكومة السودانية أنها رحبت بالوجود الكثيف لقوات الأممالمتحدة بالسودان في الفترة السابقة لكونها عضواً بالمنظمة الأممية ، ودعتها إلى التركيز على خدمة السودان عبر مشاريع التنمية في المرحلة المقبلة. ووصف وزير الخارجية السوداني علي كرتي في تصريحات صحفية زيارة كي مون ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة اللذين وصلا الخرطوم أمس وتوجها لحضور مراسم انفصال الجنوب بجوبا وصف الزيارة بالمهمة ، وأوضح أنهما التزما خلال اللقاء بدعم الأممالمتحدة لحل قضايا السودان، وأضاف "نأمل أن يتركز اهتمام المنظمة الدولية في الفترة القادمة عقب الانتهاء من عمليات التأمين مع الجنوب ، على الجوانب التنموية والخدمية المختلفة عبر منظماتها المتعددة". وعلي صعيد متصل وافق مجلس الأمن الدولي أمس برئاسة النرويجية هيلدا جونسون ، على إنشاء قوة لحفظ السلام جديدة بجنوب السودان ، وتتألف البعثة الجديدة التي تشكلت اعتباراً من يوم أمس ، من سبعة آلاف جندي لحفظ السلام تابعين للأمم المتحدة و «900» فرد إضافيين من الشرطة المدنية لجنوب السودان.