كشفت مصادر صحفية عن الاسباب التي ادت الي تراجع باقان أموم عن استقالته من وزارة السلام وأمانة الحركة الشعبية وراءه ممثلة الولاياتالمتحدة بمجلس الأمن سوزان رايس التي دعت رئيس دولة جنوب السودان ، رئيس الحركة سلفاكير ميارديت إلى عدم قبول الاستقالة، وتدخلت بمساعدة نافذين غربيين لدى باقان لإثنائه عن الاستقالة. وكشف المصدر عن اتصال أجرته رايس بباقان تناول دواعي تقديم استقالته، ونوه المصدر إلى أن رايس نجحت في إقناع باقان بالعدول عن رأيه وأداء القسم وزيرًا للسلام . وأشارت المصادر إلى أن باقان غير راضٍ عن ابتعاث رئيس جمهورية جنوب السودان لنائبه رياك مشار للعاصمة الأمريكية بغية المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بالدولة الجديدة ، وأشارت إلى ممارسة دوائر غربية لضغوط مكثفة على سلفاكير لإعادة باقان إلى الحياة السياسية.