قال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني البروفسيور إبراهيم غندور انه ليس من حق الأممالمتحدة مراقبة الانتخابات التى ستجري بالسودان فى ابريل المقبل وفقا للقانون الذى حدد بصورة قاطعة الدول والجهات التى يحق لها المشاركة فى عملية المراقبة . وأشار غندور فى تصريح صحفي علق خلال على دعوة رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل لفرض رقابة الأممالمتحدة الكاملة على الانتخابات بالسودان لضمان نزاهتها أشار إلى ان القانون حدد الجهات الكثيرة التى تقوم بالرقابة وليس من بينها الأممالمتحدة باعتبار أنها من يقوم بتقديم جزء من التمويل والدعم الفنى للمفوضية القومية للانتخابات وان المراقبين وفقا للقانون هم شهود الاتفاق الشامل بما فيهم الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدد من الدول الأوربية والإفريقية بجانب المنظمات الإقليمية وممثلي المرشحين. ودعا غندور من يصرحون حول الانتخابات بالعمل على قراءة قانون الانتخابات بعناية . وحول إعلان الفاضل عن ترشيح نفسه لخوض انتخابات رئاسة جمهورية السودان والإعلان عن مرشحي حزبه لخوض الانتخابات على مستوى عدد من الولايات الشمالية قال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني من حق أي حزب ان يرشح من يشاء والشعب هو الذى سيكون له كلمة الفصل فى ذلك وبعد الانتخابات سوف يعلم الكل حجمه الطبيعي.