حصلت (آخر لحظة) علي تفاصيل مثيرة عن علاقة رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت بياسر سعيد عرمان القيادي السابق في الحركة الشعبية حيث طلب عرمان لقاء الرئيس سلفاكير يوم عودته من الخرطوم إلا أن مدير مكتب سلفاكير رفض دخول عرمان بحجة ان لقاء الرئيس إجراءات عديدة. وفي اليوم الثاني لعودة سلفاكير من الخرطوم صحب ياسر عرمان الوزير دينق الور ألا أن الأخير فشل في إقناع سلفاكير بضرورة أن يلتقي عرمان الذي بلغته رسالة مبطنة من الرئيس تفيد ان الجنوب أختار التفاهم والحوار مع الخرطوم وتحسين علاقات البلدين وان مصالح دولة الجنوب أولوية مقدمة علي حلفائها السابقين في النضال المشترك قبل الانفصال. وقال مصادر الصحيفة ان الرئيس سلفاكير أبدي امتعاضه الشديد من الصرف البذخي وفواتير الفنادق التي تدفعها الحكومة نظير إقامة أكثر من 200 من قيادات قطاع الشمال السابق ومنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق وأكثر من (300) منزل يقيم فيها بعض منسوبي الجيش الشعبي واللاجئين من دولة السودان !! الي ذلك علمت (آخر لحظة) أن قيادات مرموقة في الحركة الشعبية أعلنت أمس انضمامها رسمياً لحزب الحركة الشعبية الوليد وان أعضاء في المجلس التشريعي بجنوب كردفان والنيل الأزرق سيعلنون انضمامهم للتنظيم الذي يقوده السيد دانيال كودي القيادي المؤسس في الحركة الشعبية الأم وابرز القيادات التي في طريقها للحركة الشعبية المهندس محمد كرتكيلا رئيس لجنة في المجلس التشريعي السابق بجنوب كردفان والدكتور صديق منصور نائب رئيس المجلس التشريعي السابق بجنوب كردفان والدكتور صديق منصور نائب رئيس المجلس التشريعي والعميد جقود ومعتمد كادقلي السابق سيد حماد ومعتمد تلودي السابق ابراهيم الجاك ومرشح الحركة بدائرة القوز بله حارن وعدد كبير من قيادات الحركة ورمزها في النيل الأزرق وجنوب كردفان. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 20/10/2011م