هاجمت قوات تتبع لفصيل منشق من الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان مدينة ميوم بولاية الوحدة صباح أمس السبت مخلفة 75قتيلا و18 مصابا .واتهم الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي العقيد فيليب اقوير الحكومة السودانية بتسليح الفصيل وقال انه انطلق من هجليج بجنوب كردفان فيما نفي العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية أي صلة بأي جيش تحرير جنوب السودان بزعامة الفريق جيمس قاي الهجوم علي ميوم وأعلن عن مقتل العديد من القادة من بينهم زوجة فاولينو ماتيب بعد استيلائهم علي مقاطعة ميوم بولاية الوحدة وعقب اشتباكات عنيفة مع مليشيات الجيش الشعبي . وكانت قوات تتبع لحركة وجيش تحرير جنوب السودان المنشقة من الجيش الشعبي قد شنت هجوما فجر أمس علي مدينة ميوم بولاية الوحدة بجمهورية جنوب السودان وقال بأنني مونتويل نائب القيادة العسكرية العليا لجيش تحرير جنوب السودان في بيان أمس تحصلت (التيار)عليه ان قواته قد سيطرت علي مدينة مايوم بعد قتال عنيف مع قوات الجيش الشعبي استمر لأربعة ساعات وأضاف ان قواته ستواصل تقدمها حتى "يتم تحرير كل جنوب السودان "حسب قوله الا ان الناطق الرسمي لجيش دولة جنوب السودان العقيد فيليب اقوير قد نفي في تصريح خاص ل(التيار )عبر الهاتف من جوبا أمس سيطرة الفصيل المنشق علي ميوم وقال :ان قوات الجيش الشعبي تمكنت من دحر الهجوم بعد ساعة واحدة فقط كما اتهم اقوير الحكومة السودانية بتدريب وتسليح قوات جيش تحرير جنوب السودان وقال :ان الهجوم انطلق من هجليج بجنوب كردفان مضيفا ان الفصيل المتمرد تم تجميعه بهجليج يوم 27من أكتوبر الحالي وتم تسليحه بكافة أنواع الأسلحة بما ذلك عددا كبيرا من الألغام وأوضح ان الفصيل دخل فجر أمس لأراضي دولة الجنوب عن طريق نقطتي عبور هما تور ابيض وتومور كما كشف اقوير عن سقوط عدد كبير من المدنيين في معركة مايوم مبينا ان القوات المهاجمة كانت تطلق نيرانها بطريقة عشوائية وأضاف ان زوجة الجنرال فاولينو ما تيب من ضمن القتلي . ومن جهته نفي الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح ل(التيار )أمس ان تكون للقوات المسلحة أي صلة بالهجوم وقال ان بعض الأطراف بحكومة الجنوب ظلت تكرر مثل تلك الادعاءات "ولكنها عارية من الصحة تماما ونحن نرفض هذه الاتهامات "كما أوضح انه ليس من مصلحة السودان ان تكون هناك أي توترات علي حدوده حتى تنطلق من أراضيه عمليات عسكرية ضد أي طرف وكشف الناطق الرسمي ان في الزيارة الأخيرة لرئيس جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت للخرطوم تمت "تفاهمات "بشأن تامين الحدود بين البلدين مع وزير الأمن القومي بدولة الجنوب اوياي دينق . نقلا عن صحيفة التيار بتاريخ :30/10/2011