طلبت قوات الجيش الشعبي المتمردة باقليمجنوب كردفان غربي السودان من المنظمات الإنسانية بمدها بالعديد من قوافل العون الإنساني باسم المواطنين الذين قامت باحتجازهم بمناطق تواجد الجيش الشعبي وإجبارهم بالبقاء بتلك المناطق. وكشف والي اقليمجنوب كردفان أحمد محمد هارون في تصريح صحفي أن قوات الجيش الشعبي تحتجز العديد من المواطنين بمناطق التمرد وترسلهم في شكل دفعات لعدد من المعسكرات بمناطق (اييدا) داخل ولاية الوحدة لتتلقى قوات الجيش الشعبي معونات من المنظمات الإنسانية باسم هؤلاء المحتجزين. وقال الوالي هارون إن هناك العديد من الشكاوي تقدم بها المواطنون العائدون من حملات التجنيد القسري التي يمارسها الجيش الشعبي ضد الأطفال من عمر (9) سنوات فما فوق ، مشيراً الي أن قوات الجيش الشعبي أصبحت تحدد ربط للعمد والمشايخ بعدد من المناطق بالتهديد لتسليمهم أطفال للتجنيد القسري. وقال هارون إن العديد من عمليات العودة الطوعية لتلودي والبرام التيس قد برهنت بصورة جلية أن قوات الجيش الشعبي تستخدم التمرد بكردفان ك(مخلب قط) لدولة جنوب السودان وتكرار ذات الخطأ التاريخي في التمرد الأول عندما استخدمت أبناء المنطقة في الحرب وتخلت عنهم عند تقرير المصير. وأكد الوالي هارون أن خطي التنمية تمضي بصورة جيدة في الولاية ، مشيراً الي أن النسب الميدانية للعديد من المشروعات خاصة مشروعات المياه بعدد من المناطق فاق تنفيذها نسبة 78% وأن قوات الجيش السوداني تسيطر على كافة الأوضاع الأمنية بالمنطقة.