اكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، احمد بن عبدالله آل محمود، ان بلاده تعمل بالتنسيق مع الوسيط الدولي للامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي من أجل التوصل لحل شامل في دارفور، وانها متفائلة بتحقيق هذا الهدف. وقال الوزير في تصريحات للصحفيين أمس بعد الجلسة الافتتاحية لورشة العمل للخبراء الدوليين حول عملية السلام فى دارفور،انهم كانوا يعلمون عند الدخول في هذه القضية انها مشكلة معقدة، «وانها اعقد مشكلة في هذا القرن « لكنه اكد وجود الامل في تحقيق النجاح . وأعلن آل محمود وجود تقدم في عملية الوساطة مقارنة « بما بدأناه وحتى الان ،واكد ان هناك اشياء كثيرة حدثت وامورا كثيرة تحركت واخرها اللقاء الذي تم بين الدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس والدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، والاتصالات والاجتماعات التى عقدت مع الحركات واخرها مجموعة اديس ابابا ومجموعة طرابلس، وايضا حركة العدل والمساواة وما طرحوه وتأكيدهم على انهم سيمضون فى السلام مما يجعلنا نتفاءل . واوضح ال محمود في تصريحاته للصحفيين ان الهدف من الورشة هو اطلاع المجتمع الدولي والمشاركين فيها والجهات الاخرى المهتمة بعملية السلام في دارفور على التصورات وخطط التحرك التي تقوم بها الوساطة، والعقبات التي تواجهها والانجازات التي تم تحقيقها بالاضافة الى تبادل الرؤى حول هذه المواضيع. ويشارك في الورشة بجانب قطر والوسيط الدولي ، ممثلون عن الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي والبعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في السودان «يوناميد»، اضافة الى المبعوثين الخاصين للدول دائمة العضوية فى مجلس الامن وعدد من الدول. وفي سياق متصل، حث الاجتماع السنوي الخامس للتعاون بين الامانة العامة للجامعة العربية ومفوضية الاتحاد الافريقي الذي اختتم اعماله أمس بالقاهرة، برئاسة عمرو موسى، الامين العام للجامعة، وجون بينغ رئيس المفوضية، الحركات المسلحة في دارفور على المشاركة الكاملة في مباحثات الدوحة لتحقيق السلام في الاقليم، وقدرالجهود المبذولة من ليبيا ومصر لدعم مبادرة القمة الافريقية. وأكد اهمية طرح حل شامل لازمة السودان وأعرب عن مساندته الكاملة لتقرير وتوصيات الفريق عالي المستوى للاتحاد الافريقي المكون من الشخصيات البارزة والتي قادها الرئيس ثابو امبيكي. نقلاً عن صحيفة الصحافة 19/1/2010م