قال شهود عيان ومسئولون إن شخصين على الأقل قتلا أمس وأصيب ثمانية آخرون بعد أن أطلق متمردو حركة الشباب قذائف مورتر باتجاه القصر الرئاسي فسقطت على مخيم قريب للنازحين. وانسحب المتشددون الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة من مقديشو في أغسطس تحت ضغط القوات التابعة للاتحاد الإفريقي والقوات الحكومية الصومالية مما أدى إلى عودة الهدوء النسبي الى العاصمة غير أنهم ما زالوا يشنون هجمات من وقت لاخر. وقال بادي انكوندا المتحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي ان بعض القذائف سقطت على مخيم لنازحي الحرب والمجاعة الصوماليين على بعد نحو 300 متر من قصر الرئاسة.وذكر إسماعيل نور المقيم بالمخيم ان قذيفة قتلت اثنين من أسرة واحدة. وأضاف نور وهو من أقارب الأسرة لرويترز "سقطت قذيفة مورتر على مخيمنا وقتل اب وابنه. وأصيب ثمانية اخرون من بينهم ثلاث نساء." وأعلنت حركة الشباب أنها أطلقت قذائف مورتر على المجمع الرئاسي وهي ثالث محاولة لها لاستهدافه في أسبوعين. وانتزعت ميليشيا أهل السنة الموالية للحكومة والقوات الإثيوبية السيطرة على بلدة عيل بور الاستراتيجية في وسط الصومال من حركة الشباب. وانسحبت الحركة من البلدة الواقعة على بعد نحو 90 كيلومترا جنوب شرقي دوسامارب عاصمة اقليم جالجادود. وكانت عيل بور لسنوات معقلا للحركة في وسط الصومال. وقال عبد الولي سياد قائد اهل السنة في اقليم جالجادود لرويترز يوم الاثنين "نحن الان في عيل بور وهي أكبر معاقل الشباب وسببت لنا صداعا على مدى سنوات. لم تكن هناك مقاومة." وأكدت الشباب انسحابها من البلدة قائلة انه تراجع تكتيكي وانها ستخوض حرب عصابات ضد اهل السنة والقوات الاثيوبية. وقال الشيخ عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم العملية العسكرية للشباب لرويترز "لن ينعموا بالسلام في سيطرتهم على البلدة." نقلا عن افريقيا اليوم 27/3/2012