رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان دعوة تحالف القوى السياسية المعارض لتشكيل حكومة انتقالية، مؤكداً أن هذا المطالبات تعتبر اعتداءّ على إرادة المواطنين، داعياً المعارضة للالتحاق بركب القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، للنقاش والحوار حول كيفية وضع الدستور، بدلا مما وصفه بالجلوس في مقاعد المتفرجين. وأكد الناطق الرسمي باسم الحزب، بدر الدين أحمد، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن "أية أحاديث تدور في هذا الاتجاه غير مقبولة، وتعتبر بمثابة التجاوز لإرادة الشعب الذي فوض الحكومة الحالية في الانتخابات الأخيرة". وقال :"إن على المعارضة انتظار الانتخابات واختيار الشعب السوداني للحاكم القادم" معتبرا أنه من مصلحة المعارضة إجراء حوار مستفيض حول الدستور، "من أجل إرساء دعائم ستمكنها من حل العديد من قضاياها الخلافية مع حزب المؤتمر الوطني". المصدر: الشرق القطرية 12/9/2012م