أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ورومانو برودي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى منطقة الساحل الأفريقي، عن قلقهما الشديد بصدد فراغ السلطة في شمال مالي وتصعيد نشاط ما أسمياه ب"التنظيمات الإرهابية " في المنطقة. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية عقب اتصال هاتفي جرى اليوم الإثنين، بين لافروف وبرودى، إنهما لفتا "مجددا إلى وقائع انتشار السلاح بدون رقابة إثر النزاع في ليبيا مما يخلق تربة لتصعيد التوتر في منطقة الساحل بأكملها". وأضاف البيان أن الاتصال تركز على الوضع في مالي الذي قال انه أسفر عن انبثاق طيف كامل من التحديات الإقليمية مثل الإرهاب والقضايا الإنسانية . وذكر انه تم التطرق أيضا خلاله إلى ضرورة مواصلة الجهود المشتركة للمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والمحلية الأفريقية بهدف تسوية الأزمة في مالي على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بذلك. المصدر: الشرق القطرية 15/1/2013م