اتفقت اللجنة الفنية للعمل الإنساني بالسودان وممثل الأممالمتحدة الخاص بالشأن الإنساني وولاية شمال دارفور خلال اجتماعها بالفاشر على أطر جديدة لتقديم العون الإعاثي والتنموي للمناطق المستهدفة بشمال دارفور، أبرزها المناطق المتضررة من أحداث جبل عامر. وأقر ممثل الأممالمتحدة بالسودان؛ علي الزعتري، بأن الإجراءات الحكومية الجديدة أسهمت في تذليل معوقات العمل الإنساني ووصول المنظمات إلى المستهدفين. وأعلن الزعتري عقب الاجتماع الثلاثي، بأنه تم الاتفاق على تحديد الاحتياجات الضرورية للمتأثرين بأحداث جبل عامر وتسهيل حركة منظمات الأممالمتحدة بتلك المناطق بالإضافة لتحديد متطلبات الولاية التنموية والإنسانية. ووصف الاجتماع بأنه بداية طيبة للتعاون بين شمال دارفور والأممالمتحدة. من جانبه قال والي شمال دارفور؛ عثمان كبر، إن الاجتماع الثلاثي أكد على تعزيز العلاقة مع الأممالمتحدة في المجالات الإنسانية والتنموية والتنسيق المشترك مع المنظمات الإنسانية وتوضيح الحقائق حول المرحلة الماضية بجانب التوازن بين سيادة الدولة ومصالح مواطنها وعمل المنظمات. وأضاف أن الاجتماع فتح آفاقاً جديدة للتعامل مع وكالات الأممالمتحدة وذلك استناداً إلى الموجهات الجديدة للعمل الإنساني. وكشف عن الاتفاق على فتح ملف المناطق المتضررة من أحداث جبل عامر الأخيرة بالإضافة لدعم مشروعات حصاد المياه بالولاية.