وجه الرئيس السوداني المشير عمر البشير ، بارجاع وزارة الثقافة ، وفصلها من زراة الاعلام ، والعمل علي تقويتها وتمكينها للقيام بواجبها علي اكمل وجه في تكوين وتوحيد الوجدان السوداني. واكد الرئيس السوداني خلال تكريمه الروائي والقاص والكاتب السوداني ابراهيم اسحق ابراهيم عبدالله ، ضمن برنامج تواصل لتكريم المبدعين الذي يتم تنفيذه برعايته ، واشراف نائب الاول علي عثمان محمد طه ، أكد المعاناة في تمتين البناء الوطني في ظل الصراع القبلي أضاع مصالح السودان وشوه سمعة اهله. وأشار الرئيس السوداني الي قصور دور الاعلام الداخلي في التعريف بالسودان ، في ظل الهجمة الشرسة للاعلام المعادي للسودان وترويجه للاكاذيب والافتراءات والفبركة حول السودان ، ودعا الرئيس السوداني وسائل الاعلام السوداني المختلفة لابراز هذا الدور والاسهام في تمتين البناء الوطني. وشكر الرئيس السوداني جهود منفذي برنامج تواصل لتكريم المبدعين ، وأضاف "نريد ان نتجاوز مقول ان شاء الله يوم شكرك ما يجي" وان يكرم المبدعين في حياتهم ، كما وجه باستمرار البرنامج بعد انقضاء شهر رمضان. من جانبه اكد وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء السوداني د.محمد المختارحسن حسين ان البرنامج سيشهد تطويراً اكبر ، واكد ان البرنامج سينفذ محطات بعد شهر رمضان ، عملاً بتوجيها الرئيس السوداني المشير عمر البشير. واكدت الشاعرة الاذاعية روضة الحاج عبقرية الكاتب ابراهيم اسحق ابراهيم في الكتابة مشيرة الي انه اول من ادخل لهجات دارفور المحلية في روياته ، مشيرة الي انه قدم الكتثير للمكتبة الافريقية الكثير من الرايات التي تؤكد عبقريته وتؤكد علي قدرته في التعاطي مع اللغة العربية. وتحدث الناقد السوداني البروفيسور عبد الله حمدنا الله ، مشيراً الي ان ابراهيم شق طريقاً جيداً للرواية السودانية ، كما اشار الي دوره في توطين لهجات دارفور ، واوضح ان الثقافة وعاء جامع ، وقال ان دارفور غنيه المبدعين والمثقفين. وأشاد الكاتب الصحفي محمد محمد خير بفكرة برنامج تواصل وتكريمها لمبدعي السودان في حياتهم ، بعكس ما كان يحدث سابقاً من تكريم للمبدعين والمتميزيين بعد مماتهم. ممثل أسرة المحتفي به شكر جهود رئاسة جمهورية السودان في تكريم مبدعي السودان عبر برنامج "تواصل" لتكريم المبدعين ، وعبر عن فرحته لان يكون من بين المكرمين ابنهم ابراهيم اسحق ابراهيم ، واشار لتأثره بالثقافة الدارفورية وما لعبه من ادوار في عكس ثقافة دارفور عبر العمل الروائي.