صرح مسؤول في حركة معارضة يتزعمها لام اكول (المرشح المعارض الوحيد للانتخابات الرئاسية الخاصة بجنوب السودان) ان انصار حركته تعرضوا للضرب والاحتجاز على ايدي قوات الامن الجنوبية، مما اضطرها الى الغاء لقاء سياسي انتخابي. وقال تشارلز كيسانغا الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديموقراطي لفرانس برس ان «جيش وشرطة جنوب السودان حاولوا نزع سلاح حراس (اكول) لدى وصوله الاحد بالطائرة الى واو» عاصمة ولاية غرب بحر الغزال في الجنوب. واضاف كيسانغا الذي كان يرافق اكول انهم «ضربوا تسعة اشخاص واحتجزوهم، هم سبعة من اعضاء الحزب وصحافيان، في مقرنا. وتم الافراج عنهم جميعا». ولم يتعرض اكول للضرب او الاحتجاز خلال الحادث. واكول هو المنافس الوحيد امام سلفا كير، الرئيس المنتهية ولايته في جنوب السودان المتمتع بشبه حكم ذاتي. واسس لام اكول وزير الخارجية السوداني السابق (2005-2007) عام 2009 الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان - التغيير الديموقراطي المنشقة عن الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة سابقا. وقالت آن ايتو، نائبة الامين العام للحركة الشعبية في جنوب السودان، الاثنين خلال مؤتمر صحافي في جوبا «لست على علم بتوقيف اعضاء من الحركة الشعبية - التغيير الديموقراطي، ولكننا سنحقق في الامر». واضافت «جنوب السودان نعم بالهدوء بصورة عامة (خلال الحملة الانتخابية) وتمكن السكان من الاستماع الى رسائل مختلف الاحزاب السياسية». وينافس لام اكول سلفا كير في انتخابات جنوب السودان، لكنه يؤيد الرئيس عمر البشير في الانتخابات الوطنية المقررة في 11 و13 ابريل.