أعلن أبناء من جبال النوبة بالنيل الأبيض مساندة النوبة التامة لمساعي تعزيز السلام الجارية بالبلاد، وإيقاف الحرب، وشددوا على أن يكون التفاوض باسم جبال النوبة في مفاوضات أديس أبابا، ودعوا للبعد عن تسييس قضيتهم والمتاجرة بها. وقال أبناء المنطقة في لقاء تنويري بكوستي حول تعثر المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، إنهم يقفون متوحدين كسودانيين من أجل هدف واحد، وهو إحلال السلام في جبال النوبة. من جانبه، قال وزير الشباب والرياضة بالنيل الأبيض الطيب حسن بدوي، إننا نريد أن نسعى لترسيخ السلام من غير قيادات قطاع الشمال، وهم ياسر عرمان، عبد العزيز الحلو، ومالك عقار، ومن غير الحزب الشيوعي واليسار، وبقية أعداء السودان. وأضاف "كنا نتمنى أن تفضي المفاضاوت الجارية في أديس أبابا لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في جنوب كردفان وجبال النوبة". وفي ذات المنحى، قال والي النيل الأبيض يوسف الشنبلي، لدى مخاطبته أداء قسم لمسؤولين بحكومته "لعلكم تتابعون الحوار الذي يجري بين الحكومة والحركه الشعبية قطاع الشمال والعثرات التي تعترض أن يصل وفد الحكومة لنهايات يجتمع عليها أهل السودان، وللمره الثانية يتعثر الأمر الذي يتطلب توحيد الجبهة الداخلية"، وأضاف "لابد من توحيد الناس ولابد من أخذ الملفات المهمة".