بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مع وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، في بروكسل، أمس، تعزيز قوة حفظ السلام الإفريقية ومنع الانتشار النووي، والوضع المقلق في ليبيا . وذكر بيان نشر على موقع الأممالمتحدة أن بان التقى فهمي، أمس، على هامش القمة الأوروبية الإفريقية في بروكسل . وبحث الطرفان تعزيز قوة حفظ السلام الإفريقية، ومنع الانتشار النووي، والوضع المقلق في ليبيا، والحاجة لإبقاء عملية السلام في الشرق الأوسط على مسارها الصحيح، وأهمية حل النزاع حول نهر النيل بواسطة الحوار . وأعرب كي مون عن قلقه العميق إزاء أحكام الإعدام الكثيرة التي تم إصدارها مؤخراً في مصر، إضافة إلى اعتقال الصحفيين . واستضاف المعهد الملكي للعلاقات الدولية وزير الخارجية المصري، في لقاء على هامش مشاركته في القمة الأوروبية الإفريقية . وذكر المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي في بيان صدر في القاهرة أن فهمي "تناول في كلمته أمام المعهد ما تشهده مصر من عملية حراك مجتمعي بعد ثورتين شعبيتين خلال أقل من ثلاثة أعوام" . وقال فهمي "إننا في مصر نحاول تحديد هويتنا السياسية في القرن الحادي والعشرين، وأي رئيس قادم سيستمد قوته من الشعب المصري وسيكون معرضاً للمحاسبة ولا توجد له سلطة مطلقة" . وأوضح أن "مصر ستستمر لتكون دولة محورية معتدلة في المنطقة العربية وفي الشرق الأوسط . وقال المتحدث إن الوزير تناول عدداً من القضايا الإقليمية الهامة وملفات الأمن القومي المصري، وعلى رأسها مشروع سد النهضة، وأوضح أن مصر تحتاج لحصة من المياه أكثر من المقررة لها في الاتفاقيات التاريخية ونتطلع لحصة اكبر، وأكد أن "مصر ستلجأ لكل الأساليب والأدوات القانونية لحماية مصالحها المائية وأمنها القومي، خاصة أن مصر ليس لديها مورد مياه آخر غير مياه النيل" . (وكالات)