تفجرت الخلافات داخل تحالف المعارضة علي خلفية بيان مشترك بين تحالف المعارضة والجبهة الثورية ممهور بتوقيع فاروق أبو عسي ومالك عقار وفيما اتفق تحالف المعارضة والجبهة الثورية علي الحل السلمي الشامل المفضي للتغيير ، أكد الطرفان في بيان مشترك علي ان العملية الدستورية والحل السلمي الشامل يتطلبان إجراءات جدية لبناء الثقة وتهيئة المناخ السياسي وقال ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي داخل التحالف محمد ضياء الدين في مؤتمر صحفي بدار الشيوعي أمس بأنه كرئيس للجنة السياسية للتحالف وعضو الآلية المعنية بالحوار مع الجبهة الثورية لم يطلع علي البيان ولم تتم مناقشته داخل الآلية ولا الهيئة العامة للتحالف ولم يطلع عليه حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب أخري منضوية تحت لواء التحالف مشدداً علي ان خلافهم ليس في جوهر البيان وإنما الاستعجال الذي تم بشأن البيان وزاد هنالك قوي سياسية في التحالف لم تسمع بالبيان وشدد ضياء الدين علي حرصهم علي وحدة التحالف باعتبارهم من المؤسسين له بينما أقرت قيادات بتحالف المعارضة ان العمل التنظيمي للتحالف به "لخبطة" وانه لا وجود لمراكز قوة داخل التحالف وسيتم علاج ما حدث داخل اجتماعاتهم واعترفوا بحدوث خطأ وصفوه بالإجرائي وذلك بعدم إبلاغهم لبعض الأحزاب المنضوية تحت لواء التحالف وان الأمر تم باستعجال وتعهدت ذات القيادات بأنها كفيلة بإزالة ما حدث عبر المحاسبة ونقد الذات مؤكدين علي توحد مواقف تحالف المعارضة ووصفوا قرارات الحكومة الأخيرة بشأن الحريات بأنها شيك بدون رصيد. نقلا عن صحيفة السوداني 9/4/2014