طلب مجلس الأمن الدولي من حكومة دولة جنوب السودان اتخاذ "إجراءات إضافية من أجل تأمين جميع المدنيين وجميع قواعد الأممالمتحدة" التي تأوي مدنيين ، وذلك بعد هجوم على إحدى هذه القواعد الجمعة الماضية والذي خلف مقتل 58 شخصا. وفي بيان تبناه المجلس بالإجماع ، أعرب أعضاء مجلس الأمن ال 15 عن "إدانتهم الشديدة" لهذا الاعتداء الذي وقع في مدينة بور ، وكذلك الاعتداءات التي وقعت سابقا في عدد من الولايات ، وأشاروا إلى أن التعرض للمدنيين وللقبعات الزرق "قد يشكل جريمة حرب". وطلب مجلس الأمن من سلطات جوبا "فتح تحقيق سريع حول هذه الأحداث وإحالة المسؤولين عنها إلى القضاء" ، كما طلب من المتصارعين "السماح لبعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان القيام بمهمتها على أكمل وجه" لحماية المدنيين والامتناع عن "القيام بأية أعمال أو الإدلاء بأية تصريحات من شأنها تصعيد التوتر". وأسفر هجوم استهدف قاعدة للأمم المتحدة في جنوب السودان تضم لاجئين عن مقتل 58 شخصا وإصابة مئة آخرين، وفق ما أعلن مسؤول برنامج المساعدة الإنسانية في البعثة الأممية طوني لانزر.