دفعت المعارضة الجنوبية بزعامة رياك مشار بشكوى رسمية إلى منظمة دول شرق أفريقيا (الإيقاد) والمجتمع الدولي وأصحاب المصلحة، اتهمت فيها حكومة الجنوب برئاسة سلفاكير ميارديت بخرق اتفاق وقف العدائيات الذي وقع أمس الأول (الجمعة) في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وشن هجوم على المناطق التي تقع تحت سيطرتهم. وقال يوهانس موسي الناطق الرسمي باسم وفد المعارضة المفاوض ل(اليوم التالي) أمس (الأحد)، إن حكومة الجنوب نقضت الاتفاق بمهاجمة قواتها مواقع تابعة لهم، وأضاف أن المعارك لازالت مستمرة في بانتيو وجونقلي وأعالي النيل بجانب الناصر وأيوت. من جانبه قال علي كرتي، وزير الخارجية، في رده علي سؤال (اليوم التالي) بشأن خرق الاتفاق، إنه كان متوقعاً، مشيراً إلى أن قادة الجنوب التزموا به، واستدرك أن مكونات قبلية على الأرض قد لا تكون عليمة بالمستوى الذي التزم به الطرفان، وأوضح أنه يمكن مراجعة اتفاق وقف العدائيات بسرعة، وأشار إلى أن الاتفاق تم برعاية (الإيقاد) وأمام رئيسها، وأن السودان وسيط من الوسطاء الثلاثة في (الإيقاد). واتهم بيان صادر من المعارضة الجنوبية حصلت عليه (اليوم التالي) الرئيس سلفاكير بعدم الصدق، وانه لا يستطيع السيطرة على قواته، وشدد البيان على أن قوات سلفاكير أصبحت أول من ينتهك الاتفاق، وأن قوات مشار تحتفظ بحق القتال دفاعاً عن النفس. نقلاً عن صحيفة اليوم التالي 2014/5/12م