أدت اشتباكات بالايدى بين مجموعة من الناشطين السودانيين المعارضين بلندن وممثلين لفصائل بالجبهة الثورية المتمردة ومناصرين لحزب الامة لانهاء ندوة نظمت من فرعية الحزب الشيوعى بلندن بالاشتراك مع حزب الامة وحركة العدل والمساواة وأكد شهود عيان ان المشاجرة اندلعت عقب ملاسنة بين محجوب حسين المسشتار السياسى بحركة العدل والمساواة وممثل الحزب الشيوعى السودانى الذى اتهم حركات دارفور بالعنصرية وممارسة تجاوزات اضرت بقضية المعارضة السودانية على حسب تعبيره وصوب ممثلل الشيوعى وبحسب الشهود فان الانتقادات طالت الصادق المهدى الذى وصفه المتحدث الشيوعى بالانتهازى و(الغواصة ) وان عملاء للحكومة السودانية بالجبهة الثورية رتبوا التقارب الاخير مع الصادق المهدى لاغراض لصالح النظام على حسب تعبيره وهى الاتهامات التى رفضها مناصرون لحركة عبد الواحد نور وحركة العدل والمساواة شاركوا فى الندوة ليبدأوا فى قذف المنصة بالكراسى قبل ان يتطور الامر لمشاجرة دامية اضطرت فيها اللجنة المنظمة لاخراج بعض ممثلات الاحزاب وسياسيون معارضون من بينهم وزير سابق بصعوبة بالغة وفى الصعيد نفسه قال محمد عديلة الناشط بحزب الامة ان حزبه لن يشارك فى اى انشطة مستقبلية للمعارضة مشيرا الى احداث ندوة توحيد القوى المعارضة بلندن والتى تعرض فيها حزب الامة والامام الصادق المهدى لهجوم عنيف من المتحدثين والذين كان من بينهم الاستاذ فاروق ابوعيسى رئيس هيئة تحالف المعارضة وقال عديلة فى بيان مقتضب ان حزب الامة بلندن سيقاطع كافة انشطة الفصائل السودانية بالعاصمة البريطانية. نقلا عن صحيفة آخر لحظة 19/8/2014م